مع مجموعة من النسوة المتطوعات وجهنا هذا النداء لأبناء الجالية العراقية ونعمل منذ فترة عليه
نداء: لإغاثة النازحين
دولار واحد ينقذ طفل بريء من الموت من العطش في حر الصيف الحارق
ضعوا يدكم معنا لنلبي نداء إستغاثة النازحين ممن تركوا مدنهم وبيوتهم ونعمل على زرع البسمة على وجوه غطتها الدموع بعد أن ألتحفت العراء.
خلال عملي خرجت هذه الحروف كما هي والمعذرة على ما جاء فيها
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
يصبُّ اشتياقي بقلبي حريقْ ويملأ خدي رمادُ الفصولْ ولما تهادى لسمعي النداءْ فتحتُ دروباً تؤدي إليكْ عملتُ بأصلي لأسكنَ في مقلتيكْ
وكيف لا يكون الوفاء لك عنوان ؟؟ صباح معتق بالفرح و الألق مع هذه المشاعر المكتنزة و الاحساس الانساني المرهف و الذي يل على الكثير من المسؤولية و التضامن .. و هذا ايضا يدل على مرحلة طويلة من المعاناة جعلت هذه الكلمات التي اطلقتها النساء تؤثر في العمق .. و تنعكس ببهاء على هذه المشاعر و الكلمات .. ربما يكون الواقع مرا .. و ما يحدث لا يتحمله القلب و العقل .. و لكن يتبقى درجة النخوة و الإحساس بعيد عن كل المسميات .. هو ما يفئلنا بالخير و بأمل تتسع بقعته يوما بعد يوم .. كل يوم و أنت بخير ماما الغالية .. و كل حرف و انت تنبعين حبا ووفاء .. محبتي و الياسمين الدمشقي