كلما أردت اقتباس بيت وجدت بالبيت الذي بعده جرحا آخر
فلقد جئت على كل جراحنا في أمتنا أستاذي حماك الله
مات المعتصم، أما أحفاده فمنهم من استشهد و منهم من خلف القضبان يحتضر
و منهم من ما زال يقبض على جمر الجهاد في سبيل أمته
سلمت و كل حرف جئتنا به بهذه الصرخة
علها و صرخات الشرفاء في أمة يعرب تلامس يوما مسمع معتصم بحبل الله
لك تحياتي آلاف أستاذي عبد اللطيف
و تقديري الكبير و عميق امتناني لحرفك البهي النابض حبا لأمتنا
رحم الله المعتصم، وأسكن حكامنا الميامين فسيح جنانه.
فقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي الأحرار مثلك اليوم -أخي عبد اللطيف- يستنجدون بغير منجد، ويلوذون بمن يحسبونهم أقاربا، وهم أقرب إلى العقارب.. المزري في حاضرنا، وليس فيه غير المزري، أن الأتراك ينظمون أسطولا سلميا لفك الحصار عن غزة!! فكل التقدير للأتراك، الذين لفتوا انتباه حكامنا إلى غزة المحاصرة منذ حوالي أربع سنوات.. ذكروهم بجياع غزة، ومنكوبي غزة، وضحايا الكرامة في غزة. حيث لا تملك الكرامة العربية اليوم غير الضحايا والشهداء.. لك كل الود والتقدير
أستاذي وأخي العزيز
لقد أسمعت لو ناديت حيا
تنقل همومنا جميعا بطريقتك الشعرية البديعة
لن يعود المعتصم ولن نجد غيره ما لم نتغير
وتتغير الأنفس التي اعتادت على تقبل الهزائم
دام قلمك الرائع
تحياتي ومودتي