آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع التألق > تحت الضوء ,قصة قصيدة

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة منوبية كامل الغضباني من من القلب : كلّ آيات الرفان والإمتنان للسيّدة الرّاقية عواطف عبد اللّطيف لمتابعتها وانشغالها بوضعي الصّحي وسؤالها الدّائم عنّي ****************ولكم جميعا أهل النّبع فماغير العلاقات الإنسانيّة تجمعنا ************دوام الصحة للجميع

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-07-2012, 11:43 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي نص & رأي(2) في السرد

(قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
صدق الله العظيم

في حلقتنا الثانية ضمن زاوية
( نص ورأي )
برعاية الأستاذ عمر مصلح
نتوكل على العلي القدير
ونعلن عن النص المختار لهذه الجلسة ، حيث سيكون
"العيون المجدلية "
للأديبة كوكب البدري

وستكون الجلسة برئاسة
الأستاذ عباس المالكي
وعضوية كل من

الدكتور هشام البرجاوي
الأستاذة فاطمة الفلاحي
الأستاذ حامد شنون
الأستاذة ازدهار الأنصاري
الأستاذ عمر مصلح


سولاف هلال / مقرر الجلسة













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-14-2012 في 09:13 AM.
 
قديم 11-08-2012, 12:11 AM   رقم المشاركة : 2
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي

بوركتم وهذا الإختيار

سنتابع بإذن الله

ولو أشعر أن الغالية كوكب سيحرجها الوقت في هذه الأيام بسبب دراسة الدكتوراه













التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

 
قديم 11-08-2012, 02:06 AM   رقم المشاركة : 3
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   بوركتم وهذا الإختيار

سنتابع بإذن الله

ولو أشعر أن الغالية كوكب سيحرجها الوقت في هذه الأيام بسبب دراسة الدكتوراه


بوركت أستاذ شاكر
نحن سنتوكل على الله ونشرع بقراءة النص
والغالية كوكب تتابع كلما سنح لها الوقت
تحياتي لكما












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 11-14-2012, 03:38 PM   رقم المشاركة : 4
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
بوركت أستاذ شاكر
نحن سنتوكل على الله ونشرع بقراءة النص
والغالية كوكب تتابع كلما سنح لها الوقت
تحياتي لكما

شكرا للأستاذ شاكر وشكرا للعزيزة سولاف هذه المتابعة
وكما وعدتكِ ووعدت اللجنة هاقد حضرت في الموعد المحدد
تحيتي












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
 
قديم 11-14-2012, 11:52 PM   رقم المشاركة : 5
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
شكرا للأستاذ شاكر وشكرا للعزيزة سولاف هذه المتابعة
وكما وعدتكِ ووعدت اللجنة هاقد حضرت في الموعد المحدد
تحيتي

نعم غاليتنا كوكب
وعدت وحضرت في الموعد المحدد
أهلا ومرحبا بك
تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 11-08-2012, 12:13 AM   رقم المشاركة : 6
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي


على بركة الله نفتتح الجلسة ونرحب بالأستاذ رئيس الجلسة الموقر
وبالأساتذة أعضاء اللجنة الأفاضل
سائلين المولى التوفيق



العيون المجدلية
1

لم أكن أدري، و لم أكن عارفا ؛ كيف يكون العشق في قلب المقاتل ؟ لم أكن أمتلك وصفا لقلب المناضل أن تملكه الحب؛ ماسيكون حجمه ذلك الحب ؟وماسيكون شكله ذلك القلب ؟ لكنني كنت أحسدها تلك المرأة لو دخلت قلبي ، لو أزاحت ستائره التي لا أرى خلالها إلا شكل الحرية المضرج بالدماء .. تنبأت مرة أنني عندما أقع فريسة لذلك المارد الرقيق " كما يقولون " فالتي أحبها ؛ سأحبها لأنها تشبه وطني .!

كنت عندما أتسامر مع رفاقي في المراتب المختلفة أستمع لما تخطه أكفهم القابضة بحزم على زناد بنادقهم من قصائد وكلمات عن قلوب ٍ تحرق شغافها الأشواق وتطفئ تلك النيران وتخيط ذلك الشغاف الممزق آمال وآمال بلقاء ِ قريب !!! اذن هل الحب مجرد شوق وقصيدة ولقاء ؟! إذن ما أصغره .. ما أصغره لو سكن قلبي المرسوم بحدود مستقبل عروبتي كما أتمناه .
لكن العيون المجدلية المختلطة بضوء شمس جنين حملت لي الجواب وشرحت لي صلة النسب بين العشق والقتال ...

للآن أتساءل هل أنه كالموت - قدر - ؟ نعم لابد ذلك .. وإلا لما التقيتها هناك داخل تلك القلعة ...حين جاءت مع أهل بلدتها ليحتموا بنا...
لم أكن شاعرا يوما ولم أتمن َ تقليد الفرسان ذات يوم .. لكن كنت أرى في كل ذرة تراب عربية دما وعرقا ومآثر ينبغي أن لا أخونها أبدا ... وهذا ماحصل معي ليلة الثالث من حزيران ... ففي تلك الليلة وعند إطباق كماشة الظلام على الراقم 152 وبحماية من مفرزة على" جسر الخروب " عبرت سريتنا منسحبة إلى غربي جنين وأبرق آمر الرتل للقيادة بأننا سنعسكر في قلعة " جنين " وأن قوات العدو تبلغ ثلاث أضعاف قواتنا ...لم يكن يهمني العدو .. كنت مؤمنا أنني أستطيع مقاتلتهم وحدي لكنني قلقت على مصير الرفاق خصوصا بعدما أنبأني آمر الرتل أن مواد الإعاشة تكفي لثلاثة أيام فقط .. كان يقلقني فقدان رفيق واحد فعاطفة الأتباط شديدة بقلبي ... أنك تستطيع أن تتخيل أن قلبي تحتله سرية المشاة الآلية الثالثة كما احتله اللواء الأول عند " كوكب الهوى " ....
لا أدري هل أن بيارات تلك القرية وهواءها أو حتى اسمها قد حرثت بقلبي .. وجعلته خصبا لتنبت به حقول الحب ما أن تبذرها تلك العيون المجدلية ؟ التي حملت وحملت المياه لنا في ستر الليل متحدية واهل بلدتها تربصات الأعداء الذين دخلوا البلدة ليل 3 حزيران 1948 .
كانت عيون أهل البلدة تستفهم منا ... ماذا سيحل ببلدتهم ؟ هل سنعيدها لهم ؟ الدور التي هدمت؟ المحلات التي نسفت ؟ كانت الرشاشات والهاونات هي التي تتكفل بالاجابة ... وهنا .. تقدمت من بين أخوتها .. تتعثر بحيائها تطلب إذنا ومخرجا لتجيء بأخ ٍ لها غادر باتجاه" قباطية "

قلت لها :
- لا .. مستحيل أن أسمح لك الآن بالخروج .. دعيه إنه رجل ولا يخشى على الرجال .. همت أن تبكي لولا طائرات العدو وهاوناته التي بدأت بقصفنا .. استشهد زميلي وتعطلت ثلاث مدافع وجرح بعض المراتب وأهل البلدة .. فاندفعت أعالج البعض ، لكن ما أدهشني إن ذات العيون المجدلية قد غادرت تهيبها وانتفضت كاللبوة تداوي هذا وتعاونني في علاج ذلك .. حثت همم الفتيان فتكونت داخل القلعة خلية جمعها مصير واحد .

وفي ذلك المساء المليء بالبارود والدم استفاق الطائر داخل قلبي رويدا رويدا ثم أخذت أجنحته الذهبية تنتشر فتملأ كياني نورا مشعشعا غريبا لم تألفه روحي قبلاً ثم أخذ ذلك الطائر يصف ويقبض أجنحته بقوة عند ذاك أيقنت أنني أحببت ... أحببت في ذاك المساء العصيب .

2

في مساء ذاك اليوم آمنت أن التي أحبها تشبه وطني؛ عندما يدلني عشقه لثقوب النور في ظلام الحياة .. ففي ذاك المساء رأيت في صفاء عينيها اخوتي في اللوائين الرابع والخامس يعدون العدة للهجوم المقابل .. سأكتب صراحة أنني أحسستُ بالغيرة وقتها ... لأنهم من سينجدنا لا أنا من سأنجدهم .. وأنجدها ..
صدقوني لو أخبرتكم .. أنني تعقبت بروحي التي اُمطرت بالأمطار الإلهية رفيقي حازم يمر مع لواءه الرابع على طريق " نابلس – دير شرف – جنين " ممسكا بغضب رشاشة ( فيكرس ) وعينيه تقبضان كالصقر على مدفعين للهاون
أقول أن حبها زاد من تمسكي بالأرض بالشرف العسكري تمنيت لو عانقت لحظتها رفيقي حازم الذي شاركني بالمدرعة من بغداد إلى المفرق .. أذكر نهر الأردن الذي عبرناه سباحة بعد نسف الصهاينة ؛ للجسر كي لا نصل قلعة "كيشر" أنقذته من الغرق .. وهو آتٍ لينقذني ونحرر معا جنين ....والعيون المجدلية ...

