تلقاني الشمس على بابك واقفة خجلى ، تسائل في الأفق البعيد عن شيء فلا تلقاه إلا فيك .
على بابك ، ذاك العريض عرضَ الحياة باسطةً جناحيها ، و عند نبعك ذاك الدافق دفقَ الحب من أفئدة الأمهات .
يا ألقاً لا ينتهي ، الكون بين يديك لحظة من شغف ، عيون ترنو إلى أقصى الخلود من تعاريج نجومك اللامعة في سماء دونما حدود ، و ألسنة من صدق لها حوافُّ من صهيل .
على بابك ... الخير يفترش الوجود ، و للحب وحده تنفتح الأبواب دون تغليق .
على مائدة شفتيك تتجلى أخاديد الظلال المعتَّقة ، تنادي العشق بصوت ما ينفك صداه
يتلألأ في أمواج المدى ، يهتف بجنبات التاريخ ، مسائلاً الأرواح التي تسكنها ( أتنبلج السماء عن فرج قريب ؟ )
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-08-2013 في 01:19 PM.
حتى لو أوصداليأس ابوابه لابد للأمل أن يفتح اقفالها .. ويتسلل منها الضياء .. ليتجول بين ثنايا الحروف المعتقة بعشق الوطن ... و تهطل على ارضه العطشى للسكينة ملايين الصور .. لن يطول الانتظار خلف هذا الباب المزخرف بالدمع .. والملون بالأسى .. لترتفع رايات الفرح .. كلمات تأخذنا الى عالم التمني والرجاء .. مودتي وتقديري وبيادر من ياسمين الشآم