بين الجمع والندرة ..وقفة الطلب ,,
وانتظار يكمل شهداء الزهر ,,,
أخذنا الفرق عنها إلى حادثات العطش ,,
وانغلاق مسام التربة في ضرع الأرض
عن مدها بنسغ الغيم
الذي لم تحتكره السماء,,
وحيرة صماء ولدت من اختصار الخيارات ,,
وجفاف عددها على شجرة الخصوبة,,
فأخذنا ضياع القدرة عن رفع رؤوسنا إلى أعناق السحاب ,,,
حتى صارت معارفنا لا تتقن إلا اللغة المقوسة ,,
لغة ..
لا تستطيع أن ترى أكثر من مساحة قدميها على الأرض ,,
فسخر منها الهواء ,,,
وحملتنا الريح إلى عاتيات الصخب ,,
وضجة الدم ,,,
وصخر القسمات على وجوه ,,
إن بكت عيناها ,,
لا تذرف غير الرمل ,,,
على الإجازة المفتوحة لراحة البحر من الحضور .
يسعدني تواجدك على صفحات النبع أدونيس حسن فأهلا بك ومرحبا
ونتمنى أن تزين النبع بوجودك الدائم
وأسعدني أنك بخير
وشكرا لهذا النص القيّم والحرف العميق أستاذنا
أثبت النص بكل تقدير
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
بين بكاء الرمل وحِداد البحر
هناك لغة غير مقوّسة...وهواء لايختنق عند وصوله عنق السحاب
لكنها الأرض...أرهقتها الأقدام العابثة وأنين الزهر..
والريح...تأخذ ما تشتهي من خصوبة الشجر
//
تحية وتقدير لك ولحرفك أستاذي
والمعذرة على الخربشة