وأحسست بالهواء يتلاعب بردائي
كتلاعب الحزن بأيامي
وبرودةٍ تسري في أوصالي
وكأنها تعلن إبتداء نهايتي
هل ذاك خريف عمري؟؟
أم فترة النضج في تقلباتي؟
من يرسم أشكال حروفي؟؟
ويدخل في تفاصيل حياتي
ويعمل جاهداً في إسكاتي
أهو الأدنى الذي يتجاهل كياني؟
أم الأقصى الذي يتجاهلني
أم الذكر اللذي يجهد لإلغائي؟
لا أقدر أن أنسى حريتي
ولا أن أعلن عبوديتي
لي فكرٌ لا ينسى إيماني
وإيمانٌ لا يهزم أفكاري
ووجود ٌ لا يحذف أنوثتي
وأنوثةٌ لا تسلبني وجداني
أسئلة تشقيني
تعذبني
وأتخبط كحلم حائر
فيه حبٌ ثائر
وعنفوان جائر
وهل أحظى بما يعيد إليّ السكون؟
وما الحلُّ ؟؟
كيف أتنصلّ من ذاك الجنون؟
الحب وسحر عاشقٍ مفتون
والعمر .. ونصله الحاد المسنون
ودوار يلف بين قدرٍ وسنون
علمني..
كيف أهدأ وأصفو
ومن هدوئك أدنو
ولنبرةصوتك أرنو
وأسكن..
وأذهب في راحةٍ أنشدها
ولكن ؟
من أين تلك أسرقها؟
وذاك الفراغ
كأفعى يلفني
يعتصرني
ويسمرني
ويحاول في الضياع أن يقذفني
وأسعى لنفض غبار نفسي
وأن لا أستسلم لحزني
ويوقظني فجأةً...بقوّةٍ ..طموحي
ويقيني بغدٍ أضواؤه تسحرني
وصوتٍ الى الأمام يدفعني
أن لا تستسلمي
واستمري
وثوري
واستلّي سلاحك
ودوّني نجاحك
بريشةٍ سحريةٍ خلقت من أجلك
وعشقٍ لا يدركه سوى مهجتك
وكلمات لا تكتب إلا بقلمك
لأنها ترسم جمال وجدانك
لي فكرٌ لا ينسى إيماني
وإيمانٌ لا يهزم أفكاري
ووجود ٌ لا يحذف أنوثتي
وأنوثةٌ لا تسلبني وجداني
أسئلة تشقيني
تعذبني
وأتخبط كحلم حائر
تساءلت ثم ما لبثت أن وضعت الإجابات :
وأسعى لنفض غبار نفسي
وأن لا أستسلم لحزني
ويوقظني فجأةً...بقوّةٍ ..طموحي
ويقيني بغدٍ أضواؤه تسحرني
وصوتٍ الى الأمام يدفعني
أن لا تستسلمي
واستمري
وثوري
واستلّي سلاحك
ودوّني نجاحك
بريشةٍ سحريةٍ خلقت من أجلك
كثيرة متناقضات ما يدور حولنا فهل نصل لخيار منها يكون هو الأنجح و الأسلم ؟!
لو حققناه نكون قد سعدنا و فزنا
لمست حيرة في أول الخاطرة ثم ما لبثت أن وضعت يدك على ما تريدينه !
فارتاحت الحروف بعد جولة تساؤلات
سلمك الله أديبتنا هدى و سلم قلمك
تحياتي و