هي الأيام تعدو، تجندل الأحلام بالغيوم، تعبر فوق القطار المهنَّد، تسمو نحو مدى لانهائي، توقظ فرحة مكتومة، طوتها أقاليم السنين.
هي الأيام، ترسم على حائط من زقاق الضياع نهايات عظيمة، ترنو إلى كرمات العشق فلا تفقه النداء، تعدو إلى طريق غاب في عتم البياض.
سيوف تصطكُّ عند الحوافّ، فتندلع منها نجوم سابحات، تعلو فلا تلمحها غير العيون الصافيات.
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