لمسلمة العربية الفلسطينية إقبال الأسعد حاملة وثيقة سفر لبنانية لِلَّاجئين الفلسطينيين تدخل موسوعة غينيس مرتين
الأولى عندما سجلت كأصغر طالبة طب و هي بعمر 14 عاما بعد أن تم قبولها في كلية طب وايل كورنيل في قطر
بعد أن كانت قد حصلت على البكالوريا العلمي (الثانوية العامة) من لبنان و كانت بعمر 12 عاما و حصلت قبلها على شهادة البروفية(إنهاء الدراسة المتوسطة) بعمر 10 أعوام.
المرة الثانية التي دخلت فيها موسوعة غينيس كانت بتخرجها من كلية الطب كأصغر طبيبة في العالم و هي بعمر 20 عاماً.
واليوم حصلت إقبال على موافقة و احد من أشهر المشافي الأمريكية و العالمية من أجل الإقامة و الإختصاص حيث حصلت على إستثناء خاص بعد أن لمست إدارة هذا المشفى موهبتها وعبقريتها ( يعني مو بالواسطة) متجاوزين لها عن شرط العمر عندهم و الذي هو 21 عاما كحد أدنى.
مبارك لك و لوالديك و لشعبك متمنين لك دوام التفوق و النجاح.
أقول بمثل هذا يجب أن نتفوق و ندخل الموسوعات و التعاريف العالمية و ليس بالصحون العملاقة للكبسة و التبولة و الكنافة و سندويشات الفلافل....
__________________
التوقيع
الجنة تحت أقدام الأمهات
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-17-2016 في 04:57 AM.
حنان الحروب معلمة فلسطينية اختطت لنفسها منهجا خاصا في التعليم يساعد الأطفال على تجاوز الصدمات التي يعيشونها ويشاهدونها وتدفع بهم إلى العنف، ونالت بسببه عام 2016 جائزة "أفضل معلمة في العالم" التي تقدمها مؤسسة فاركي البريطانية.
الدراسة والتكوين
نشأت السيدة حنان الحروب في مخيم للاجئين قرب مدينة بيت لحم، وتخرجت من جامعة القدس المفتوحة.
الوظائف والمسؤوليات
تعمل حنان الحروب معلمة في مدرسة بنات سميحة خليل بمحافظة رام الله والبيرة.
التجربة التربوية
منذ تدشين مسارها المهني، عملت حنان الحروب على خلق مفهوم خاص للتعليم يراعي ما يعيشه الفلسطينيون جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني برمته.
تحكي حنان أن منهجها الخاص في التعليم يعتمد اللعب لغرس قيم الأمل والطموح والجد في نفوس الأطفال الذين انعكست الأوضاع الأمنية الصعبة سلبا على نفسياتهم وتصرفاتهم.
فالطفل الفلسطيني تحديدا لا يكاد يشعر بطفولته لكثرة ما يراه من أحداث القتل والعنف والاعتداءات اليومية داخل أحياء المدن والقرى والمخيمات والحواجز، مما انعكس سلبا على شخصيته التي أصبحت "ميالة إلى العنف بكل أشكاله".
بدأت حنان تجريب منهجها الجديد على أطفالها الذي عاشوا صدمة عنيفة على إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليهم وعلى أبيهم خلال عودتهم من المدرسة، فأصابت أباهم بجروح.
وقد حقق المنهج الجديد نتائج إيجابية جدا مع أطفالها حيث تجاوزوا مرحلة الصدمة والخوف، وعادوا لطبيعتهم كأطفال يلعبون ويمرحون مع أصدقائهم، ويحققون نتائج إيجابية في دروسهم، وتقوت ثقتهم في نفوسهم، بل إنهم بدؤوا يكررون نفس الألعاب مع أصدقائهم في الحي.
تؤكد حنان الحروب أنها حاولت تعميم التجربة رغم الصعوبات التي لاقتها في البداية حيث لم يرغب كثيرون في مشاركتها في تبني المنهج الجديد، غير أنه مع النجاحات العديدة التي حققتها انتشر منهجها في التدريس انتشار النار في الهشيم، وبدأ زملاء لها ومعلمون ومستشارون يستفيدون من دورات تدريبية تنظمها.
بلغت شهرة حنان الحروب الآفاق، وصارت حديث وسائل الإعلام على إثر فوزها عام 2016 بجائزة أفضل معلم على مستوى العالم، التي تنظمها مؤسسة فاركي فاونديشن البريطانية (الذراع الخيرية لمؤسسة GEMS الدولية التربوية)، وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار.
نظم الحفل في مدينة دبي، حيث أعلن فوز حنان الحروب بالجائزة متفوقة على ثمانية آلاف مشارك في المسابقة، من بينهم مدرسون ينحدرون من دول حققت قفزات قوية في مجال التربية والتعليم، مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان وفنلندا وأستراليا والهند.
ومن أبرز الذين تأهلوا للمسابقة النهائية ماريت روسي من فنلندا التي طورت طريقتها الخاصة لتعلم الرياضيات، وعقيلة آصفي التي لجأت إلى باكستان من أفغانستان وأنشأت مدرسة لتعليم أطفال المخيمات، والكيني أيوب محمد الذي تقدم بمشروع للتصدي للعنف، والهندي روبن شوراسيا الذي أنشأ منظمة لتعليم المراهقين، والأسترالي ريتشارد جونسون الذي أقام معملا لأطفال مدرسة ابتدائية.
يضاف إليهم كل من الأميركي مايكل سوسكيل الذي نجح في تحفيز تلاميذه بربطهم بمشروعات حول العالم، ثم الياباني كازويا تاكاهاشي الذي ابتكر طرقا جديدة لتربية النشء على قيم المواطنة العالمية، والأميركي جو فاثري الذي يعتبر من رواد التدريب على المشاريع باستخدام الطابعة الثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا الطائرة بدون طيار وألعاب الإنترنت.
وقال سوني فاركي (مؤسس مؤسسة فاركي) إنه يأمل أن تلهم قصة حنان الحروب "أولئك الذين يتطلعون لدخول مهنة التدريس".
المؤلفات
أصدرت حنان الحروب كتابا بعنوان "نلعب ونتعلم"، معززا بالصور يتضمن ألعابا تعليمية وتربوية كثيرة تساعد الأطفال على تجاوز التحديات التي تواجههم، وتمكنهم من تعلم الكثير انطلاقا من اللعب.
إضاءة رائعة أخي الحبيب رياض .. ليتنا نعتبر يا صديقي أن هناك ما هو أجدر أن نحيا لأجله أكثر من التبولة والقتل ..
والشكر الكبير للسيدة الرائعة ماما عواطف اهتمامها بهذا الموضوع
لكما حبا كبيرا وتقدير
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون