وحلوق الأمَّهاتْ
مثل تنُّورٍ.. خبا فيه اللَّهبْ
لمْ تعدْ رائحة الخبزِ.. وغيمات الدُّخانْ..
وزغاريدُ الحطبْ
تملأ الحيَّ بأنفاس الحياهْ
أهملتهُ.. بصقتْ فيه الحضارهْ
ورمتهُ في وجوه الجائعينْ..
بعد أن كان لعامٍٍ.. أو سنينْ..
عملاً.. يحتلُّ في الفجر الصدارهْ
صورة بديعة من لوحتك الراقية الثرية بالصور
قصيدة تمتد بسمو موضوعها عبر الضمير الإنساني
بوركت سيدي وبورك قلم بين أناملك
نص تفعيلي فاره سامق يتخذ من المأساة الإنسانية معرضا للوحاته الشعرية الخلابة المؤلمة في الوقت ذاته..
بوركت أخي نبيه..
أتمنى فقط أن تغير العنوان لأنه نثري وليس شعريا. أقصد أنه قد يصلح عنوانا لمقالة عن الجوع لا لقصيدة شعرية. والعنوان أهم شئ في العمل الإبداعي لأنه يجتذب انتباه القارئ ويشعل فتيل فضوله.. تقبل تحياتي وتقديري
مرحبا، أستاذي الفاضل نبيه
إذن، ستة و ثلاثون عاما مرت و الجوع هو الجوع يفتك بالملايين، و حرفك هو حرفك الراقي الرصين.
سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال : لو كان الفقر رجلا لقتلته
و العولمة اليوم التي صار الكثير منا يطبل لها و يرحب بها قائمة على أن يموت هذا الجائع ! و يزداد الغني غنى !
و للأسف المستقبل ينذر بالمزيد من الجياع
سلمك الله أستاذي الشاعر الشاعر بآلام الآخرين ؛ فلقد أحسنت تصوير الحال
أذكر أنني قبل سنين قليلة شاهدت صورة جعلتني أمقت بخل الأغنياء و أبكي هوان المسلم على المسلم
فلقد كان النسر يتربص بطفل صغير هزيل يحتضر جوعا في الصومال !!!
بينما أمراء البترول يهدون رؤساء دول الكفر هدايا بملايين الدولارات
ما لي رغبة بإطالة الحديث أستاذي عن جراحنا التي فتحتها بقصيدتك السامية النبيلة هذه
فتقبل مروري البسيط و كلمات اعتزازي بك و بحرفك الصادح بالحق دائما و القادم من عمق التأريخ لكنه ما زال ناصعا كأنه ابن البارحة
لك تحياتي و تقديري و لحرفك السامي مثلها
وحلوق الأمَّهاتْ
مثل تنُّورٍ.. خبا فيه اللَّهبْ
لمْ تعدْ رائحة الخبزِ.. وغيمات الدُّخانْ..
وزغاريدُ الحطبْ
تملأ الحيَّ بأنفاس الحياهْ
أهملتهُ.. بصقتْ فيه الحضارهْ
ورمتهُ في وجوه الجائعينْ..
بعد أن كان لعامٍٍ.. أو سنينْ..
عملاً.. يحتلُّ في الفجر الصدارهْ
صورة بديعة من لوحتك الراقية الثرية بالصور
قصيدة تمتد بسمو موضوعها عبر الضمير الإنساني
بوركت سيدي وبورك قلم بين أناملك
الأخ الشاعر القدير عواد.. لك كل المودة والشكر على مرورك، وكلي اعتزاز بثنائك. مع المحبة والتقدير
نص تفعيلي فاره سامق يتخذ من المأساة الإنسانية معرضا للوحاته الشعرية الخلابة المؤلمة في الوقت ذاته..
بوركت أخي نبيه..
أتمنى فقط أن تغير العنوان لأنه نثري وليس شعريا. أقصد أنه قد يصلح عنوانا لمقالة عن الجوع لا لقصيدة شعرية. والعنوان أهم شئ في العمل الإبداعي لأنه يجتذب انتباه القارئ ويشعل فتيل فضوله.. تقبل تحياتي وتقديري
الأخ الحبيب عبد اللطيف: جزيل امتناني لمرورك المشرق دائما.. وشكري على ملاحظتك القيمة، التي تبين حرصك على الارتقاء بالعمل الأدبي نحو الأفضل.. مع المحبة والتقدير
كان بإمكانك أن تكون لنفسك ولكنك آثرت الأمة على كل طموحاتك
كأن كل هموم الناس تعيش داخلك فترسلها نبضات عازفة بالألم
ناكر لذاتك ومدافع عن المسحوقين والمحرومين تتبنى قضاياهم
تعيش بين الناس فتسطر ما يطرق قلوبهم من هموم وعذاب
أكثر أغراض شعرك نبيلة ملتزم بقضايا الأمة ومدافع عن حقوقها
أجدت الطرح وأبدعت في الصياغة وأخذت بتلابيب المتلقي ليتفاعل معك
لم ترفع شعارات ثوار المقاهي ومناضلي موائد القمار صوتك عال رغم حروفك الصامتة
شعرك يطرق أبواب القلوب ليوقظها من نومها الرهيب ويبعد عنها الخذلان
تحية ليراع آثر أن يجعل حروفه بنادق ومدافع بأيدي الثوار الحقيقيين
تحياتي ومودتي وإعجابي
أخي الحبيب عبد الرسول: فاح عطر ثنائك سحابا، حملني إلى فضاء من السعادة.. أسعد الله أيامك بكل خير وصحة.. وأنت والله ممن نذر نفسه وقلمة للارتقاء بالأدب والأدباء، محبة بعمله دون منة أو انتظار أجر، إلا ثواب الله تعالى رب العالمين.. أثابنا الله جميعا، وأنقذ واقعنا العربي من الآلام والتردي، حنى نكتب مغتبطين عن سعادتنا وسيادتنا. مع نحبتي وتفقديري