آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-04-2019, 06:12 AM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي زائرتي

و زائرتي كأنّ بها حياء… فليس تزور إلاّ في الظّلام
فرشتُ لها المَطارِف والحشايا…فــعافتْها، وباتَتْ في عِظامِي

قالها المتنبي ذات ليلة عصيبة حرم فيها لذة النوم فراح يشتكي حمّة أصابته واشتدّت عليه فكانت ضيفا ثقيلا أذاقه من العذاب ما لا يتحمله أقوى الأقوياء. ضيفي أنا من نوع آخرو إن كان مثل ضيفه غير مرغوب به ،هو الآخر لم يستأذن وجوده ببيتي.كان يعلم كرهي الشديد له ولكنّه لم يبالي بأذيتي وكأنّه يريد انتقاما أجهل سببه. لو طرق بابي ما فتحته له ،مع أنني مشهود لي بسخائي وكرمي. حتى و إن أقمت وليمة ماكنت لأدعوه إلى مائدتي ،لأنّه ضيف غريب لا يأكل إلاّ من صنع يده .والأدهى والأمرأنّه لا يسأل طعاما بل يأخذه عنوة و أمام مرأى ومسمع الجميع.ضيف لا يعرف الحياء ولا يقبل انهزاما.إن رأيته سخرت من ضعفه ورحت تطارده بلا شفقة،لا أظنك عرفت أعند منه.
جهّزت عدّتي ورسمت خطتي لاستقباله،فهو ضيف يحسب له ألف حساب .كلّ أسلحتي هاهنا تنتظر صفارة الانطلاق لخوض غمار حرب ضروس يعرف فيها الخاسر من البداية.بتّ ليلتي أترقب مجيئه من جديد لأنني أعرفه لا يملّ ولا يكلّ وحتما سيعاود زيارتي.
حلّ الليل وفرض أجنحته على الوجود فرسم له الطريق نحوي وراح يختال في مشيته في كبرياء تتقدمه سيوفه القاطعة وتسبقه إلي موسيقى خفيفة ولكنّها مزعجة ،لا أظن أحدا يرغب بسماعها.موسيقى تتجاوز حدود الاذن لتتربع على عرش الفكرفتفده الهدوء والسكون.
تقلبت يمنة ويسرة علّه يفقد توازنه فيتركني و شأني،استعلى واستكبر.تذكرت حينها المتنبي فكثّفت المطايا من رأسي حتى قدماي ،فعافتها وبات بين أحضاني.ظلّ يساومني في طعام، أغذيه ولا يغذيني.قضيت ليلتي أصارعه بمفردي والليل يراقب المشهد في خجل فقلت : ألا أيّها الليل ألا انجلي بصبح .هو يعلم علم اليقين أنّه برحيله يرحل الألم ويحمل معه هذا الضيف العنيد.طلع الصبح وانتشر الضياء ،فحاولت أن أنام بعد هذا العناء ولكن أشعة الشمس اخترقت زجاج النافذة ورسمت ابتسامتها في كل أرجاء الغرفة ،قفزت حينها من مكاني أتحسس نبض ضيفي المشاكس فلم أجد له أثرا غير رسومات حمراء على جسدي.













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2019, 08:20 AM   رقم المشاركة : 2
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: زائرتي

من هذا الضيف الغريب يا ليلى ؟ هل هو بعوض أم فيروس لا يُرى إلا بمجهر اليكترونى ؟ نحن في شوق لمعرفة هذا الزئر الذى كأن به حياءً - فليس تزور إلا فى الظلام . ومع أنك بذلتِ لها المطارف والحشايا - فعافتها وباتت فى عظامك . هذا الضيف الذى لا يُرى ؟







  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2019, 08:36 AM   رقم المشاركة : 3
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: زائرتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرالختم ميرغني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   من هذا الضيف الغريب يا ليلى ؟ هل هو بعوض أم فيروس لا يُرى إلا بمجهر اليكترونى ؟ نحن في شوق لمعرفة هذا الزئر الذى كأن به حياءً - فليس تزور إلا فى الظلام . ومع أنك بذلتِ لها المطارف والحشايا - فعافتها وباتت فى عظامك . هذا الضيف الذى لا يُرى ؟

أهلا بالزائر الاول ولكنك عكس ضيفي الثقيل فأنت مرحب بك
لن أكشف عن ضيفي الا بعد حين
كي لا أفقد نكهة قراءة هذه القصة
تحياتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2019, 02:31 PM   رقم المشاركة : 4
أديب
 
الصورة الرمزية محمد خالد بديوي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شغل السماء
0 خيبة
0 هــذيان اللحـــظة

افتراضي رد: زائرتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   و زائرتي كأنّ بها حياء… فليس تزور إلاّ في الظّلام
فرشتُ لها المَطارِف والحشايا…فــعافتْها، وباتَتْ في عِظامِي

قالها المتنبي ذات ليلة عصيبة حرم فيها لذة النوم فراح يشتكي حمّة أصابته واشتدّت عليه فكانت ضيفا ثقيلا أذاقه من العذاب ما لا يتحمله أقوى الأقوياء. ضيفي أنا من نوع آخرو إن كان مثل ضيفه غير مرغوب به ،هو الآخر لم يستأذن وجوده ببيتي.كان يعلم كرهي الشديد له ولكنّه لم يبالي بأذيتي وكأنّه يريد انتقاما أجهل سببه. لو طرق بابي ما فتحته له ،مع أنني مشهود لي بسخائي وكرمي. حتى و إن أقمت وليمة ماكنت لأدعوه إلى مائدتي ،لأنّه ضيف غريب لا يأكل إلاّ من صنع يده .والأدهى والأمرأنّه لا يسأل طعاما بل يأخذه عنوة و أمام مرأى ومسمع الجميع.ضيف لا يعرف الحياء ولا يقبل انهزاما.إن رأيته سخرت من ضعفه ورحت تطارده بلا شفقة،لا أظنك عرفت أعند منه.
جهّزت عدّتي ورسمت خطتي لاستقباله،فهو ضيف يحسب له ألف حساب .كلّ أسلحتي هاهنا تنتظر صفارة الانطلاق لخوض غمار حرب ضروس يعرف فيها الخاسر من البداية.بتّ ليلتي أترقب مجيئه من جديد لأنني أعرفه لا يملّ ولا يكلّ وحتما سيعاود زيارتي.
حلّ الليل وفرض أجنحته على الوجود فرسم له الطريق نحوي وراح يختال في مشيته في كبرياء تتقدمه سيوفه القاطعة وتسبقه إلي موسيقى خفيفة ولكنّها مزعجة ،لا أظن أحدا يرغب بسماعها.موسيقى تتجاوز حدود الاذن لتتربع على عرش الفكرفتفده الهدوء والسكون.
تقلبت يمنة ويسرة علّه يفقد توازنه فيتركني و شأني،استعلى واستكبر.تذكرت حينها المتنبي فكثّفت المطايا من رأسي حتى قدماي ،فعافتها وبات بين أحضاني.ظلّ يساومني في طعام، أغذيه ولا يغذيني.قضيت ليلتي أصارعه بمفردي والليل يراقب المشهد في خجل فقلت : ألا أيّها الليل ألا انجلي بصبح .هو يعلم علم اليقين أنّه برحيله يرحل الألم ويحمل معه هذا الضيف العنيد.طلع الصبح وانتشر الضياء ،فحاولت أن أنام بعد هذا العناء ولكن أشعة الشمس اخترقت زجاج النافذة ورسمت ابتسامتها في كل أرجاء الغرفة ،قفزت حينها من مكاني أتحسس نبض ضيفي المشاكس فلم أجد له أثرا غير رسومات حمراء على جسدي.





