منذ أزمان تجري محاولات جادة لجعل الصوت وحدة الدلالة، أو وحدة من وحدات الدلالة، وقد عنت لي خاطرة أود طرحها؛ لتكون محل نقاش بيني وبين الإخوة والأخوات، مفادها كالتالي: الجهاز الصوتي النطقي جهاز ذو أعضاء موجودة في الجسم الذي يتأثر بالحالة النفسية التي يكون عليها صاحبه؛ فهل يتأثر جهاز النطق بالحالة النفسية فينتج عن هذا التأثر تغير في الهواء المكون للصوت؛ مما يمكن أن يكون نقطة ارتكاز للانطلاق نحو تأسيس الدلالة الصوتية؟
... في الانتظار!