قصيدة :
فتنة الأحزاب
ذا درعك المسلوب في الاحزاب
وقميصك المقدود بالانساب
وخصيمك المبتز كل رزيئة
يرتج بين تمنع وطلاب
هل ما يزال ، ودون رأسك طالب...
والقتلة الاولى خطى لحراب
كم عدت من موت اكيد ، شاخصا
كالرمح مشدودا على الاعصاب
ورحى المنية اذ تدور كانها
الطاعون ينخر جذعك المتصابي
وبقيت وحدك دونك الموت الاخي
ر وقبرك المكتظ بالاحباب
اسدا تشيعه الضباع لموته
والنادبون عليه بعض صحاب
فاخلد اليك ، واغلق الابواب خل
فك ولتدع اصواتهم لغياب
وأرح لهاثك من ضجيج زاهفٍ
مازال ينعق فيك مثل غراب
ذا موتك المحتوم ..فاتّشح الحجى
لاموطن يبكيك خلف الباب
لو قرقعت تلك السيوف فإنها الض
ضوضاء مادامت بغير عباب
أو صفّت الأعلام كل يدّعي
وطناً ، وهم شتّى بلا أنساب
فلأنت وحدك من يحقّ لبأسه
أن يركز الرّايات فوق هضابي
---------------
اسماعيل حقي شاعر عراقي معاصر من عائلة ادبية اخوه
الشاعر لؤي حقي..زوجته الشاعرة والاديبة العراقية الاخت
اللّه ...اللّه ما أروعها من قصيدة وما أعمق دلالاتها وما أكثر شجنها على القلب.وما أشدّ وقعهافي النّفوس
اختيار وانتقاء موفّق أخي القصي
فشكرا لك
وكلّ التّقدير للشّاعر الكبير
اسماعيل حقي
زوج أديبتنا الكبيرة المكرّمة
كوكب البدري
أمتعت ذائقتنا يا القصي .
ذا درعك المسلوب في الاحزاب
وقميصك المقدود بالانساب
وخصيمك المبتز كل رزيئة
يرتج بين تمنع وطلاب
هل ما يزال ، ودون رأسك طالب...
والقتلة الاولى خطى لحراب
كم عدت من موت اكيد ، شاخصا
كالرمح مشدودا على الاعصاب
اللّه ...اللّه ما أروعها من قصيدة وما أعمق دلالاتها وما أكثر شجنها على القلب.وما أشدّ وقعهافي النّفوس
اختيار وانتقاء موفّق أخي القصي
فشكرا لك
وكلّ التّقدير للشّاعر الكبير
اسماعيل حقي
زوج أديبتنا الكبيرة المكرّمة
كوكب البدري
أمتعت ذائقتنا يا القصي .
ذا درعك المسلوب في الاحزاب
وقميصك المقدود بالانساب
وخصيمك المبتز كل رزيئة
يرتج بين تمنع وطلاب
هل ما يزال ، ودون رأسك طالب...
والقتلة الاولى خطى لحراب
كم عدت من موت اكيد ، شاخصا
كالرمح مشدودا على الاعصاب
هو شاعر رائع..وكنت من المعجبين بشعر اخيه الاستاذ لؤي حقي
وكنت قد قرئتها امس على الفيس في موقعه..ويسعدني اني نقلتها
هنا فلربما من باب التواضع لم تنقلها لنا رفيقة عمره اختنا الفاضلة كواكب
هذه القصيدة اجملت واقع مؤلم لاحزاب المنفعة
شكرا لك اخت دعد لما عرف عنك من متابعة لكل ما ينشر
فائق تقديري وامتناني