هو طائر يشبه النعامة أسمه باللغة الإنجليزية Cassowary
, طوله تقريباً 150 سم , يوجد في الغابات المطيرة في أستراليا وغينيا.
وزنه قد يصل إلى 90 كيلوجراماً ,
وله رجلان قصيرتان ولكنهما قويتان تمنحانه سرعة 48 كيلومتر في الساعة,
والعرف العظمي فوق رأسه يحمي جمجمته من الإصطدام بالأشجار الكثيفة ,
هو طائر لا يستطيع الطيران ..
وإذا شعر بأنه محاصر يندفع بقوة نحو مهاجمِه
ليركله بقدميه ومخالبه الحادة ويشق صدره وبطنه بضربة خاطفة.
وهوعلى على قائمة الأنواع المهددة بالإنقراض
طبقاً لموسوعة جينيز للأرقام القياسية تعتبر طيور الكاسواري
أخطر طيور العالم حيث أنها تقدر علي توجيه ضربات قاتلة فوراً..
إذاً هو طائر عدواني لدرجة شديدة..
و متقلب المزاج جداً خصوصاً إذا شعر بأنه مُحاصرٌ أو حين يكون مجروحاً.
سبحان اللّه ...
وللّه في خلقه شؤون...
شكرا حسن لهذا المتصفّح ولهذه المعلومات القيّمة التي نفتقر لها رغم تعايشها معنا في الأرض وان كانت محلّقة أحيانا في السّماء
ومن الحكمة ألاّ ننساق وراء الجمال فقد يكون الجمال مهلكة...
هو ثالث أطول وثاني أثقل طير في العالم ويعتمد في طعامه على النباتات وفاكهتها.
واكتسب الطائر شهرته خلال المعارك التي كانت تدور أثناء الحرب العالمية الثانية في غينيا الجديدة بحيث تسبب بقتل وجرح عدد من الجنود وبعدها تم تحذير جميع الجنود من الاقتراب من الطائر أو التعرض له.
طائر الكاسواري هو طائر خجول في طبعه خاصة إذا لم يتم إفتزازه, ولكنه يعتمد سياسة الهجوم بدلا من الهرب إذا شعر بالتهديد بأي حال من الأحوال وهو قادر على تسديد ضربات قاتلة سريعه ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته وعدواني جدا خاصة إذا جرح أو إذا ضيق الخناق عليه. وأشهر ضرباته في تكسير العظام عن طريق الضرب بالمنقار وجمجمته القوية أو ركلاته بقدمه ذات المخالب القوية.
ومن ما يذكر هنا أن هذا الطائر من أكثر الحيوانات التي يصعب الإحتفاظ بها في حدائق الحيوان نظرا للجروح والهجمات المتكررة التي يتعرض لها عمال حدائق الحيوانات
شكرا لك أستاذ حسن على اختيارك لهذا الطائر الخائف والجميل
الذي وصف بأخطر طائر في العالم لمهاراته في الدفاع عن نفسه في عالم يتسم بالشرور
مما أهّله لدخول موسوعة جينيس
سبحان الله
سبحان اللّه ...
وللّه في خلقه شؤون...
شكرا حسن لهذا المتصفّح ولهذه المعلومات القيّمة التي نفتقر لها رغم تعايشها معنا في الأرض وان كانت محلّقة أحيانا في السّماء
ومن الحكمة ألاّ ننساق وراء الجمال فقد يكون الجمال مهلكة...