ما أروعك يا أبي / بل ما أعذب هذا الحرف
كم أنا سعيد ٌ للغاية بوجودي بين هذه اللوحة السريالية
فلقد قرأتها أكثرمن مرة و ما زلت متلهفاً لقرائتها من جديد
مااجمل الحرف عندما يولد كالغيث .. من أناملك البيضاء
أبي .. ما زلت ُ صغيراً على الوقوف في حرم حرفك
و ما زلت ُ غضاً على حديث الشعر و الشعراء .. كم أنا سعيد ٌ هذا
المساء ... فلقد أرحت َ فؤادي . محبتي ... حماك الله .
و أتمنى أن ألقاك يوماً .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
حبيبتي هاهيَ الأحْلامُ تنطلِقُ = إلى رُباك وبَدْرُ الحُبِّ مُغتبقُ
في وَجْنتيكِ خميلٌ ظلَّ يسحرُني = و في ضُلوعيَ شِلْوٌ كادَ يحترقُ
و من حروفِكِ همساتٌ تخدِّرُني = و مِنْ عُيونكِ نورُ الحُبِّ ينبثقُ
فِدىً لعَيْنيك أيّامي أقدّمُها = فالعُمْرُ نحوَ انطفائي راحَ يَسْتبقُ
وما أزالُ على عهدي وإن بعُدَت = عنِّي الديارُ فقلبي مُشْرِقٌ ألِقُ
أهديتُكِ القلبَ مُذ أشعلتِ جذوتَهُ = و كانَ عندي طريحاً ما بهِ رَمَقُ
**** = ****
يبكي اليراعُ إذا الذكرى تعانقُهُ = وتستحيلُ ضياءً قُربَهُ الورَقُ
وينتشي كلُّ مَوْجوعٍ يعذبُني = كأنَّ حرفَكِ في أرْجائِهِ عبقُ
تقحَّمي عالمي كوني مَنارتَهُ = فأنتِ شمسيَ مزدانٌ بكِ الأفُقُ
ما ظلَّ في العُمْرِ ما تُرجى فوائدُهُ = إلا الأماني وسيفُ الشوقِ ممتشـَقُ
والقلبُ صارَ رقيقُ الحَرْفِ يُنعِشُهُ = والرُّوحُ في فـَلوات العِشقِ تنطلِقُ
****=****
ماذا يُضيركِ يا حسناءُ من رجُلٍ = أضحى يُعلِّلُ قلباً باتَ ينغلقُ
يا بنتَ حواءَ لم يعرفْ سواكِ هوىً = و ما تصبّى لأحبابٍ له عشقوا
قضى منَ الدَّهرِ أيّاماً مُروَّعةً = صديقُهُ الألمُ القتّالُ والأرقُ
أيامُهُ كهديرِالموجِ تسحقُهُ = مكبَّلٌ بحِبالِ اليَأسِ مُختنقُ
مضى الشبابُ و في أعْماقِهِ شجَنٌ = حتى رآكِ وقد ضاقتْ بهِ الطرُقُ
فراحَ رُغْمَ جـِراحٍ فيهِ نازفةٍ = نشوانَ والقلبُ في صيّادِهِ يَثِق
لا تعذُليه إذا ما مَضَّهُ ولَهٌ = ففي الضلوعِ كئيبٌ راحَ يأتلقُ
ما سيَّرَ الحرفَ في يومٍ مُجامَلةً = ولا تشَعْشعَ في وَجهٍ لهُ مَلَقُ
يمشي الهُوَيْنى فلا تـُثنيهِ نائِبةٌ = ولا تعنَّى إلى السلطانِ يرتزقُ
في نفسِهِ عِفَّة ُ أضْحَتْ مكرمَةً = ولم تـُذلَّ لمَخلوقٍ له عُنُق
وجئتِ أنتِ لأيّامي وقد سُرقَت = منها الأماني فعادَ العُمْرُ يتَّسِقُ
داويتِ قلبيَ حتى قامَ من جَدَثِ =بهمسةٍ صاغَها خـَفـّاقـُكِ الفـَرِقُ
فطِرْتُ لا عارفاً دربي ولا غرَضي = يقودُني اثنان حُسْنُ الخَلْق والخُلُقُ
حتى أخذتِ زمامي وانطلقتِ بهِ = إلى حياةٍ وإنِّي سادِرٌ غَرِقُ
وعشتُ قربَكِ أياماً غضارتُها = للآنَ باقٍ شذاها وهيَ تنمَحِقُ
*** =***
أنا برُغْمِ ارتعاشي قد مَدَدْتُ يدي = وفوقَها قلبي الموجوعُ يصطفِقُ
حملتُ حبَّكِ يزهو في تألقِهِ = وشابَني من هواكِ الآهُ والحُرَقُ
كمِ اقتربتِ إلى قلبي وباعَدَني = عنكِ التَّرَدُّدُ والتشكيكُ والحنَقُ
عجِبتُ من قلبِكِ المصنوعِ من عبقٍ = يرضى ويسخطُ قولي كيفَ نتَّفِقُ
رِفـْقاً بقلبيَ ما عادَتْ تدغدغُهُ = سوى الوساوسِ أرْجوها فترْتفِقُ
ضنينةٌ تسكبينَ الحُبَّ آونةً = وما له مَنفذٌ في حُبِّكِ النَفَق
فما غرامي نزواتٌ أخبِّئُها = ولا طِباعي في استشرافِها نزقُ
أرَدْتُ حُبِّي يبقى في سمائِكُم = أرجو تعانِقـُكم رُوحي فأنعتقُ
محروم من الجمال والحب والحنان من لم يتمعن في قراءة هذا النص
الأستاذ الشاعر الرائع عبد الرسول معلة المحترم
قصيدة ولا أجمل ولا أروع بصورها ولغتها وانسيابيتها العذبة
طبت ودام المداد عاطراً
الشاعر المتألق
الدكتور عبد الرسول معله
أي عاصفة قمرية هي التي أرسلت على قلوبنا ايها الشاعر الحبيب
وأي آيات سحر هي التي تنثرها علينا لنقف امام جمال كلماتك خاشعين واجمين
دمت لنا نبع لا ينضب عطاءه
مودتي
أبو هاشم
أشتقت لحرفك كثيراً وانتظرت مزنة إبداعك
ولم أتوقع أن تهطل عليَّ بكل هذا العبير
سيبقى الحرف طوع قلمك يتلاعبه كيفما تشاء
فلا يجد التكلف طريقاً إليك ولا الصناعة سبيلاً
لأبياتك فهي منسابة تلقائية كشروق الشمس
ما أروعك يا أبي / بل ما أعذب هذا الحرف
كم أنا سعيد ٌ للغاية بوجودي بين هذه اللوحة السريالية
فلقد قرأتها أكثرمن مرة و ما زلت متلهفاً لقرائتها من جديد
مااجمل الحرف عندما يولد كالغيث .. من أناملك البيضاء
أبي .. ما زلت ُ صغيراً على الوقوف في حرم حرفك
و ما زلت ُ غضاً على حديث الشعر و الشعراء .. كم أنا سعيد ٌ هذا
المساء ... فلقد أرحت َ فؤادي . محبتي ... حماك الله .
و أتمنى أن ألقاك يوماً .
كم يسعدني حضورك أيها الأديب الباحث عن الأدب الجميل
كل حرف منك أمام هذه المتواضعة يزيدها حسنا وجمالا
كبير أنت عندي ما دمت تتواصل وتكتب وتجاهد للوصول
كن بخير يا ولدي فما زلت أعتز بك وأقدر ما ينبض به قلبك
محروم من الجمال والحب والحنان من لم يتمعن في قراءة هذا النص
الأستاذ الشاعر الرائع عبد الرسول معلة المحترم
قصيدة ولا أجمل ولا أروع بصورها ولغتها وانسيابيتها العذبة
طبت ودام المداد عاطراً
أشكرك من كل قلبي على إطرائك الرقيق لهذه المتواضعة
حضورك له عبق الرياحين وحروفك تنم عن نبضات قلب أديب كبير