أنا نجمةٌ لا تعرفُ الأفولْ.. أنا الوفيةُ للعهودِ والوعودْ.. أنثرُ شذا عطري في غيرِ انتهاءْ.. مِنْ وجنتيَّ سرقَ الشفقُ احمرارهُ.. ومنْ برودِ ثغري برقُ الضياءْ. في دُجى الليل أنا ماسةٌ تُضيء في قاع البحارِ أنا لؤلؤةٌ في محارْ.. في صخبِ الحياةِ أنا السكون ُ والسعادةُ والهناءْ.. أنا دجلة أنا الفرات انا العراق يا صديقي
أنا نخلة شامخة .. في السماء أنا المجد والإباء سأبقى خالدة ليبقى المُنى والأمل والرجاءْ.. وسأعود بإذن الله لأبث سرّ الوجود في الحياة بغايا الناس قد سرقت وجودي وبعض شموخ نخلاتي وعابوا سلسبيل الماء في أطراف شطآني لكنني أبقى العراق وأظل متكئاً على التاريخِ أصنعهُ هنا كانت سرايا الروم مهزومة وسامراء تعلن أنها ستبقى رغم آهات الزمن يا أيها الأسياد في الزمن الرديء إني هنا ...إني عراق حضارة المجد التليد سأظل شامخة ويسقط تحت أقدامي جميع أنواع الطغاة إني العراق إني العراق
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
آخر تعديل هيام صبحي نجار يوم 07-08-2012 في 10:27 AM.
نعم سيدتي الهيام .. إنه العراق الجريح .. وما يمر به، ماهو إلا تكملة لمسلسل العنف الاستعماري الذي لم تسلم منه الأرض المقدسة ولا المسلمون أنفسهم
لكنه ومع ذلك سيبقى شامخا في العلا كاسرا شوك العدا والمستكبرين
بلاد الرافدين ومهد الحضارات والنبوات .. لن يستفيق إلا على صوت خطى الشرفاء نحو تحرير البلاد من سطوة الجلاد
الأخت هيام الغالية
نعم يا سيدتي أنا ,انت وهو وهي العراق
هو الوجع الكامن فينا
هو العشق عندما يأخذنا الحنين للكبرياء
من سعف نخيله تعلم الناس الشموخ
ومن رافديه تعلموا كيف العطاء
ولكن بعض الطغاة يحاولون تركيعه
ولن يركع ولن يركع
نعم سيدتي الهيام .. إنه العراق الجريح .. وما يمر به، ماهو إلا تكملة لمسلسل العنف الاستعماري الذي لم تسلم منه الأرض المقدسة ولا المسلمون أنفسهم
لكنه ومع ذلك سيبقى شامخا في العلا كاسرا شوك العدا والمستكبرين
بلاد الرافدين ومهد الحضارات والنبوات .. لن يستفيق إلا على صوت خطى الشرفاء نحو تحرير البلاد من سطوة الجلاد
دمتِ غنية بمعانيك ومفرداتك سيدتي
الأستاذ / علي الحصَّار
ردٌّ.. أفتخر به
مما يدل على قراءة النص بحس عروبي
شكراً لأول من شافه نصي
وسيبقى العراق شامخاً بشموخ أهله ومحبيه
دمت أخاً مكرماً بالجوار
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه