لا لم تمتْ
فأنا جلستُ اليوم قربكِ مصغيا
لسماع ِ صوتك
ها أنت ِ بي
تتجولين َ بداخلي
وكأنني
ما زلتُ طفلا باحثا
عن نور وجهك
لا لم تمت ْ
فأنا أراها جيدا
في كل شيء
لكنها غابتْ وقيل بأنها
ستعودُ لي
حتى يعود لنا الضياء
حتى تعود لنا الحياة
لا شيء َ لي بعد الغياب سوى العدم ْ
وأرى الفراغ َ يخيفني
هذا سريرك ِ ساكن ٌ
هذا فراشك ِ مثلما
قد كنت فيه
هل أنت نائمة ٌ هناك ْ
قد قيل َ لي
ستعود يوما للمكان
كل الأماكن في اشتياق
هل تسمعين َ نداءنا
هل تلمحين بكاءنا
ودموعنا
وحنيننا ..
ماذا أريد
أنا لا أريد سواك أنت ِ حبيبة ً
شاعرنا الوليد
كم كان وقع كلماتك مؤلما على النفس
بكيت كثيرا هنا كأنك ذكرتني بيتمي البعيد كأنك أحييته من جديد
رحم الله أمك وأمي
هكذا هي سنة الحياة هم السابقون ونحن اللاحقون
لله ما أخذ ولله ما أعطى
إنا لله وإنا إليه راجعون
لا لم تمتْ
فأنا جلستُ اليوم قربكِ مصغيا
لسماع ِ صوتك
ها أنت ِ بي
تتجولين َ بداخلي
وكأنني
ما زلتُ طفلا باحثا
عن نور وجهك
لا لم تمت ْ
فأنا أراها جيدا
في كل شيء
لكنها غابتْ وقيل بأنها
ستعودُ لي
حتى يعود لنا الضياء
حتى تعود لنا الحياة
لا شيء َ لي بعد الغياب سوى العدم ْ
وأرى الفراغ َ يخيفني
هذا سريرك ِ ساكن ٌ
هذا فراشك ِ مثلما
قد كنت فيه
هل أنت نائمة ٌ هناك ْ
قد قيل َ لي
ستعود يوما للمكان
كل الأماكن في اشتياق
هل تسمعين َ نداءنا
هل تلمحين بكاءنا
ودموعنا
وحنينا ..
ماذا أريد
أنا لا أريد سواك أنت ِ حبيبة ً
اليوم ذكرى الأربعين
أواه ما أقسى الغياب
الوليد
فتّت الكبد يا سيدي الوليد......نظلّ صغارا نشتاق حضنهن وعرق أمومتهن.....
نظلّ نرقب من خلف الغياب من يعود ومن لايعود....ولاشيئ يا أخي الوليد غير سكون اللّحود وذكراهم في القلب...
رحم الله والدتك الطّيبةوأسكنها فراديس جنانه ...وألهمك جميل الصّبر والسّلوان ...فالأمّ امرأتنا التي لا تعاد ولا تستنسخ...ولا تعوّضها أجمل النّساء في كوكب الأرض...أبدا....أبدا.....
فأنا جلستُ اليوم قربكِ
مصغيا لسماع ِ صوتك
ها أنت ِ بي
تتجولين َ بداخلي
وكأنني
ما زلتُ طفلا باحثا
عن نور وجهك
نعم أخي الشاعر الفذ أ. الوليد دويكات
ففي كل رجل طفل يحن ّ للأيام الجميلة ..
وأي جمال أبهى من حنان الأم وعطفها وذكرياتها الزكية...
رحم الله أمكم وأمنا وأمهات المؤمنين وأدخلهن فسيح جناته..
قصيدة مؤثرة ...
أثارت الشجون ....
مودتي مع أرق تحاياي
فتّت الكبد يا سيدي الوليد......نظلّ صغارا نشتاق حضنهن وعرق أمومتهن.....
نظلّ نرقب من خلف الغياب من يعود ومن لايعود....ولاشيئ يا أخي الوليد غير سكون اللّحود وذكراهم في القلب...
رحم الله والدتك الطّيبةوأسكنها فراديس جنانه ...وألهمك جميل الصّبر والسّلوان ...فالأمّ امرأتنا التي لا تعاد ولا تستنسخ...ولا تعوّضها أجمل النّساء في كوكب الأرض...أبدا....أبدا.....
[/COLOR][/SIZE]
الفاضلة / دعد
حرفك أضاف للقصيدة
شكرا لك ..لجمال حضورك
وروعة تعقيبك
يسعدني تواجدك في متصفحي
لك الشكر كما يليق بك