أخر الطريق
حين تضيق الآه
وأنتَ تَعُدَّ الخُطى
على غَير هُدى
يَضيع مِنكَ الطريق
وتلمسُ لحزنك درباً
وقد أُدمِيت قدماه
لعلك تَغتَسل وإياهٌ بالندى
يبتلعك الظلام,ويطاردك الردى
وتشيخ الأزمنة,وتحتضر المواسم
تنكفأ اصابعك, تغطي وجهك جمراً
وأنت مكسور الخاطر
خائر القوى
دامع العين
تتلمس جِيوبك الخاوية
لِتَشتَريه بأي ثمن
وأنتَ أدرى
كُل شيء بِثَمن
إلا الوطن
ثَمنهُ كَفن
القصي