دلفت من باب الحديقة العامة ، تلفتت بانفعال ، زارت عيناها جميع الأماكن في دقائق ، التقطت بعض الوريقات اليابسة ، أغلقت عليها راحة يدها بقوة .. طحنتها، شمتها بلهفة لعلها تحمل بعضا من عطره !! غادرت وفي جعبتها الكثير منها ، شكلتها لوحة أسمتها:
الغالية سفانة
أسعد الله أيامك
لكل منا لوحته الخاصة ومطره الذي يتمنى أن يهطل عليه بغزارة
استمتعت بالنص جدا وشممت رائحة المطر
من القلب شكرا
محبتي
( تثبت )