يمثل هذا اليوم، بالنسبة لي حالة استثنائية، إذ ارتبط بعيد ميلادي، لذا فأنا اليوم أحتفي بعيدين : اليوم العالمي للشعر وعيد ميلادي، فإلى كل عشاق الحاء من شعراء وغاوين.. أقول :
جُمُـوعَ الأَحِبَّـه،
أَتَيْنَـا...لنوقـدَ شمـعَ المحبَّه
عَلَـى ثَغْرِنَـا أَلْـفُ غِنـْوَه
وَفِي كَفِّنَـا أَلْـفُ وَرْدَه
هَدَايَـا
عَطَايَـا...
وَفِـي حَرْفِنَـا يُـورِقُ النُّـورُ
وَالْحُـبُّ
وَالْحُلْـمُ...
لِلْحَامِلِيـنَ الْجُنُـونَ
وَلِلْعَاشِقِيـنَ حُقُـولَ الْغِوَايَـه
وأغتنمها مناسبة لأنثر بعض آرائي اتجاه الشعر والشعراء، والتي قد تغضب البعض، خصوصا دعاة موت الشعر، وأنه انحسر، وأصبح السرد سيد الساحة
لا...الشعر بخير ما دامتِ الشمس تشرق، والقمر يسعر العشاق، والعزف على قيثارات الفرح ما زال يطرب..وما دامت الطيور تلقي أشعارها في الزمن الفسيح
الشعر بخير، ما دامت تسقيه قطرات الدم،، وما دام الورد الأحمر كامن في حقول القلب، وما دامت تحميه حروف اليد، ما دامت تلاحقه القصائد المتشحة بنبل المحبة...
الشعر بخير، ما دامت هناك قلوب تتدفق بالمشاعر الرقيقة والأحاسيس النبيلة...
الشعر بخير ما ابتعدت عنه الظواهر الشعرية المتطفلة والطفيلية التي تشجعها بعض المنابر، وبعض المؤسسات...
الشعر بخير ما ابتعدت عنه الميلشيات واللوبيات...
الشعر بخير، وزمن الانترنيت والعولمة والأسمنت لا يخيف الشعر الأصيل،
الشعر أقوى من أن تهزمه مناورات العولمة، وأعرق من أن تحميه أزرار الانترنيت، جنونه الآن يرقص فوق شاشاتها بكل كبرياء
الشعر في زمن العولمة فراشة قزحية، توزع الرحيق والألوان، توزع الحب والدف...والقصيدة زرقاء كالماء، فكيف، إذن، تستمر الحياة دون ماء؟ القصيدة سمراء كالرمل، فهل أنتم مستعدون للاستغناء عن الرمل، القصيدة عارية كالهواء، هيا حاولوا أن تقتلوا الهواء...
الشعر حقيقة إنسانية منذ القدم، ولا يمكن أن يقتلها الأسمنت ولا البرق ولا ...السرديات، والشاعر ينبغي أن يجدِّدَ نفسه باستمرار، وأن يُعرِّفَ بها باستمرار في علاقتها مع المادة التي يشتغل عليها، والمحيط الذي يعيش فيه
الشعر انسجام، وطبيعتنا أن نتذوق الانسجام، لذا فالشعر لن يموت، وسيبقى متربعا في شموخ وإباء على عرش اللغة التعبيرية، شاء من شاء وأبى من أبى، رغم أن جمهوره يزداد تقلصا، بينما جمهور السرديات يزداد توسعا...لكن لا خوف على الشعر...لأنه يتطور، يتجدد
الشعر أسمى من أن يُقتل، لأنه كامن في وجدان كل إنسان، وكل القيم الجميلة تنصهر فيه...وسيظل متحركا وفاعلا ومتطورا ومتجدِّدا...ويفاجئنا دائما
الأستاذ القدير عبد السلام مصباح
كل عام أنت والشعر بألف خير
راق لي دفاعك عن الشعر ووصفك له
نعم أيها الشاعر لا لن يقتل الشعر وسيبقى في تجدد لأنه كامن فينا
تقديري الكبير شاعرنا القدير
جُمُـوعَ الأَحِبَّـه،
أَتَيْنَـا...لنوقـدَ شمـعَ المحبَّه
عَلَـى ثَغْرِنَـا أَلْـفُ غِنـْوَه
وَفِي كَفِّنَـا أَلْـفُ وَرْدَه
هَدَايَـا
عَطَايَـا...
وَفِـي حَرْفِنَـا يُـورِقُ النُّـورُ
وَالْحُـبُّ
وَالْحُلْـمُ...
