هل يعلم أستاذي عدي بأني توقعت أن أقرأ له قصيدة بهذه الروعة لمناسبة عظيمة كهذي ؟!
فلقد اعتدناك ثائرا بحرفك محبا للحرية و متطلعا لها أنى كانت و في أي شبر من أرض أمتنا العربية حماك الله
أحييك على العنوان الذي اخترته فوجهت التحية للشاعر الذي قرأنا و رددنا شعره مذ كنا صغارا و في كل الوطن العربي
و ما أحلاها القصيدة اليوم عندما تتغنى بمنجز الأحفاد !
فكفانا نتغنى بأمجاد أجدادنا و نندب حظنا و نشتم حالنا ؛ و منذ أن انتصر الشعب في تونس الخضراء و منذ أن صدحت الحناجر بالحق و منذ أن سالت دماء الشهداء في شوارع تونس عرفنا إنما الأمل في أمة يعرب لن يموت و أن الرجال الرجال قد نفذ صبرهم و إنهم إن قالوا فعلوا ! فانتصروا اليوم و لله الحمد على الظلم و كانت لهم اليد الطولى فستحلو قصائدنا و سنزف البشارات شعرا بإذن الله
هو عرس جماهيري أستاذي يمتد من المحيط إلى الخليج العربي
فالنصر نصرنا جميعا...
أرى أجدادنا اليوم سعداء بما قدمه أهلنا في تونس، فها هم أحفاد طارق بن زياد و عقبة بن نافع و كل الأبطال يحققون النصر
أراد الحياة كريمة هذا الشعب الكريم فاستجاب القدر... و الحمد و الفضل لله
أحييك أستاذي عدي لهذه الجميلة النابضة غيرة و حبا للكرامة و الحرية
و مناسبة لأحيي أهلنا في تونس و أدعو لهم بمستقبل منير
و إكراما لحرفك الجميل الذي جاءنا في لوحة فنية جميلة جدا و لأهلنا في تونس أثبتها ثبتنا الله على قول الحق و حب أوطاننا
لك و لحرفك الجميل النبيل تحياتي و تقديري.
أخي الغالي وتوأم روحي الذي اشتقت اليه كثيرا عدي :: ميت مسا على عيونك
انتظرت منذ بداية الأحداث أن أقرأ لك شيئ مميز يليق باسمك الذهبي ,,
وها أنا ذا اليوم أجد هذه اللؤلؤة مرصعة ومثبة أضاءت المتصفح ,,
فقد كانت كلماتك ممزوجة بين الذكرى وبين الواقع ,, بين
الحزن لدماء الشهداء ,, وأمل بدأ ولن ينتهي ان شاء الله,,
جميل حبيبي ما قرأته لك ,, اعجاب بلا حدود ,,
مودتي وحبي الكبير
سفـــانة
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 01-17-2011 في 07:22 PM.
شكراً للشاعر الدكتور عدي شتات المحترم
هذه أنشودة من أناشيد البطولة والنضال وهي بطعم
الرصاص بوجه الظلم والطغيان والتجبر لتقول للطغاة
أن للشعوب الحرة القول الفصل ولو بعد حين وليس لكم
لقد أجدت أجادة كبيرة صياغة ومضموناً
اعتزازي وتقديري أيها النبيل
ومرحى أيها الحبيب.. فلقد أسقطت فأفلحت.. ونطقت فأقنعت. لله در الشعب التونسي العربي الشقيق، فلقد سطر بدم الشهيد محمد بو عزيزي ملحمة العصر الحديث.. فعسى أن لا يجنح الطغاة بالثورة نحو مآربهم! مودتي وتقديري
إذا الشعب يوماً أراد الحياة=فلابد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي=ولا بد للقيد أن ينكسر
جعلها الله فاتحة خير
لتحرير أوطاننا
وتشرق الشمس
تغني الطيور
وتنمو الزهور
ونجني الثمر
الدكتور عدي شتات
سعدت أن أكون أول المصافحين لهذا الألق
حماك الله
تحياتي
خالتي الغالية
ومن غير الماجدات العراقيات صانعات المجد والتاريخ
يفهم ويعي معنى الإباء والحرية والثورة؟
نحن يا أماه تعلمنا معنى الكبرياء والعنفوان منكن
ومن نشامى العراق العظيم
أسأل الله لنا العفو والعافية
وأعوذ به من الخوف والجبن
وأسأله النصر والتمكين على الطغاة والغزاة وأعداء الدين
آمين