بغداد ...
عشقتك حين كنت اعشق النساء
وحين عشقت التاريخ
وحين قرأت اسفارك
وحين علمت بأن الرجال يولدون ليقتلوا ..
بغداد صلاة وركعتين على سجادة لكعبة
يملكها المؤمنون لا صندوقا اسودا يغتاله الثمالى
بغداد ايقونة الكواكب وأول صرخة
لمن يقرأون الاتى
نبوخذ نصر ... حمورابي.. .
بغداد يا اسما نقش على صفحة السماء
فانعكس على دجله والفرات
عراق يا عشقى المسافر بين الروايات وبين الغابرين
العابرين إلى حتفهم فهل يخلد من يبتز التاريخ ويضرب فى اطناب النبوءات ؟
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع
بغداد ...
عشقتك حين كنت اعشق النساء
وحين عشقت التاريخ
وحين قرأت اسفارك
وحين علمت بأن الرجال يولدون ليقتلوا ..
بغداد صلاة وركعتين على سجادة لكعبة
يملكها المؤمنون لا صندوقا اسودا يغتاله الثمالى
بغداد ايقونة الكواكب وأول صرخة
لمن يقرأون الاتى
نبوخذ نصر ... حمورابي.. .
بغداد يا اسما نقش على صفحة السماء
فانعكس على دجله والفرات
عراق يا عشقى المسافر بين الروايات وبين الغابرين
اسنتوقفني هذا النّص الجميل في جمعه بين الحبّ والوطن فحبّ النّساء كما حبّ الأوطان والإحساس بالحبّ في الحالتين تسعفه لغة العشق
وقد وردت العبارات ('أيقونة الكواكب...اسما نقش على صفحة السماء....ياعشقي المسافر)
لا تخلو من دلالات تتسع معانيها ومقاصدها .....
ثمّ أنّ بغداد المدينة العاصمة وما لها من رمزيّة تاريخيّة ثقافيّة حضاريّة جعلت النبرة لدى الكاتب عالية وقد تكررت في النّص أربع مرّات وهو ما جعل المتلقي وهويلج النّص بذهنه مدينة شامخة من أعرق المدائن وأجملها .
وقد تعزّز النّص بأعلام العراق الشامخة )حمورابي ونبوخذ نصر) في اشارة ذكيّة ورشيقة للقيم والقوانين الرافضة لإستبداد والسّقوط والظلم وهوان الأوطان .
فما أروع أن نكتب عن الأوطان وما اجمل هذا النّص الدأفق الزّاخر بمعاني الوطن ومحبّته....
عاشت بلاد الرّافدية شامخة أبد الدّهر ولتبق بغداد رمزا لعزّتها وعروبتها
الله..
كل حرف تلبّس زهرة
وراح ينشر روائح الجمال هنا
هو عراقي الحبيب
وإليه وحده أتضوّر شوقا وحنينا
لله در يراعك
عودة ميمونة أخي عصام أحمد
وكل عام وأنت بألف خير وسعادة
مودة بيضاء