لست ِ إلا مسرحية ْ ...
وأنا جمهورك ِ الأوحد ُ فيها
حاضر ٌ كل َّ الفصول ْ ...
شاخص ٌ مثل َ علامات ِ الذهول ْ ...
لتراتيل ِ الستارة ْ
بين َ رفع ٍ وسدول ْ ...
أشعل ُ القاعة َ تصفيقا ً وعصفا ً وأقول ْ ...
ليت َ عندي بدل َ الكفين ِ يا عمري طبول ْ
ليطول َ العـَرْض ُ عمرا ً ...
وله ُ حبي وتصفيقي يطول ْ
**********************
أنا كم ْ كنت ُ غبيا ً ...
عندما كنت ُ أصفـِّق ْ ...
وأصفـِّق ْ ... و أصفـِّق ْ
كلما قدمت ِ عـَرْضا ً ...
دورك ِ فيه ِ ... حبيبة ْ
ترتجي إشراق َ من ْ تهوى ...
وتستاء ُ إذا طال َ مغيبه ْ
كنت ُ من ْ شدة ِ عشقي ...
وجنوني ... وغبائي
أتخيل ْ
إنني ذاك َ الحبيب ْ ...
إنك ِ تلك َ الحبيبة ْ ...
آه ُ ... يا نار َ فؤادي ولهيبه ْ
*************************
أنا كم ْ كنت ُ غبيا ً ...
عندما كنت ُ أصدِّق ْ ...
و أصدِّق ْ ... و أصدِّق ْ
كل َّ أدوارك ِ يا زيف َ حبيبة ْ
كل َّ أكذوبة ِ عشق ٍ ... رددتها شفتاك ِ
كل َّ ترنيمة ِ سكر ٍ ... سكبتها حلمتاك ِ
كل َّ ود ٍ ... كل َّ حب ٍ ...
كل َّ شوق ٍ زائف ٍ يـُدعـَى هواك ِ
*****************************
كنت ُ في كل ِّ المـَشـَاهـِد ْ ... أتأمـَّل ْ
فرحتي في واحد ٍ منها ستكمل ْ
كنت ُ أصغي وأتابـِع ْ
كل َّ حرف ٍ ... كل َّ همس ٍ ...
كل َّ صمت ٍ غامض ٍ بين َ المقاطع ْ
كنت ُ أرجو ...
أن ْ يحين َ الآن َ دوري ... فأُتـَابـَع ْ ...
مثلما كنت ُ أُتـَابـِع ْ
لكن ِ الأمر َ تكرر ْ ... مثلما في كل ِّ مرة ْ
عندما أسندت ِ لي دور َ المواجع ْ ...
آه ُ من ْ تلك َ المواجع ْ
**********************
قد ْ تعودت ُ عليها ...
لكن ِ الأمر َ تغيـَّر ْ
فالذي كان َ رقيقا ً ...
قلبه ُ الآن َ تحجـَّر ْ
والذي كان َ نديـِّا ً ...
قلبه ُ الآن َ تصحـَّر ْ ...
وتصخـَّر ْ ... وتفطـَّر ْ ...
ليس َ بالدمع ِ كما كان َ ...
ولكن ْ ... هو َ بالغيظ ِ تفجـَّر ْ ...
شعلة ً في قلب ِ مـَجمـَر ْ ...
لهـَبا ً في جوف ِ بركان ٍ تجبـَّر ْ
غضبا ً في روح ِ إنسان ٍ تدمـَّر ْ ...
من ْ أكاذيب ِ حبيبة ْ
حبها الآن َ تبخـَّر ْ
وتبخـَّر ْ ...
وتبخـَّر ْ
******************************
لست غبياً
بعض العروض
تجعلنا نصدق ان لا شيء غير الحقيقة
هو ما نراه . وما نسمعه
لست غبياً
بل أنت نقياً .. فرأيت المشهد
من خلال عيني نقاءك ,
لست غبيا .. بل
صدق مشاعركـ، جعلك
تصدق مشاعرها هي
فالصادق . النقي , يرى كل شيء
من خلال صدقه ونقاءه .
