الشاعر المكرم الأستاذ عبد اللطيف إستيتي
بوركت وبورك قلمك النبيل
سامية هذه القصيدة بسمو موضوعها
متقنة مبنى ومعنى ومنسابة انسياباً يؤدي
بها الى ذهن القاريء بسلاسة ودون تكلف
إعجابي الكبير ومحبتي واحترامي
سلمك الله أستاذي الفاضل عبد اللطيف و سلم حرفك السامق
مررت لتنسيقها و أخذها للديوان فقط ؛ لكنني و لما وجدت نفسي أمام قصيدة محكمة البناء، راقية المعاني
فضلت أن أرد الآن و أن أثبت هذه الجميلة قبل مغادرتها
لتنير فضاء دارنا بما فيها من حروف نيرة و فكر وضاء
جئت على ذكر بعض الأنبياء عليهم السلام و ما دعوا إليه بني البشر من نصح و توجيه لضفة الخير بأحلى صياغة و أبدع المعاني
ثم على ذكر آخر أنبياء الله سيدنا و حبيب الله محمد صلى الله عليه و سلم و رسالته
و لقد أبدعت القول و أجدت نشر النصح و الحكم بين السطور كعادتك في كل قصيدة سامية المعاني و الهدف
صدقت أستاذي فللأسف بات العابد معبودا إما بقوة السلاح أو عن جهل العابدين، أو لتملق و نفاق، فابتعد الإنسان عن جادة الصواب كثيرا
و لو أخذ الإنسان بالحكمة : (أيرضى الظلم من للظلم ذاقا ؟)
-التي وردت بصيغة تساؤل في شطر واحد من آخر بيت في قصيدتك السامقة هذي- فقط ؛ لعم الخير و الأمان و السلام
و لما قتل أخ أخاه في الإنسانية،
لك أستاذي الفاضل و لحرفك النبيل تحياتي و تقديري
الشاعر القدير عبد اللطيف استيتي
قصيدة من روائعك تنقلت فيها نظراتي
إلى حدّ الإشباع من صورها الجميلة
ولكن أعذرني لقد وجدت بعض الحركات
جاءت في غير مكانها لذا أنبه