أحبتي لكثرة الردود التي وردت على نصوصي المنشورة سابقا
احببت ان احييكم بهذا النص واتمنى ان ينال اعجابكم
واقدم بين يديه اعتذاري عن التواصل
بسبب مشاغلي الكثيرة
احبكم كثيرا
إعترافات فرعونية غير معلنة
لزليخا
من قال إنّي قددتُ الثوب مـن دبـــرٍ
لكنما هكذا سارت لدى النــــــــاسِ
دعوته عنوة والخصب مشتعــــــل
والعطر ينسل بين اللوز والمـاس
كلي اشتهاء واشعلـت البخور لــه
من اضلعي بعدمــا غيبت حراسـي
ذاب السرير نعاسا قدر مـا سكبـت
فيه الانوثة مــــاقسيت بمقيــــاس
حتى الستائر والازهــار والفــرش
الملقاة في دربه تغــري بوسـواس
أتيته خمرة أنفــاسهـا شبـــــق
نديمي العشــق والاشــواق جلاسي
لا ارتــدي غير عقد حولــه هــوس
يغشى المفاتن من كعبي الى الراس
حين انفردتُ به والعري أذهــلـــــه
وشهوة الكــون قد فاضت بأنفاسـي
خرَّ الفتيُّ من النهــدين منصـعقــــاً
لِما رأى الكرزَ الطافي على الكاس
ضممتهُ للظى صــــــدري ليُطفئهــا
طوقتهُ ، نمرة من فرط إحســاســي
اوردته ظمئي المجنون حين غفـــا
ووجنتـــاه كــورد لاذ باليــــــــاس
أظهرت من شبقي الانياب فانغرستْ
فوق الضلوع وكادت تقلع الراســي
لكنما نَفــَرَ الصدّيــقُ حين صحــــا
وظل من ثوبهِ في أظفري القاسـي
هذا هو الشعر الذي يشعل في داخل النفس الحراك والتفاعل والنشوة والطرب
رائعة بكل شىء لدرجة لم أستطع اقتباس بيتاً واحداً منها يشد من عضد كلمات
مداخلتي المتواضعة هذه لتحمل الإعجاب والتصفيق بفخر
تثبت
مع كل الاعجاب والتقدير
فقط همسة لصديقي الحبيب اسماعيل
كما نحن بشوق حار دائماً لقراءة قصائدك الجميلة والتحليق معك في
سماوات خيالك الجميل والتماهي في ألوان تصويرك البديع .. أيضاً
نحن لانرضى بغير تواقيعك بالمرور على قصائدنا التي هي بحاجة
حتماً لرؤاك الموضوعية الراقية
إذن هي دعوة لن نحيد عنها أبداً وسنكون بانتظارك دائماً
محبتي لك صديقي
صديقي الشاعر الاستاذ عواد الشقاقي
يشرفني كثيرا أن أبحر في نصوصكم الضاجة بالإبداع كي أغرق أكثر وأتحد بالدرر
ولكن كما أسلفت هو تزاحم العمل مع أمانيّ تلك
ومع ذلك سأقتبس من نوركم بين فترة وأخرى جذوة ستهديني لأسرار أرواحكم
أرجو منكم جميعا مسامحتي لتأخري أحيانا من مرور فراشاتي على زهوركم اليانعة
وشكرا للتثبيت ومن قبل ذلك المرور الكبير يا صديقي العزيز
في فضاء النص يبدو الشاعر في حالة تماس مع زليخا إلى الحد الذي جعله يفصّل بشكل دقيق المشاعر والانفعالات ويجسد بشكل فني ودرامي الحدث الذي اقترب من النص القرآني وابتعد عنه في ذات الوقت
وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك ، قال معاذ الله ، إنه ربي أحسن مثواي ، إنه لا يفلح الظالمون * ولقد همت به ، وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ، كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء ، إنه من عبادنا المخلصين
وإذا ما عدنا إلى النص القرآني سنجد أنها راودته وغلقت الأبواب وحاولت بكل ما أوتيت من أنوثة و رغبة ، لكنه لم يستجب وقال معاذ الله
وقد جعل الشاعر من الآية "ولقد همت به وهم بها " المحور المحرك
لاعترافات زليخا وقد جاء ت على هذا النحو
من قال إنّي قددتُ الثوب مـن دبـــرٍ
لكنما هكذا سارت لدى النــــــــاسِ
و وصولا إلى
خرَّ الفتيُّ من النهــدين منصـعقــــاً
لِما رأى الكرزَ الطافي على الكاس
ضممتهُ للظى صــــــدري ليُطفئهــا
طوقتهُ ، نمرة من فرط إحســاســي
اوردته ظمئي المجنون حين غفـــا
ووجنتـــاه كــورد لاذ باليــــــــاس
أظهرت من شبقي الانياب فانغرستْ
فوق الضلوع وكادت تقلع الراســي
لكنما نَفــَرَ الصدّيــقُ حين صحــــا
وظل من ثوبهِ في أظفري القاسـي
إن إعادة صياغة حدث تاريخي ورد في نص قرآني لهو أمر غاية في الصعوبة خاصة عندما ينعكس على وعي المتلقي بالسلب أو الإيجاب
في النهاية الإبداع ليس له حدود أو معوقات
بالنسبة لي تجاوبت مع النص من خلال قدرة الشاعر وبراعته في إعادة بناء الحدث وتشكيله وفق منظوره الخاص
الشاعر القدير اسماعيل الصياح
هذه إضافة جديدة وموفقة لقصيدة إيمان مبكر
ونحن أيضا لدينا إيماننا المبكر بقدراتك الشعرية التي لا تقف عند حد
سعدت جدا بعودتك إلينا
أرجو ألا تبعدك المشاغل عنا
دمت بخير
لك مني أرق التحيات وأطيب الأمنيات
أحبتي لكثرة الردود التي وردت على نصوصي المنشورة سابقا
احببت ان احييكم بهذا النص واتمنى ان ينال اعجابكم
واقدم بين يديه اعتذاري عن التواصل
بسبب مشاغلي الكثيرة
احبكم كثيرا
بداية شكرا لهديتك الباذخة والتي جمعت جمالا خاصا .. بمعانيها ورسم بريشة فنان مبدع ..وأهلا بك وبعودتك للنبع الذي أسعدنا .. آملين أن يستمر حضورك هذه المرة .. وهطول حروفك الوارفة .. كل التقدير لك والاحترام مع بيادر من ياسمين الشام