حتى حينما يمارس مجاملاته
فهو يثق , أو ربما يفترض أن صدق
مشاعره , والحقيقة المتجذرة في اعماقه
هي من سيشفع له ..
استاذ محمد
جميل حرفك حد الروعة ..
شكرا لك
دمت بنقاء
؛
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
كنت ُ في كل ِّ المـَشـَاهـِد ْ ... أتأمـَّل ْ
فرحتي في واحد ٍ منها ستكمل ْ
كنت ُ أصغي وأتابـِع ْ
كل َّ حرف ٍ ... كل َّ همس ٍ ...
كل َّ صمت ٍ غامض ٍ بين َ المقاطع ْ
كنت ُ أرجو ...
أن ْ يحين َ الآن َ دوري ... فأُتـَابـَع ْ ...
مثلما كنت ُ أُتـَابـِع ْ
لكن ِ الأمر َ تكرر ْ ... مثلما في كل ِّ مرة ْ
عندما أسندت ِ لي دور َ المواجع ْ ...
آه ُ من ْ تلك َ المواجع ْ
لست غبياً
بعض العروض
تجعلنا نصدق ان لا شيء غير الحقيقة
هو ما نراه . وما نسمعه
لست غبياً
بل أنت نقياً .. فرأيت المشهد
من خلال عيني نقاءك ,
لست غبيا .. بل
صدق مشاعركـ، جعلك
تصدق مشاعرها هي
فالصادق . النقي , يرى كل شيء
من خلال صدقه ونقاءه .
حتى حينما يمارس مجاملاته
فهو يثق , أو ربما يفترض أن صدق
مشاعره , والحقيقة المتجذرة في اعماقه
هي من سيشفع له ..
استاذ محمد
جميل حرفك حد الروعة ..
شكرا لك
دمت بنقاء
؛
ممتن ٌ لهذا الإبحار ِ الرائع ِ والماتع ... بين َ موجات ِ حرفي ...
دمت ِ بكل ِّ الود ...
رغم قسوة حرفك عليها، و رغم لون حبره الأسود كحزنك على ما مضى و ما آل إليه الحال
إلا أنك أبدعت في هذه المسرحية حماك الله
غبت عنا كثيرا أستاذي محمد
و يوم عدت ؛ عدت بمسرحية هوى مزعوم و حرف جميل أخذنا معه إلى ذلك المغدور
ههههه أنت ندمان أنك صفقت حينها ؟!
تستاهل !
هذه عقوبة من يصفقون كثيرا
ألا ترى حال المصفقين اليوم ؟!!
تحياتي أستاذي و تقديري لحرفك الجميل
كنت ُ في كل ِّ المـَشـَاهـِد ْ ... أتأمـَّل ْ
فرحتي في واحد ٍ منها ستكمل ْ
كنت ُ أصغي وأتابـِع ْ
كل َّ حرف ٍ ... كل َّ همس ٍ ...
كل َّ صمت ٍ غامض ٍ بين َ المقاطع ْ
كنت ُ أرجو ...
أن ْ يحين َ الآن َ دوري ... فأُتـَابـَع ْ ...
مثلما كنت ُ أُتـَابـِع ْ
لكن ِ الأمر َ تكرر ْ ... مثلما في كل ِّ مرة ْ
عندما أسندت ِ لي دور َ المواجع ْ ...
آه ُ من ْ تلك َ المواجع ْ
==-==
كل شئ كان من القلب
بل من كل القلوب
وحده حرفك نطق بها بعذوبة رائعة
تحيتي إليك
تسلم
ينحني الحرف ُ لما تكرمت َ به ِ من ْ ورد ِ الحضور ...
دمت َ بكل ِّ الود ...