ها هُنا جدولُ ماءٍ
و هنا شتلةُ وردٍ
قوسُ ألوانٍ، فراشاتٌ هنا
و هنا الطنانُ في الصبحِ يحومْ
و هنا الشمسُ و بعضٌ من غيومْ
كيفَ لا بالحبِّ من تحتِ رمادِ اليأسِ يا روحُ أقومْ
كيف لا أصبحُ طفلاً
و شروقاً و غروباً
و سراباً سرمدياً و غبارا
.
و تأخرتُ كثيراً
و تأخرتُ قليلاً
ليس لي في لعبةِ الوقتِ خيارا
لا و لا أملكُ من عينيكِ في العشقِ بديلا
كنتِ لي قبلةَ دمعٍ و مزارا
إنني الآن أُصلّي
لاجلِ عينيكِ أُصلّي
كي تناما دونَ حزنٍ
و على ثغركِ تنمو بسمةٌ دائمةٌ
و أرى في روحكِ الأنقى وروداً و اخضرارا
.
إنني أكتبُ ما يمليهِ لي قلبي
و ما زيّفتُ نبضي
لا وما اخترتُ لهذا الوقعِ وقتي
نثرَ الحبُّ بذوري و ظننتُ الأرضَ أرضي
ليسَ ثوبي أدّعي الحبّ جِهارا
لم أشأ أن أتباهى
قد بكى بعضيَ بعضي
فأنا لستُ جريراً أو نزارا
.
عشقنا لا يتعدى
نبعَ ماءٍ و أيائلْ
لونَ عشبٍ
دفءَ عشٍ و بلابلْ
و صقيعاً ماكِثاً فوقَ شجيراتٍ
و حباتِ ندى
و لقد أعطيتِ للقلبِ أمانه
و لقد أطلقتِ للشعرِ لِسانه
.
.
.
بعض من قصيدة لم تنشر
علي
٢٠٢١
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
قصيدة جميلة فيها ما يثبت رومنسيتها من مفاتن الطبيعة والوجود
وما يبعث فيهما الحياة الجميلة برؤية شاعر يعرف كيف يوظف
مفرداته .. دامت صباحاتك فراديس من جنان
تحية تليق الشاعر علي التميمي ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
قصيدة جميلة فيها ما يثبت رومنسيتها من مفاتن الطبيعة والوجود
وما يبعث فيهما الحياة الجميلة برؤية شاعر يعرف كيف يوظف
مفرداته .. دامت صباحاتك فراديس من جنان
تحية تليق الشاعر علي التميمي ودمت في رعاية الله وحفظه.
امتناني لكم شاعرنا القدير
ازدانت و تعطرت حروفي بمصافحتك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي