تتأرجح الروح ما بين اللون الصريح واللون المراوغ
تُنثر الصور مثلما قوس قزح
تشتبك الالوان جميعاً
فيتباهى الأبيض بالسطوع
ومن أقصى الشمال .. ثمة قرع طبول
تعلن الحرب !.
أو حان السحور !.
ولب القلب
كحمامة قبل التربص بفُرضة
صراخ الأبناء الخدَّج .. يفطر الحاضنات
تطفح الذاكرة .. تتسرب الجراح رغم أمانة الأقفال
فتغسل ما تبقى من البياض .. دموع أدمنت الهطول
ويعلو ..نشيج ,هذيان
فوددت أن أواسيكِ مولاتي , وأدلي بهذياني
عله يكون شفيعي ذات أرجحة
واعتراف لابد لي من الإدلاء به
أسكرني هذا النص حد الترنح