إليها هفا قلبي في بلاد الشام وردةٌ يهفو لها قلبي يا أوراد الروابي! وردة في حديقة قلبي مغروسة لتخضر مشاعري هي مخملية حمراء كلون الدَّم الذي يرويها.. وأشدو بشجن في لياليها. فدعني يا أملي أناجيها من شدة الحرِّ اللظى وردٌ على وجنتيها.. و فمي الظامئ من القيظ فَراشُ اللهبِ.. وفيها من أفانينِ الغنج والتصابي أمواج تموج من خمائل زهر تلعب بي .. يالائمي ! النور يرقص طرباً على حاجبيها وقلبي يحترقُ كشعاع من ضياءالشهبِ.. سألتْ منْ أنتَ يا أنا أراكَ في جنتي.. قلتُ لها.. سكران الهوى لا من بنتِ العنبِ.. عبدَ العيونَ التي مزقته بمحرابك العَطِر.. وعقلهُ تاهَ في حسنكِ.. وهفا لحبكِ المرتقبِ.. فتمنعتْ وهي راضيةٌ ثم مدَّت يدَها وقالتْ: أتيتَ و الشمسُ غائبة وراء الحجبِ.. إياكَ أنْ تنسى أني امرأة بلا شواطئ كبناتِ نعش.. خُلقتُ للتأمل.. كالأقمار والنجوم والسحبِ.. يوسف الحسن .................................................. ........... الجمالُ في الوجود آيةٌ أمل وطيفُ الحياةشعورٌ لا يُمَل