في هذه الزاوية ، نقدم نصا يتم اختياره من نصوص النبعيين
وهنا ، يقوم الشخص الذي يقرأ النص بتقمص شخص وقلم حكيم النبع
ويقدم تعليقا عليه ، من منطلق الوفاء لقلمه وفكره ...
فكثير منا عاصر َ وعايش َ الشاعر الكبير الراحل / عبد الرسول معلة
والذين لم يسعفهم الحظ بذلك لا بد أنهم قرأوا ومروا على تعليقاته وأسلوبه ..
المرء حديث بعده
وفقيد النّبع أسال الحبر ومناقبه ومآثره لا تحصى ولا تعدّ
كم آسفني أن لم أعرفه عن كثب مثلكم ....
رحمة الله عليه ...
وكم يصعب أخي الوليد تقمّص شخصه في الرّد على من عايشوا أزمنته الجميلة هنا فكيف بي أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربّما تصورته يزيح بعضا من ضيق ينتابني في أمر ما وقد بثثته ما يضايقني
فيردّ عليّ قائلا
امضي يا بنيّتي الى الأمام فالإلتفات الى الوراء متعب ...ولا تهتمّي بمن يسرّب الإحباط ...
كلمات ٌ تتقاطر عذبة
تشنف أذن المتلقي في روعة
هطولها من مزنك الماطرة شهدا ً
أهلا بك يا ابنتي في ربوع النبع
وننتظر المزيد من هذا الجمال المتدفق
عبد الرسول معلة
حضور راق و كريم
لم تسمح لي الظروف أن أتعرف عليك من قبل ..لكن هذا لا يمنع أن أشيد بدوري على مجهوداتك المبذولة و الواضحة في هذا الرحاب الوفي والراقي بك و بالجميع .
امتناني و تقديري أستاذنا القدير عبد الرسول معلة .
و دعواتي لك أن يرحمك الله و يغفر لك و يسكنك فسيح الجنان , أنه سميع مجيب .
التوقيع
تكتب القصيدة
و أتفتح فيك
مبللة بالندى و الموسيقى
و أنوثة السنديان
تكتب القصيدة
لأرقب المسافات حيث الوجوه بلا أهداف
و اللغة بلا قيود.