مرواغة جميلة وماتعة هذه التي حاولن من خلالها الجمع مابين اثنين
(الظلام ) و (الأرق) وقد راقني هذا الدمج ما بينهما؛ فكلاهما لا يأتي
إلا والآخر رفقته.. فالمتنبي كان يشكو (الحمى) وقد أشرت إلى ذلك وقد
شبهها بالفتاة الخجولة..



{{و زائرتي كأنّ بها حياء… فليس تزور إلاّ في الظّلام
فرشتُ لها المَطارِف والحشايا…فــعافتْها، وباتَتْ في عِظامِي}}


ضيفك وصفته بالذكورة وهذا ما ينسجم مع الظلام والقلق وما يجعل الظلام احتمالا
ضعيفا رغم أنه سيحضر هو قولك :



{{بتّ ليلتي أترقب مجيئه من جديد لأنني أعرفه لا يملّ ولا يكلّ وحتما سيعاود زيارتي.}}



إذن جاء الليل ..فمن يكون هذا الزائر الثقيل..هو الظلام حين يشتد سواده؛ حين يفرز أرقه وقلقه
ويبدأ مع المرء معركة ..لكن ومع قولك :


{{ حل الليل وفرض أجنحته على الوجود فرسم له الطريق نحوي}}



أعود الى ترجيح أنه الظلام الذي يأتي مع الليل ..ونتساءل هنا عن طعامه وغذاءه الذي يصنعه بيده
ويأخذه عنوة دون حياء..القلق يتغذى على نومنا وسكينتنا يصنع طعامه من خلال آلامنا وقلقنا ووقتنا
المهدور ثم يأخذ كل شئ منا لنبقى في صراع معه ومع الألم الذي يتسبب به ؛ فتارة يفتح كل نوافذ الذاكرة
وفي أخرى يضع أمام خصمه كل الصعاب والأوجاع في طريقه وأيامه القادمة ..وصدقينني كاتبتنا القديرة
لم أرضى ولا أظنني سأكون راضيا لو كنت تقصدين (البعوض أو الناموس) وإن لمحت لذلك من خلال وصفه
بأنه على كل ما يفعله كان ضعيفا..أيضا السيوف قد تشير إليه وتتجعل هذا الاحتمال قويا وخصوصا أنك قلت:



{{ فلم أجد له أثرا غير رسومات حمراء على جسدي.}}


الظلام والقلق لا يتركان رسومات حمراء على الجسد إلا إذا كان المرء يتسبب له القلق والأرق
بمثل هذه الآثار والتي غالبا ستكون (نفسية) ووجودها مجرد أوجاع قديمة وندب ذكريات مرة
يهيأ للمرء أنه ما زالت موجودة ...وقد أوافق على انهم ثلاثة يأخذون من الظلمة شكلهم ومن
القلق ما يفعله بالنفس وجرجرتها ما بين ماض وحاضر ومستقبل واضعا كل الشرور في أي صورة
يمر منها..ومن البعوض ما يسنخدمه في مهاجمتنا حين يشتهي دمنا الذي يتغذى عليه ويأخذه عنوة
وكأنك ستقولين هو أيضا من يصنعه حين يسحبه ويبدأ في تجهيزه لوجبته ..هذا مقبول أما ان يكون
البعوض وحده فسأجد نفسي غير راضية وإن كان هذا هو الصواب.!


لا يمكن لكاتبة ان تعطي حروفها ووقتها للحديث عنه وحده إلا إذا كانت معاناتها منه غير طبيعية؛ لكن
من الطبيعي ان يشعر الظلام ....


{{هو يعلم علم اليقين أنّه برحيله يرحل الألم ويحمل معه هذا الضيف العنيد}}


الليل يعرف ظلامه وأفعاله المشينة والمؤذية ..يعرف ما يتسبب به من ألم وكيف ان
هذا الألم لا يزول إلا برحيله هو ((الليل)) وسأترك باب الاحتمالات وأعد بمرور آخر
أرى من خلاله الى أي حد ابتعدت ...أو ...اقتربت ...




