الراقي رمزت ابراهيم هل تصدق أني بحثت عدة مرات عن قصيدة لك فقد كنت أنتظر كلماتك وخاصة أنك رافقته في رحلة التنقل بين المتصفحات معي للردود و كتابة المداخلات فغالبا كان مروركما يصادف إما هو رحمه الله قبلك أم بعدك ،، وقد تعودنا على هذه الإطلالة لكليكما معا ،، لكن من وقت الخبر الذي قطع قلوبنا وأحرق أفكارنا ودمر اعصابنا واتلف مآقينا تغير كل شيئ ،، هل تتصور معي هذا ..!!!!
صدقني لا أصدق أننا لن نرى اسمه ظمن المتصفحات ..!! وهو من كان يحرص على متابعة كل خطاوي حروفنا ،، يضعها تحت مجهره المبدع يحللها ثم يقدم لنا النتيجة بكل طيبة وكل حب وكل تواضع لا مثيل له .......
فما نظمته له من شعر وكان ينبض بالإحساس و ينطق حزنا كان صادقا و معبرا عن آل النبع فمن منا لم يحب هذا الإنسان الإنسان بكل معنى الكلمة ،، ؟؟؟
شكرا لك على هذه الكلمات التي تليق بوالدنا الغالي واستاذنا الرائع وحكيمنا رحمه الله جزاك الله عنها كل خير ،، و صبرنا وإياكم على مرارة الفراق
عزيزتي سفانة
أو دعيني أقل لك أخت حكيم النبع وبالتالي أختي
مزق صدري النبأ صباحا
فانثال الدمع والشعر معا
والله ما عرفت ماذا كتبت إلا بعد فترة
لأن الفراق صعب
والألم أصعب
هو لم يمت فما مات من في قلوب الناس جميعا
عزاؤنا في حرفه الباقي
وخلقه الذي نتعلم منه
نبراس الحب والصدق والحرف لا ينطفئ