\
ما زالت الأشواق تترى في الضلوع
لتنام ما بين الجفون
الصبح يسألني الرجوع
ومرابع الأحباب تشكو من ذبول
أمضي وأترك في الدروب مواجعي
بين الظنون أو الجنون
كيف الوصول!!!!
والظلم كالغيث الهطول
وظلاله تأبى الأفول
قد صار للكتمان نوعاً من خضوع
ودم الجراح
مثل الندى
وبصمته غطى الحقولَ
وفي المدى
كانت بقايا قطْعِ ليلٍ حولته الذكريات الى دموع
أضحت تشاطرني المسيرْ
فترافقت
بحكايتي
وبوحدتي
وبغصتي
وصراخ روحي والأنين
ونزيف قلبي في الصباح
وفي المساءِ
ولهفةٌ في كل وقتٍ
كل حين!!!
ومتى يشاء!!!!
وهواجسي بين الحروف وفي السطور
وتنكُر الدهر الغَدورِ
وفي اشتداد الريح والزمن الخؤون
لا شيء يقلقني إذا ثار الحنينُ
لأن دمعي لن يخون!!!!
\
15\11\2012
عواطف عبداللطيف
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-23-2014 في 01:46 AM.
اعتقد ان هذا ا لنص يتطابق مع الاحداث التي مررتي بها في حياتك ففيه الحنين الى اللحظات الجميلة وفيه ايضا الوفاء والتمسك للطرف الاخر على اعتبار ان الصدق لايمكن في اي وقت وزمان ومكان ان يتغير لان الشخص هو نفسه من خلال الحنين الذي يعتريه باستمرار وما الدموع المنهمرة الا اصدق تعبير عن الوفاء والصدق لانها التجسيد الحقيقي لنيضات قلب المحب المتمسك بالحبيب.
طلع الصباح وعلى يديك قصيدة مائية تسقي الأرض اليباب
طلع الصباح وانت ساهرة على وقع الحنين ..
على متاهات السراب
كم أنت سيدة الشجن
في روحك الظمأى هواه
هوى الوطن
تكتبين بدمعك مرثية الغائبين
تحملين على كتفيك سلال الحنين
كل شيء يضيع
وتبقى القصيدة آية العالمين
الأم الرؤوم عواطف
نصوصك ومضات روحك وهي تشع على ارواحنا المتشققة في الارض اليباب والامطار الخلبية التي تزيدنا عطشا وموتا
دمت ودامت شاعريتك المتقدة
وهل هناك وفاءً اكثر من الدموع
هي تستجيب لأدنى موقف عاطفي
هي وفيه أكثر من القلب الذي قد يتصلب
تجاه اي موقف انساني
الرقيقه
عواطف عبد اللطيف
نص استجاب لدواخلك وترجمها
بأمانه الى كلمات
تقديري لك