أديبتنا المكرمة ليلى امين


تصوير رائع لمشهد يثير الشغب والأسئلة الكثيرة ..مشهد تم تصويره ببراعة
وعناية فائقة ليدخل المتلقي في متضادات ومتوافقات لا يدري كيف يعشن معا
رغم عدم التطابق ..وحتما كنت موفقة بالسرد وحبك فكرة مثيرة .. وابدعت
في جعل الشروق والابتسامة قفلة راقية ..مدهشة ومنعشة.!


بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري












التوقيع

قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!

  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2019, 02:33 PM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: زائرتي

سلمت يراعتك وهي تصور هذا الزائر الثقيل

تحياتي







  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2019, 03:43 PM   رقم المشاركة : 6
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: زائرتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
مرواغة جميلة وماتعة هذه التي حاولن من خلالها الجمع مابين اثنين
(الظلام ) و (الأرق) وقد راقني هذا الدمج ما بينهما؛ فكلاهما لا يأتي
إلا والآخر رفقته.. فالمتنبي كان يشكو (الحمى) وقد أشرت إلى ذلك وقد
شبهها بالفتاة الخجولة..



{{و زائرتي كأنّ بها حياء… فليس تزور إلاّ في الظّلام
فرشتُ لها المَطارِف والحشايا…فــعافتْها، وباتَتْ في عِظامِي}}


ضيفك وصفته بالذكورة وهذا ما ينسجم مع الظلام والقلق وما يجعل الظلام احتمالا
ضعيفا رغم أنه سيحضر هو قولك :



{{بتّ ليلتي أترقب مجيئه من جديد لأنني أعرفه لا يملّ ولا يكلّ وحتما سيعاود زيارتي.}}



إذن جاء الليل ..فمن يكون هذا الزائر الثقيل..هو الظلام حين يشتد سواده؛ حين يفرز أرقه وقلقه
ويبدأ مع المرء معركة ..لكن ومع قولك :


{{ حل الليل وفرض أجنحته على الوجود فرسم له الطريق نحوي}}



أعود الى ترجيح أنه الظلام الذي يأتي مع الليل ..ونتساءل هنا عن طعامه وغذاءه الذي يصنعه بيده
ويأخذه عنوة دون حياء..القلق يتغذى على نومنا وسكينتنا يصنع طعامه من خلال آلامنا وقلقنا ووقتنا
المهدور ثم يأخذ كل شئ منا لنبقى في صراع معه ومع الألم الذي يتسبب به ؛ فتارة يفتح كل نوافذ الذاكرة
وفي أخرى يضع أمام خصمه كل الصعاب والأوجاع في طريقه وأيامه القادمة ..وصدقينني كاتبتنا القديرة
لم أرضى ولا أظنني سأكون راضيا لو كنت تقصدين (البعوض أو الناموس) وإن لمحت لذلك من خلال وصفه
بأنه على كل ما يفعله كان ضعيفا..أيضا السيوف قد تشير إليه وتتجعل هذا الاحتمال قويا وخصوصا أنك قلت:



{{ فلم أجد له أثرا غير رسومات حمراء على جسدي.}}


الظلام والقلق لا يتركان رسومات حمراء على الجسد إلا إذا كان المرء يتسبب له القلق والأرق
بمثل هذه الآثار والتي غالبا ستكون (نفسية) ووجودها مجرد أوجاع قديمة وندب ذكريات مرة
يهيأ للمرء أنه ما زالت موجودة ...وقد أوافق على انهم ثلاثة يأخذون من الظلمة شكلهم ومن
القلق ما يفعله بالنفس وجرجرتها ما بين ماض وحاضر ومستقبل واضعا كل الشرور في أي صورة
يمر منها..ومن البعوض ما يسنخدمه في مهاجمتنا حين يشتهي دمنا الذي يتغذى عليه ويأخذه عنوة
وكأنك ستقولين هو أيضا من يصنعه حين يسحبه ويبدأ في تجهيزه لوجبته ..هذا مقبول أما ان يكون
البعوض وحده فسأجد نفسي غير راضية وإن كان هذا هو الصواب.!


لا يمكن لكاتبة ان تعطي حروفها ووقتها للحديث عنه وحده إلا إذا كانت معاناتها منه غير طبيعية؛ لكن
من الطبيعي ان يشعر الظلام ....


{{هو يعلم علم اليقين أنّه برحيله يرحل الألم ويحمل معه هذا الضيف العنيد}}


الليل يعرف ظلامه وأفعاله المشينة والمؤذية ..يعرف ما يتسبب به من ألم وكيف ان
هذا الألم لا يزول إلا برحيله هو ((الليل)) وسأترك باب الاحتمالات وأعد بمرور آخر
أرى من خلاله الى أي حد ابتعدت ...أو ...اقتربت ...




أديبتنا المكرمة ليلى امين


تصوير رائع لمشهد يثير الشغب والأسئلة الكثيرة ..مشهد تم تصويره ببراعة
وعناية فائقة ليدخل المتلقي في متضادات ومتوافقات لا يدري كيف يعشن معا
رغم عدم التطابق ..وحتما كنت موفقة بالسرد وحبك فكرة مثيرة .. وابدعت
في جعل الشروق والابتسامة قفلة راقية ..مدهشة ومنعشة.!


بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

أمتعتني بهذا التحليل الواعي
أنرت بعض الجوانب المظلمة والتي كنت أقصدها ولكن لندع المستقبل يدلي بدلوه
ولو قرأت قصصي السابقة لأدركت مدرستي وكيف أجعل من شخصياتي مجهولة في البداية ليرفع عنها الستار في النهاية، وأحيانا أترك فك غموضها للقارىء
كل التقدير













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2019, 03:45 PM   رقم المشاركة : 7
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: زائرتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   سلمت يراعتك وهي تصور هذا الزائر الثقيل

تحياتي


أهلا أستاذ أسعد
كم اشتقت لحروفكم
أسعدني مرورك












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2019, 06:49 PM   رقم المشاركة : 8
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: زائرتي

توّهتني يا ليلى
خلته الأرق للوهلة الأولى لأنه يلازم الليل كما النوم
فمن غير الممكن أن يمارسنا نهارا!
لكنني ترددت حين علمت أنه ترك رسوماته الحمراء قبل رحيله
ولولا تلك الرسومات لكانت الإحتمالات كثيرة
كالأمراض والأحلام والوجد والحزن
ننتظر حلّ هذا اللغز المشوّق على أحرّ من الجمر
كلّ البيلسان












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2019, 08:45 PM   رقم المشاركة : 9
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: زائرتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
توّهتني يا ليلى
خلته الأرق للوهلة الأولى لأنه يلازم الليل كما النوم
فمن غير الممكن أن يمارسنا نهارا!
لكنني ترددت حين علمت أنه ترك رسوماته الحمراء قبل رحيله
ولولا تلك الرسومات لكانت الإحتمالات كثيرة
كالأمراض والأحلام والوجد والحزن
ننتظر حلّ هذا اللغز المشوّق على أحرّ من الجمر
كلّ البيلسان

يا الله كم أشتاقك يا هديل
مرورك عسل يا عسل
أظنك تعرفين لمستي في قصصي وهي أن أترك للقارىء معرفة الموضوع في نهاية القصة
لنترك الجواب للمستقبل حتى لا نفسد على الاحبة نكهة قراءة القصة
محبة يا غالية












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 12-05-2019, 01:30 PM   رقم المشاركة : 10
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: زائرتي

أياً كان هذا الظيف الثقيل... إلا أنكم استطعتم التعبير عن أدائه بليونة وجمال أداء
سلمت حواسكم أختي القديرة
ودمتم بخير













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::