على مسافة أمتار
على مسافة أشبار
كنا قريبين .. كنا بعيدين
من ورائي كان البحر
وأمامك كان البحر
أمامي كنت البحر والسماء
كنت تلتحفين شجرا
يورق قبل الأوان
وكنت ترتدين جبلا
يعاند كل الأزمان
كنت أنت الشجر الأخضر
وكنت أنت الجبل الجاثم هناك
يعانق آخر لمسة
من شمس آيلة للأفول
على بعد همسة من شفتي
تأخذك سنة وتتأملين .. لا شيء
تعانق عيناي عينيك لحظة
كألف سنة مما يمكن أن نعيش
كألف سنة مما يمكن أن نموت
تخترقني نظرتك
وتحتلني أجمل احتلال
وأعنف احتلال
يحكون أنك كنت يوما ما صبية
تنطين بشقاوة على الشاطئ
فتتراقص ضفائرك
وكان البحر يغني لك
وكنت أغني معه
وأنشد معه اسمك الذي نسيته
أو ربما لم أنسه
ولكني منحتك أسماء وأسماء
وكل الأسماء
سميتك صفصافا وسنديانا
سميتك نهرا و غديرا
جبلا وكهفا ومرجا
سميتك صخرة وواديا
وأقحوانة
سميتك كل هذا
لأنك كل شيء
حين تجود شفتاك ببسمة
حين تجود عيناك بنظرة
حين تعبق أنفاسك عطرا
حين تصبح بسمتك همسا
حين يتناثر همسك .. رذاذا
يا الله
كلما غبت عنّا
تقبل وفي يديك هدية
وأيّ هدية؟
إنها بسمة الربيع
إنّها أغنية فرّت من قيودالنوتات الموسيقية
لم تحرمنا من حروفك الوومنسية يا عاشق الطبيعة
هي حروف لا يفك رموزها إلاصاحبها
تقديري
يا الله
كلما غبت عنّا
تقبل وفي يديك هدية
وأيّ هدية؟
إنها بسمة الربيع
إنّها أغنية فرّت من قيودالنوتات الموسيقية
لم تحرمنا من حروفك الوومنسية يا عاشق الطبيعة
هي حروف لا يفك رموزها إلاصاحبها
تقديري
الغالية أم أمين
بارك الله فيك وفي تشجيعك الدائم والمحفز لي دوما على العطاء .
لك مني باقة ورد تليق بشخصك الكريم
مع خالص مودتي وتقديري
ولكني منحتك أسماء وأسماء
وكل الأسماء
سميتك صفصافا وسنديانا
سميتك نهرا و غديرا
جبلا وكهفا ومرجا
سميتك صخرة وواديا
وأقحوانة
سميتك كل هذا
لأنك كل شيء
حين تجود شفتاك ببسمة
حين تجود عيناك بنظرة
حين تعبق أنفاسك عطرا
حين تصبح بسمتك همسا
حين يتناثر همسك .. رذاذا
ما أروع ما قرأت هنا...
رشيد الميموني ايها الأديب العاشق للطبيعة كم أنت دقيق في وصف جمالياتها...
في كل مرة تكتب عن الحبيبة وتشبهها بإحدى مكونات الطبيعة أظن انني لن أقرأ أجمل مما كتبت ثم تفاجئني بنص يجب ما قبله..
عندما يرى الحبيب حبيبته في كل شيئ يهطل بكل المسميات والتوصيفات ...تصبح الحبيبة حاضرة في الأبحدية وحاضرة في كل الجماليات لتترك بصمة في كل حركة وكل همسة..
سلمت يا رشيد وسلم يراعك الذي يدثرنا بالدفء والجمال..
رشيد الميموني ايها الأديب العاشق للطبيعة كم أنت دقيق في وصف جمالياتها...
في كل مرة تكتب عن الحبيبة وتشبهها بإحدى مكونات الطبيعة أظن انني لن أقرأ أجمل مما كتبت ثم تفاجئني بنص يجب ما قبله..
عندما يرى الحبيب حبيبته في كل شيئ يهطل بكل المسميات والتوصيفات ...تصبح الحبيبة حاضرة في الأبحدية وحاضرة في كل الجماليات لتترك بصمة في كل حركة وكل همسة..
سلمت يا رشيد وسلم يراعك الذي يدثرنا بالدفء والجمال..
مودتي وعتب...لا تختفي كثيراً
سلوى
العزيزة الغالية سلوى
يحق لكل من قيل فيه كل هذا الكلام وأغجق عليه ك هذا الثناء أن ينتشي ويطرب ويتيه خيلاء ..
ومن البديهي أن تزيد كلمات الخاطرة تألقا وحروفها وهجا لما حظيت به من حفاوة .
لكن كل هذا ليس غريبا من أديبة بحجمك تطبعها العفوية والتواضع فلا تبخل بأي تشجيع .
أعبر لك عن امتناني الكبير وسعادتي الغامرة بما نالته خاطرتي منك من إعجاب وحفاوة .
محبتي الدائمة مع أجمل الورود