لم يكنِ المساء بهذا الجلال من قبل
حينما كانت جميع الأشياء تتمرأي بوجهه
و لم أعد أمتلك وردة ترافق عدستي كما دائماً
و هي تخبئ خجلها أمام الأضواء
لم تكن السماء واطئة للحد الذي يمكّنني من مسك تلك النجوم التي طالما حدقت بها
و لم تكتمل الأفكار التي كنت أحاول شرحها لنفسي
حينما باغتتني دمعة عاجلة بفعل الحنين
لم أستطع القبض على الوقت بينما يفر بعقاربه سريعاً
و في جعبته الإيام الجميلة
لم يعد بجانبي صوتي الذي كان يتناول الأغنيات الهادئة التي تشبهه
قصائدي التي كنت أنفق عليها الكثير من الأحاسيس
القرنفلات التي تتضوّع كلما فتحت دفاتري القديمة
كل شيء يسألني بذهول
أين ذهب فتيل الرغبة يا تُرى
أين استقر الزمن بذلك الشغف
أين حلاوة التفاصيل
و مذاق البن الذي لم يذهب أبداً من حلق الأوقات
.
.
.
علي
١ تشرين الأول ٢٠٢١
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
لم يكنِ المساء بهذا الجلال من قبل
حينما كانت جميع الأشياء تتمرأي بوجهه
و لم أعد أمتلك وردة ترافق عدستي كما دائماً
و هي تخبئ خجلها أمام الأضواء
لم تكن السماء واطئة للحد الذي يمكّنني من مسك تلك النجوم التي طالما حدقت بها
و لم تكتمل الأفكار التي كنت أحاول شرحها لنفسي
حينما باغتتني دمعة عاجلة بفعل الحنين
لم أستطع القبض على الوقت بينما يفر بعقاربه سريعاً
و في جعبته الإيام الجميلة
لم يعد بجانبي صوتي الذي كان يتناول الأغنيات الهادئة التي تشبهه
قصائدي التي كنت أنفق عليها الكثير من الأحاسيس
القرنفلات التي تتضوّع كلما فتحت دفاتري القديمة
كل شيء يسألني بذهول
أين ذهب فتيل الرغبة يا تُرى
أين استقر الزمن بذلك الشغف
أين حلاوة التفاصيل
و مذاق البن الذي لم يذهب أبداً من حلق الأوقات
.
.
.
علي
١ تشرين الأول ٢٠٢١
جميلة هي الأحاسيس هنا،
واللغة غارقة في ترفها والجمال
شكرا لك شاعرنا الراقي
احترامي
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني