فلسطين يا زهرة ً في الضلوع
و يا بسمة الرب عند الركوع
و يا دمعة الحرف و الكائنات
و يا قبلة ً حملتها الدموع
ألست حبيبة عمري.. ..
تريدين مني الرجوع
لأشرب من ماء تربك ِ
لحناً شجياً يُعيد ُ القلوع
********************
فلسطين يا صمتنا و بكانا
و يا راية ً قد هوت في دمانا
إليك نمد الأكفَّ حنيناً
أيا نجمة ً قد سبتها يدانا
لأجلك ِ سوف أعود قريباً
فصوتي سيزهر لحن شِفانا
أنا إن بقيت ُ بعيداً
سأرسل بعض حروف هوانا
لتبحث عن شرفة ٍ للقانا
********************
أنا ما نفيت ُ، فقلبي لديكِ
يُعيد ُ السلاما ...
و يقرأ دحنون أرضك طهراً
و يبحث عن مقلتيك اللتين
تُعيدان رسم الزمانَ
فيخرج طفل ٌ من ساعديك ِ
ليحمل فجراً و قمحاً و طيراً
هواك ِ فناما ....
فلسطين ماذا أقول ُ ؟
فقد مات صوتي و أصبح
حلماً قديما ً ...
أيبقى لِزاما ؟؟
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
هذا نص في جزء منه تفعيلي وفي جزء آخر عمودي.. أخي أسامة، تمنيت لو التزمت بأحد الخيارين: الصيغة العمودية أو التفعيلية للنص. ذلك أفضل من تشتيت ذهن القارئ بين الصيغتين. فنحن إذا أخذنا المقطع الثاني مثلا:
فلسطين يا صمتنا و بكانا
و يا راية ً قد هوت في دمانا
إليك نمد الأكفَّ حنيناً
أيا نجمة ً قد سبتها يدانا
لأجلك ِ سوف أعود قريباً
فصوتي سيزهر لحن شِفانا
أنا إن بقيت ُ بعيداً بعيدًا
سأرسل بعض حروف هوانا
لتبحث عن شرفة ٍ للقانا
نجده عموديا بامتياز. طبعا بعد إضافة كلمة "بعيدا" كي يستقيم الوزن.
لكن المقطع الثالث تفعيلي.
وأما من الناحية اللغوية فلا غبار على المفردات التي جاءت سليمة ومعبرة عن غرض النص.
دائما أقول إن الشاعر أسامة مشروع شاعر متميز، لا ينقصه إلا المزيد من التمرس على مستوى الكتابة الشعرية بما يُمَكِّنه من تذليل ما يصادفه من عقبات.
تحياتي وتقديري أخي أسامة
هذا نص في جزء منه تفعيلي وفي جزء آخر عمودي.. أخي أسامة، تمنيت لو التزمت بأحد الخيارين: الصيغة العمودية أو التفعيلية للنص. ذلك أفضل من تشتيت ذهن القارئ بين الصيغتين. فنحن إذا أخذنا المقطع الثاني مثلا:
فلسطين يا صمتنا و بكانا
و يا راية ً قد هوت في دمانا
إليك نمد الأكفَّ حنيناً
أيا نجمة ً قد سبتها يدانا
لأجلك ِ سوف أعود قريباً
فصوتي سيزهر لحن شِفانا
أنا إن بقيت ُ بعيداً بعيدًا
سأرسل بعض حروف هوانا
لتبحث عن شرفة ٍ للقانا
نجده عموديا بامتياز. طبعا بعد إضافة كلمة "بعيدا" كي يستقيم الوزن.
لكن المقطع الثالث تفعيلي.
وأما من الناحية اللغوية فلا غبار على المفردات التي جاءت سليمة ومعبرة عن غرض النص.
دائما أقول إن الشاعر أسامة مشروع شاعر متميز، لا ينقصه إلا المزيد من التمرس على مستوى الكتابة الشعرية بما يُمَكِّنه من تذليل ما يصادفه من عقبات.
تحياتي وتقديري أخي أسامة
الشاعرأسامة الكيلاني فعلا مشروع شاعر مبدع
وأتفق مع أستاذي الشاعر غسري على حاجته إلى صقل
موهبته أكثر بالقراءة والتمرس والاقدام وعدم التأثر بالأخطاء
التي تاتي عرضاً في قصيدته فكلنا عرضة للأخطاء
أما بشأن القصيدة وأن فيها مقطعاً عمودياً ومقطعي تفعيلة
فذلك ما لا يعيب النص فقد فعل ذلك شعراء كثيرون
ولكن الأجمال- كما قال الشاعر عبد اللطيف - ان تكون
على صيغة واحدة
أحيي أستاذي عبد اللطيف على هذه الهمسات النقدية
وأحييك يا أسامة على هذه القصيدة التي جاءت على المتقارب
هذا نص في جزء منه تفعيلي وفي جزء آخر عمودي.. أخي أسامة، تمنيت لو التزمت بأحد الخيارين: الصيغة العمودية أو التفعيلية للنص. ذلك أفضل من تشتيت ذهن القارئ بين الصيغتين. فنحن إذا أخذنا المقطع الثاني مثلا:
فلسطين يا صمتنا و بكانا
و يا راية ً قد هوت في دمانا
إليك نمد الأكفَّ حنيناً
أيا نجمة ً قد سبتها يدانا
لأجلك ِ سوف أعود قريباً
فصوتي سيزهر لحن شِفانا
أنا إن بقيت ُ بعيداً بعيدًا
سأرسل بعض حروف هوانا
لتبحث عن شرفة ٍ للقانا
نجده عموديا بامتياز. طبعا بعد إضافة كلمة "بعيدا" كي يستقيم الوزن.
لكن المقطع الثالث تفعيلي.
وأما من الناحية اللغوية فلا غبار على المفردات التي جاءت سليمة ومعبرة عن غرض النص.
دائما أقول إن الشاعر أسامة مشروع شاعر متميز، لا ينقصه إلا المزيد من التمرس على مستوى الكتابة الشعرية بما يُمَكِّنه من تذليل ما يصادفه من عقبات.
تحياتي وتقديري أخي أسامة
الشاعر و الأديب الكبير / عبد اللطيف غسري ... شكراً لتقدك البناء
الذي سعدت به كثيراً ، و سأحاول أن ألتزم في القصائد المقبلة بوحدة
التفعيلة ... إطرائك لي سأضعه وسام على صدري .. و سأحاول جاهداً
أن أكون جيداً ... محبتي و شكراً لك يا شاعرنا الكبير
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
الشاعرأسامة الكيلاني فعلا مشروع شاعر مبدع
وأتفق مع أستاذي الشاعر غسري على حاجته إلى صقل
موهبته أكثر بالقراءة والتمرس والاقدام وعدم التأثر بالأخطاء
التي تاتي عرضاً في قصيدته فكلنا عرضة للأخطاء
أما بشأن القصيدة وأن فيها مقطعاً عمودياً ومقطعي تفعيلة
فذلك ما لا يعيب النص فقد فعل ذلك شعراء كثيرون
ولكن الأجمال- كما قال الشاعر عبد اللطيف - ان تكون
على صيغة واحدة
أحيي أستاذي عبد اللطيف على هذه الهمسات النقدية
وأحييك يا أسامة على هذه القصيدة التي جاءت على المتقارب
محبتي
الشاعر الكبير / عادل الفتلاوي .. كم أنا سعيدٌ بوجود هاماتكم
الكبيرة بين نصوصي المتواضعة ... شكراً لك سيدي على رأيك الجميل
و أعدكم أن أبذل ما بوسعي لكي أكون شاعراً و استحق هذا اللقب
بنقدكم و أرائكم نصبح أجمل ... حماك ربي و ألف شكر ٍ لن تكفي
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
عزيزي أسامة
أثمن نصائح الأستاذين العزيزين عبد اللطيف غسري وعادل الفتلاوي
وسأبقى أراهن أنك ستصبح شاعراً يشار إليه بالبنان إن صقلت موهبتك أكثر وأكثر
محبتي