لِلْحَامِلِيـنَ الْجُنُـونَ
وَلِلْعَاشِقِيـنَ حُقُـولَ الْغِوَايَـه
وأغتنمها مناسبة لأنثر بعض آرائي اتجاه الشعر والشعراء، والتي قد تغضب البعض، خصوصا دعاة موت الشعر، وأنه انحسر، وأصبح السرد سيد الساحة
لا...الشعر بخير ما دامتِ الشمس تشرق، والقمر يسعر العشاق، والعزف على قيثارات الفرح ما زال يطرب..وما دامت الطيور تلقي أشعارها في الزمن الفسيح
الشعر بخير، ما دامت تسقيه قطرات الدم،، وما دام الورد الأحمر كامن في حقول القلب، وما دامت تحميه حروف اليد، ما دامت تلاحقه القصائد المتشحة بنبل المحبة...
الشعر بخير، ما دامت هناك قلوب تتدفق بالمشاعر الرقيقة والأحاسيس النبيلة...
الشعر بخير ما ابتعدت عنه الظواهر الشعرية المتطفلة والطفيلية التي تشجعها بعض المنابر، وبعض المؤسسات...
الشعر بخير ما ابتعدت عنه الميلشيات واللوبيات...
الشعر بخير، وزمن الانترنيت والعولمة والأسمنت لا يخيف الشعر الأصيل،
الشعر أقوى من أن تهزمه مناورات العولمة، وأعرق من أن تحميه أزرار الانترنيت، جنونه الآن يرقص فوق شاشاتها بكل كبرياء
الشعر في زمن العولمة فراشة قزحية، توزع الرحيق والألوان، توزع الحب والدف...والقصيدة زرقاء كالماء، فكيف، إذن، تستمر الحياة دون ماء؟ القصيدة سمراء كالرمل، فهل أنتم مستعدون للاستغناء عن الرمل، القصيدة عارية كالهواء، هيا حاولوا أن تقتلوا الهواء...
الشعر حقيقة إنسانية منذ القدم، ولا يمكن أن يقتلها الأسمنت ولا البرق ولا ...السرديات، والشاعر ينبغي أن يجدِّدَ نفسه باستمرار، وأن يُعرِّفَ بها باستمرار في علاقتها مع المادة التي يشتغل عليها، والمحيط الذي يعيش فيه
الشعر انسجام، وطبيعتنا أن نتذوق الانسجام، لذا فالشعر لن يموت، وسيبقى متربعا في شموخ وإباء على عرش اللغة التعبيرية، شاء من شاء وأبى من أبى، رغم أن جمهوره يزداد تقلصا، بينما جمهور السرديات يزداد توسعا...لكن لا خوف على الشعر...لأنه يتطور، يتجدد
الشعر أسمى من أن يُقتل، لأنه كامن في وجدان كل إنسان، وكل القيم الجميلة تنصهر فيه...وسيظل متحركا وفاعلا ومتطورا ومتجدِّدا...ويفاجئنا دائما
شاعرنا الرّقيق عبد السلام مصباح
أجدني عصيّة الحبر وشعرك يرتّب زمن الشّعر ....فبدءا كلّ عام وأنت بألف خير وأطال اللّه عمرك ليبق نبضك الجميل طريقا للشّعر ومرفأ له....الشّعر يا سيدي سباحة في مدى الإبداع يمنحنا الصّفاء فنسبح في أمواج من الرؤى ونسافر في عوالمه مكسرين طوق المكان والزّمان ....نقفز في فضاءات بلا زمان ولا مكان ...الشعر مرايا نرى فيها تفاصيلنا ونقرأ عليها دواخلنا وبه تبدو الحياة اجمل تشقّ صوره وشحناته الوجدانفتفيض النّفوس وتزهر ...
انا احبّ قراءة الشّعر وأرحل مع تخومه ومع هسيسه وأجراسه ونواميسه وطقوسه.....
وأراني ألتقي معك وبشدّة هنا
الشعر انسجام، وطبيعتنا أن نتذوق الانسجام، لذا فالشعر لن يموت، وسيبقى متربعا في شموخ وإباء على عرش اللغة التعبيرية، شاء من شاء وأبى من أبى، رغم أن جمهوره يزداد تقلصا، بينما جمهور السرديات يزداد توسعا...لكن لا خوف على الشعر...لأنه يتطور، يتجدد
الشعر أسمى من أن يُقتل، لأنه كامن في وجدان كل إنسان، وكل القيم الجميلة تنصهر فيه...وسيظل متحركا وفاعلا ومتطورا ومتجدِّدا...ويفاجئنا دائما
فكلّ عام وأنت الشّعر يا سيدي...