في باطني شجنْ
لأنّني أعيش في وطنْ
ترتاع مِنْ جراحه جوارحُ الزمنْ
قلْ لي أيا وطنْ
ماذا تريد من فدى
ماذا تريد من ثمنْ
حتى أراك مشرقا
بوجهك الحسنْ
حتى أراك شامخا
تسمو على الإحنْ
فإنني سئمت أنْ
أراك من أسى تئنْ
كل الذي تريده أعطيكه
الروح والبدنْ
دون سيوفٍ من أذى
دون تأففٍ ومنْ
أجبْ سؤالي ويلتي
أجبْ سؤالي لاتكنْ
منتصبا في حيرةٍ
وجامدا مثل الوثنْ
تشكو أساك في المسا
والصبح في شجنْ
فإنني أكاد أنْ أُجنْ
أكاد أنْ أُجنْ
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 12-18-2014 في 04:08 PM.
تعال صوت الزفرات .. فقطعت حواجز الصمت .. و توسدت الحسرة لتعبر عن عودتها للماضي التليد من خلال رفض الواقع .. و الحديث عن مواجع الروح .. تصوير للحقيقة بكل وضوح ودون مواربة .. و لكن رغم كل هذا الحزن و هذه الألوان القاتمة إلا أن للأمل مساحة للحرية .. و منبر ليقف على هامته النصر .. ليعيد الأمجاد و يعيد الوطن لعصر زهوه و قوته .. قصيدة جميلة بمعانيها و صورها .. راقية بأسلوبها و إحساس عالي بالمعاناة .. و جاء هذا من خلال حوار يتضمن التساؤلات .. كل التقدير لك و لقلمك الوارف مع الياسمين الدمشقي