سفر السفرجل (12)

سفر السفرجل (12)

إلى حكيم النبع ...الأستاذ الكبير / عبد الرسول معلة
( رحمه الله )

فاجعةٌ كبيرة ، تسللت حروفها هنا ، في ليلٍ طويل ،
في مخاض الخيبة والمرارة ...

في ليلةٍ ... كنتُ مسكونا بالرفض وعدم التصديق ،
وبرغبة جامحة في المجابهة والتحريض ..

لن يغيبَ قمرُنا ، سنبقى على موعد المساء حين يعود
التيار الكهربائي

في بلاد الرافدين ، ليتواصل معنا ...

كنتُ أشعرُ بالعنفوان والقوّة ، وينتابني شعور بالمتعة ،
وهو يعانق حروفي ويبثُّ فيها

الروح ، ويُشعرني بأنني أجيد الأبجدية ،
وأنه يرصدُ حرفي ويتتبعُ كلماتي ...

كان دائما على موعد مع كل محطّة من محطاتي هذه ...
ويقول لي في ذيل كل تعقيب يُزيّنُ به نصّي ...
أنتظرُ الحلقة القادمة ...فأردُّ عليه : عبورك فضاء النص

هو شهادة عبور للنص ....
تُرى هل سيمنحُ هذا النصَّ شهادة عبور ويفاجئه بالمرور !؟

لماذا أكتبُ الآن ، وأنا من قال في أول ردّة فعل :
سأغادر النبع ! لن أستوعبَ أنَّ سيده

رحل ...لماذا أكتبُ إذن ؟!

تراني أردتُ أن أكون وفيّا لذاكرة نلتقي فيها ؟

أم هي الرغبة لتعويض حجم الفقد ؟

ربما سطوري اليوم تقفُ على حافة اليأس والجنون ،

ربما أحاولُ أن أخرج من مدينة مُحاصرة بالدموع ،

صوبَ مدينة نام فيها حكيمنا ... واستراح إلى الأبد .

أه عبد الرسول ..كم تغيّرت الدنيا منذ ذلك الوداع ..وذاك اللقاء ..

أنتَ وحدكَ من أنهيتَ قصيدتكَ ...

أنهيتها على لسان بطلها ...

وقلتَ لنا وبشكل مفاجيء ...

ونحنُ نُسافر في حروفها وبيانها وجمالها ...

قلت لنا : ( وداعا أيها الأحباء ...وداعا ) .

لسفر السفرجل ....دموع وأحزان

الوليد

جعلتني أطيل القيلولة في محطات سفر سفرجلك

أرتشف فيها قهوتك في الصباح وأرتوي من شهدها في الليل

محطاتك تغري كل مار بالإقامة فيها والتزود بما يحتاج

دعني أقبل يراعك الذي أصبح سلوتي لأنه يخط كل ما أحبه

ما أعذب المداد الذي تسكبه في محطاتك لتغرينا بالمكوث فيها

</B></I>

التوقيع

يا الله ...

مرَّ الأستاذ الكبير على سفر السفرجل (12)
لم يتأخر كعادته ....



اعذروني ...هذا كان ردّه على سفر السفرجل (9)
ربما صرتُ أهذي ...


بأي حرف أبكيك يا حكيمنا ومعلمنا

أخي الشاعر الوليد / و الله إني أنفطر ُ ألماً
فأنا أصبحت تائهاً لا أدري أين أنا
هكذا أصبح الرحيل موعداً آخر لسفر السفرجل
رحم الله والدي .... رحم الله والدي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     يا الله ... مرَّ الأستاذ الكبير على سفر السفرجل (12) لم يتأخر كعادته .... اعذروني ...هذا كان ردّه على سفر السفرجل (9) ربما صرتُ أهذي ... بأي حرف أبكيك يا حكيمنا ومعلمنا

الراقي الوليد دويكات : شكرا لأنك لم تغادر بيتك وأسرتك ولأنك كتبت
( سفر السفرجل 12)
رغم المرارة ورغم الحزن الذي يجتاح قلبك \قلوبنا
لكن هي محطة لابد منها ،، يستحقها فقيدنا الغالي وهو الذي احبها
وتابعها بشغف ،، وترك في كل محطة بصمته الخاصة التي
ستبقى علامة مميزة لكل الاحزاء الماضية ،، وستبقى روحه تحلق في كل
محطة آتية ،، لذلك عليك أن لا تتوقف عن الكتابة وتستمر في نشر محطات أخرى فكل مرة سوف نقرأ فيها محطة جديدة سوف نذكره ونترحم عليه ونقرأ له الفاتحة ،،
رغم الألم ورغم المرارة كان الصدق والتلقائية المركب الذي سير المعاني
مما جعلها تكون مميزة ،، ألهمك الله الصبر وإيانا وكل من أحبه

مودتي

سفــــــانة

أتساءل .. لمَ يرفض قلمي الانصياع لرغبتي
لمَ أشعر بالفشل كلما بدأت بتسطير بضع كلمات بحقه

ربما لأن العقل لا زال يرفض الواقع
!!!!!!!

وليد
أنتظرتك أن تقول لي أن الخبر غير صحيح
أنتظرتك ان تترك لي خبرا ينتشلني من هذه الصدمة الموجعة
لماذا ياوليد؟
قل أنه باق ولم يرحل عنّا
قل أنه سيعود ويرسم من جديد ابتسامة على محيّانا
وعندما نخطأ في إعراب جملة سيقول بكل تواضع :
"لاعليكم فقد كنتُ مثلكم وبالعزيمة والإصرار تعلمت ولازلت أتعلم"
قل ياوليد أننا لسنا يتامى
وأن هذه المحطة وهم في وهم ولاغير !!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة الكيلاني     أخي الشاعر الوليد / و الله إني أنفطر ُ ألماً فأنا أصبحت تائهاً لا أدري أين أنا هكذا أصبح الرحيل موعداً آخر لسفر السفرجل رحم الله والدي .... رحم الله والدي

الصديق الشاعر /أسامة الكيلاني

كنتُ أغبطك على دلال حكيمنا لك ...
رحمه الله ...

الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     الراقي الوليد دويكات : شكرا لأنك لم تغادر بيتك وأسرتك ولأنك كتبت ( سفر السفرجل 12) رغم المرارة ورغم الحزن الذي يجتاح قلبك \قلوبنا لكن هي محطة لابد منها ،، يستحقها فقيدنا الغالي وهو الذي احبها وتابعها بشغف ،، وترك في كل محطة بصمته الخاصة التي ستبقى علامة مميزة لكل الاحزاء الماضية ،، وستبقى روحه تحلق في كل محطة آتية ،، لذلك عليك أن لا تتوقف عن الكتابة وتستمر في نشر محطات أخرى فكل مرة سوف نقرأ فيها محطة جديدة سوف نذكره ونترحم عليه ونقرأ له الفاتحة ،، رغم الألم ورغم المرارة كان الصدق والتلقائية المركب الذي سير المعاني مما جعلها تكون مميزة ،، ألهمك الله الصبر وإيانا وكل من أحبه مودتي سفــــــانة

جوهرة النبع / سفانة

سفر السفرجا باتت يتيمة
الحزنُ ملامحها ...والسوادُ حروفها
والدمع مدادها ...

شكرا لك جوهرة النبع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان     أتساءل .. لمَ يرفض قلمي الانصياع لرغبتي لمَ أشعر بالفشل كلما بدأت بتسطير بضع كلمات بحقه ربما لأن العقل لا زال يرفض الواقع !!!!!!!

فراشة النبع الرقيقة / ديزيريه

كان لهمسك ونبضك وقعٌ خاص في وجدانه ...
أحبَّكِ كبنت له ...ورصد حرفك ...
أعلم حجم حزنك ...
كوني بخير

الوليد