آه العيون المجدلية إنها أول من بشرني عند تنفس صباح الثالث من حزيران أن هناك اقتتالا واشتباكا .. إذن جاء حازم .. جاء .. أمسكت رشاشتي ومن داخل القلعة وخارجها حوصر العدو بنيراننا .. والفرح يغمر كل العيون حولي ويغمر قلبي سعادة تفيض بي قوة كانت عيناها شرارة تشعل إوار استبسالي طوال اليوم وحتى فجر الرابع من حزيران عندما بدات بشائر النصر تصل أسماعنا ..إذن حررت البلدة ...
خرج الأهالي من القلعة وخرجت مرافقا لبعضهم ناولتهم بنادق من تلك التي خسرها العدو .. بحثت عنها سلمتها وقلت لها
- إنها لكم للماء الذي زودتم به الجنود أجابت
-شكرا ... أتعلم لقد عاد أخي وسنعود إلى( مجدل- يابا )
- إذن لست من جنين
- لا فرق كل فلسطين أهلي
هممت أن أسالها واسألها لكنهم أصدروا الأوامر باتخاذ مواقع قطعاتنا .. آملت نفسي أن لا بأس .. لابأس .. لنا أيام أخر .. لكن .. مرت الايام .. ولعب الساسة لعبتهم .. كأنما لم ننزف دما ولم نحترق عشقا للجهاد .. هدنة ثم (نكبة شعب تحولت إلى مصير أمة)*..... ومازلت أعشقها تلك العيون المجدلية

* مقولة لعبد الوهاب الكيالي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل سولاف هلال يوم 11-08-2012 في 05:58 PM.
 
قديم 11-08-2012, 12:40 AM   رقم المشاركة : 7
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي

من دواعي سرورنا أن نحتفل بنص للأستاذة المتألقة
كوكب البدري
كونها من الأسماء البراقة الواعية الرشيقة
فأهلا وسهلاً بحرف الحرير
ويشرفنا أن يشارك بهذه الإحتفالية القرائية
الأساتذة الأكارم
عباس المالكي
هشام البرجاوي
فاطمة الفلاحي
حامد شنون
ازدهار الأنصاري
فأهلاً وسهلاً .. وعلى بركة الله







 
قديم 11-08-2012, 03:15 AM   رقم المشاركة : 8
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   من دواعي سرورنا أن نحتفل بنص للأستاذة المتألقة
كوكب البدري
كونها من الأسماء البراقة الواعية الرشيقة
فأهلا وسهلاً بحرف الحرير
ويشرفنا أن يشارك بهذه الإحتفالية القرائية
الأساتذة الأكارم
عباس المالكي
هشام البرجاوي
فاطمة الفلاحي
حامد شنون
ازدهار الأنصاري
فأهلاً وسهلاً .. وعلى بركة الله


الأستاذ القديرعمر مصلح
من دواعي سروري أن أرحب بك
وبكل الأعضاء الذين سيشاركوننا هذه الاحتفالية القرائية لنص الأستاذة كوكب البدري
فأهلا وسهلا بالجميع وعلى بركة الله












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 11-08-2012, 01:01 AM   رقم المشاركة : 9
أديبة
 
الصورة الرمزية ازدهار السلمان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ازدهار السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ذات حلم ..
0 فوضى ..!
0 مديات..!

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي

طبتم وأسعدتم أوقاتاً

الاستاذ المبدع راعي الزاوية عمر مصلح

والمبدع رئيس اللجنة عباس باني المالكي

والإخوة الأعضاء الكرام:

الدكتور هشام البرجاوي
الأستاذة فاطمة الفلاحي
الأستاذ حامد شنون
والمبدعة الاستاذة سولاف هلال

وبعد

المبدعة كوكب البدري

في قراءتي الأولى لهذا النص القصصي الجميل قلت أني تمنيتُ لو أنه استوفى فضاءه السردي في جمع واقع الحدث مع المخيال الجميل للكاتبة فتقريرية الحدث هنا وواقعيته لم تمنح حكاية عشق المقاتل لذات العيون المجدلية فرصة كي تتنفس حتى وإن كان ذلك صمتاً فالواقع هنا فرض نفسه بشدة ربما للضرورة أحكام كما أكدت الكاتبة في ظروف النشر وأرى أن النص القصصي العيون المجدلية يمكن إعادة الاشتغال عليه بمخيال أكثر إتساعاً ليعيش المتلقي مع القراءة المستفيضة لحالة عشق المقاتل التي تؤكد أن لا وقت محدد للحب .. بقليل من الرومانسية والشفافية وأيضا ببعض أحاسيس تمنح النص صورة كاملة قد تكون مبهجة أو ربما غير ذلك لكنها حتما ستمنحه طاقة تنفس رقيقة نديّة.

لن أناقش فنية النص فأنا لست بناقدة وأترك الأمر لذوي الاختصاص لكني استطيع القول أن الكاتبة المبدعة كوكب البدري استطاعت وبموهبة مبدعة أن تربط الواقع بالخيال بسرد سلس رقيق ولو أن تقريرية الحدث قد أثرت على شفافية السرد لوقوعه كأساس لحبكة القص ولكن برأيي يمكن تلافي هذا بمحاولة منح المخيلة امتداداً أكثر شمولية في السرد .. طبعاً هي وجهة نظر غير ملزمة فالقص متكامل من حيث شروط كتابة القصة ..

"آه العيون المجدلية انها اول من بشرنيعند تنفس صباح الثالث من حزيران ان هناك اقتتالا واشتباكا .. اذن جاء حازم .. جاء .. امسكت رشاشتي ومن داخل القلعة وخارجها حوصر العدو بنيراننا .. والفرح يغمر كلالعيون حولي ويغمر قلبي سعادة تفيض بي قوة كانت عيناها شرارة تشعل اوار استبساليطوال اليوم وحتى فجر الرابع من حزيران عندما بدات بشائر النصر تصل اسماعنا "

جميلة تلك الأحاسيس التي جاءت مختصرة مكثفة في نفس المقاتل حيث أنه لا يملك الوقت ربما للاستزادة وإشباع الروح من تلك الجميلة التي سيطرت على مشاعره وأيضاً تخبرنا الكاتبة هنا أنه أخيراً اطمأن على صاحبه الذي أحسسنا بقلقه عليه من خلال تلك اللمحات التي قدمها لنا القص على عجالة.. فضلاً عن بدء الحرب فهم المقاتل يظل محصوراً مهما تشابكت مشاعره بمحاربة العدو فالوطن هو من يسكن القلب وهو الأول والأخير ..

" هممت ان اسالها واسالها لكنهم اصدرواالاوامر باتخاذ مواقع قطعاتنا .. آملت نفسي ان لاباس .. لاباس .. لنا ايام اخر .. لكن .. مرت الايام .. ولعب الساسة لعبتهم .. كانما لم ننزف دما ولم نحترق عشقاللجهاد .. هدنة ثم(نكبة شعب تحولت الى مصير امة)*..... ومازلت اعشقها تلك العيون المجدلية "

كان يمكن الاشتغال هنا على أكثر من قفلة كي تأخذ حكاية الحب القصيرة مدى أوسع وأهتماماً أكبر ..حقيقة جاءت النهاية كنهاية مقال وافتقدت الى تلك المشاعر التي تمس القلب أو مست القلب في بداية القص .. لكن هذا لا يمنع أبداً أن الرائعة كوكب البدري قدمت لنا صورة فيها ملامح عدة بعضها جميل وشفيف وبعضها يُدمي القلب ..

حرفك جميل جداً سيدتي وأعذري قراءتي المتواضعة فسبق وقلت لا أجيد النقد ولست أملك أياً من أدواته .. لست سوى متلقٍ عاشق للحرف الجميل

دمتِ مبدعة ..

محبتي












التوقيع




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..

