تحتَ ستــارِ اللّيــل أتقلّــبُ على فــراشٍ من سهــد أوراقٌ تتطــايرُ بفضـاء غرفــتي والشمعــةُ تبكي قـرب النافــذة ها هـو سكيــن غيــابكَ يقطــعُ أحشــائي والعلقــمُ يتلــذّذُ بلعــقِ لســاني أراني غارقــةٌ ببحــرٍ من طـلاســم وعــلاماتُ الاستفهــام تتـراقصُ مع هطــولِ الدَّمــع تنشــدُ أمــاناً لن أتمكّـن من فـكِّ غمــوضهِ
لِـمَ أطفــأتَ هتــافات الفــرح تاركــاً إيّـاي أتلعثـمُ بأحبــارٍ صُنِعــتْ من وجــعٍ لمْ أكن أدركُ أن للمســافات أنــيابٌ تحفــرُ بالوريــدِ خنــادقَ من فقــدٍ
ألا تعــودُ ؟؟ إن تعود كالنجـم في صحــوة الشــوق حامــلاً حلمـاً فُطِمْـنا على تحقيقــه لأطيـرَنَّ فـوق أجنحــةِ الفـرح وأكســرَ حواجـــزَ الوجـــوم
ديزيريه ( 28 سبتمبر 2012 )
تحت جنح العتمة تعربد الأوراق العارية عن الرحمة
ولا دمعة للشمعة تسند انصهارها على قارعة الإنتظار
فالمسافات ظالمة والبوح أنين.
مشهد مجاور يتوسل صور النص المرسوم بأناقة