 
قديم 11-08-2012, 06:47 PM   رقم المشاركة : 10
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازدهار الانصاري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
طبتم وأسعدتم أوقاتاً

الاستاذ المبدع راعي الزاوية عمر مصلح

والمبدع رئيس اللجنة عباس باني المالكي

والإخوة الأعضاء الكرام:

الدكتور هشام البرجاوي
الأستاذة فاطمة الفلاحي
الأستاذ حامد شنون
والمبدعة الاستاذة سولاف هلال

وبعد

المبدعة كوكب البدري

في قراءتي الأولى لهذا النص القصصي الجميل قلت أني تمنيتُ لو أنه استوفى فضاءه السردي في جمع واقع الحدث مع المخيال الجميل للكاتبة فتقريرية الحدث هنا وواقعيته لم تمنح حكاية عشق المقاتل لذات العيون المجدلية فرصة كي تتنفس حتى وإن كان ذلك صمتاً فالواقع هنا فرض نفسه بشدة ربما للضرورة أحكام كما أكدت الكاتبة في ظروف النشر وأرى أن النص القصصي العيون المجدلية يمكن إعادة الاشتغال عليه بمخيال أكثر إتساعاً ليعيش المتلقي مع القراءة المستفيضة لحالة عشق المقاتل التي تؤكد أن لا وقت محدد للحب .. بقليل من الرومانسية والشفافية وأيضا ببعض أحاسيس تمنح النص صورة كاملة قد تكون مبهجة أو ربما غير ذلك لكنها حتما ستمنحه طاقة تنفس رقيقة نديّة.

لن أناقش فنية النص فأنا لست بناقدة وأترك الأمر لذوي الاختصاص لكني استطيع القول أن الكاتبة المبدعة كوكب البدري استطاعت وبموهبة مبدعة أن تربط الواقع بالخيال بسرد سلس رقيق ولو أن تقريرية الحدث قد أثرت على شفافية السرد لوقوعه كأساس لحبكة القص ولكن برأيي يمكن تلافي هذا بمحاولة منح المخيلة امتداداً أكثر شمولية في السرد .. طبعاً هي وجهة نظر غير ملزمة فالقص متكامل من حيث شروط كتابة القصة ..

"آه العيون المجدلية انها اول من بشرنيعند تنفس صباح الثالث من حزيران ان هناك اقتتالا واشتباكا .. اذن جاء حازم .. جاء .. امسكت رشاشتي ومن داخل القلعة وخارجها حوصر العدو بنيراننا .. والفرح يغمر كلالعيون حولي ويغمر قلبي سعادة تفيض بي قوة كانت عيناها شرارة تشعل اوار استبساليطوال اليوم وحتى فجر الرابع من حزيران عندما بدات بشائر النصر تصل اسماعنا "

جميلة تلك الأحاسيس التي جاءت مختصرة مكثفة في نفس المقاتل حيث أنه لا يملك الوقت ربما للاستزادة وإشباع الروح من تلك الجميلة التي سيطرت على مشاعره وأيضاً تخبرنا الكاتبة هنا أنه أخيراً اطمأن على صاحبه الذي أحسسنا بقلقه عليه من خلال تلك اللمحات التي قدمها لنا القص على عجالة.. فضلاً عن بدء الحرب فهم المقاتل يظل محصوراً مهما تشابكت مشاعره بمحاربة العدو فالوطن هو من يسكن القلب وهو الأول والأخير ..

" هممت ان اسالها واسالها لكنهم اصدرواالاوامر باتخاذ مواقع قطعاتنا .. آملت نفسي ان لاباس .. لاباس .. لنا ايام اخر .. لكن .. مرت الايام .. ولعب الساسة لعبتهم .. كانما لم ننزف دما ولم نحترق عشقاللجهاد .. هدنة ثم(نكبة شعب تحولت الى مصير امة)*..... ومازلت اعشقها تلك العيون المجدلية "

كان يمكن الاشتغال هنا على أكثر من قفلة كي تأخذ حكاية الحب القصيرة مدى أوسع وأهتماماً أكبر ..حقيقة جاءت النهاية كنهاية مقال وافتقدت الى تلك المشاعر التي تمس القلب أو مست القلب في بداية القص .. لكن هذا لا يمنع أبداً أن الرائعة كوكب البدري قدمت لنا صورة فيها ملامح عدة بعضها جميل وشفيف وبعضها يُدمي القلب ..

حرفك جميل جداً سيدتي وأعذري قراءتي المتواضعة فسبق وقلت لا أجيد النقد ولست أملك أياً من أدواته .. لست سوى متلقٍ عاشق للحرف الجميل

دمتِ مبدعة ..

محبتي

نرحب بأول قراءة تردنا من اللجنة
ونشكر الأستاذة ازدهار على هذا الحضور الجميل
وهذه القراءة الواعية المتفحصة
شكرا لك أستاذة ازدهار
تقديري الكبير












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::