آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > مدرسة النبع الأدبية > قسم فضاء اللغة > معلم اللغة العربية,المكتبة اللغوية,الأدب العربي ونقده

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة منوبية كامل الغضباني من من القلب : كلّ آيات الرفان والإمتنان للسيّدة الرّاقية عواطف عبد اللّطيف لمتابعتها وانشغالها بوضعي الصّحي وسؤالها الدّائم عنّي ****************ولكم جميعا أهل النّبع فماغير العلاقات الإنسانيّة تجمعنا ************دوام الصحة للجميع

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-19-2014, 07:49 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية فريد البيدق





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد البيدق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي التربية والتفكير في نص "آداب سامية" للسادس الابتدائي

(1)
في كتاب اللغة العربية الشارح ص69 تجد الآيات الثلاثة الآتية من سورة لقمان.
قال تعالى: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان: 17 - 19].
وقد أحسن معدو الكتاب اختيار هذه الآيات.
لماذا؟
لأنها تتصل بالتربية وأصولها اتصالا مباشرا، وبالعلوم ذات الصلة من علم اجتماع وعلم نفس تعليمي وعلم نفس معرفي، و... إلخ، وكذلك بالتفكير وطرق تنميته.
كيف؟
يقول تعالى على لسان "لقمان": {يَا بُنَيَّ}.
و"بُنَيّ" في اللغة تصغير "ابن"، وللتصغير أغراض منها التحبب والتودد والتدليل. وهنا يُظهر الأب حبه من لحظة البدء، ولا يكتفي بمعلومية ذلك؛ إذ حب الأب ولده بديهة إنسانية يعرفها الكبير والصغير، لكنه يُبْرِز هذا المعنى حتى لا يغيب عن مسار الحديث، ويظل محيطا به مغلفا إياه.
وإن إعلان الحب الحلال سنة إسلامية، وقد ورد ذلك في سنن أبي داود في الرواية التي حسنها الألباني:
5127 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلاً كَانَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّى لأُحِبُّ هَذَا. فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: أَعْلَمْتَهُ؟. قَالَ: لاَ. قَالَ: أَعْلِمْهُ. قَالَ: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّى أُحِبُّكَ فِى اللَّهِ. فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِى أَحْبَبْتَنِى لَهُ.
ولم يكن إظهار الحب سنة إسلامية إلا لأنه يجعل المجتمع متماسكا، والجماعة متراصة كأنها بنيان مرصوص. وإن شاعت هذه التربية التي يحرص فيها المربِّي على إظهار حبه للمربَّى فإن ذلك يوطد العلاقة بينهما، ويرفع القابلية للتعلم. وقد سلك الرسول ذلك بنفسه كما ورد في سنن أبي داود في الرواية التي صححها الألباني:
1524 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىُّ عَنِ الصُّنَابِحِىِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ: يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّى لأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّى لأُحِبُّكَ!. فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ، لاَ تَدَعَنَّ فِى دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّى عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.
إذًا، إظهار الحب قبل النصح سنة قرآنية اقتدى بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وعلينا أن نمارسها مع من حولنا حتى نهيئهم للاستماع الحسن والقبول الطيب.
(2)
وبعد أن أعلمه بما يعلمه سابقا من حيه إياه وجعله يقينا ظاهرا معاشا بدأ بالنصائح التي لا تخرج إلا من محب إلى محبوب مرادٌ له التميز ومَخُوفٌ عليه من الرَّدَى.
قال الأب :" أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ".
لم يفصل الأب بين عبادة ومعاملة؛ فالإنسان في الإسلام تؤثر عبادته في معاملته وإلا اعتورها النقص، والمعاملة تدل على العبادة، بل العبادة جزء من العبادة التي مفهومها هو "كل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال".
ولم يسهب الأب في نصائحه، بل أكبر في ابنه الفهم والتجربة في الحياة؛ فجمع له أصول الأمور في ثلاثة نصائح هي: إقامة الصلاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتحمل نتيجة ذلك بالتزام الصبر.
إن إقامة الصلاة تقتضي القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن أداء هذا الواجب الاجتماعي يؤدي إلى أمور لا تحتمل إلا إن وطَّن المرء نفسه على الصبر؛ لأن ذلك من الأمور ذات العزيمة التي ترفع ذكر صاحبها وتُكسبه صفات القوة الاجتماعية والنفسية.
لم يغش الأب نصحه ولم يخدع ولده، بل أبان له أن ما ينصحه به ليس سهلا، ولن يمر مرورا هينا بل سيكون له نتائج اجتماعية قد تسبب له ما يضايقه ويضجره لولا تحليه بالصبر.
وهذه هي التربية الجادة التي تقوم على أداء الواجب وتحمل النتيجة في صبر وقوة، وليست هذه سر قوتها فقط، بل ينضاف إلى ذلك تقدير تفكير الابن.
كيف؟
ببيان العلل والنتائج له؛ فـ" وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ" تضع له أساس التصرفي الحياتي، وتقيه الانهزام النفسي.
لماذا؟
لأن الاستمرار على ذلك من الأمور المحمودة التي تكسب صاحبها مدحا اجتماعيا، وقوة نفسية، ونصاعة تفكيرية.
(3)
أمره بالأشياء النفسية والفعلية التي تكسبه القوة والصلابة، ثم كان من مُتِمّات الأمر أن يظهر له الجانب الآخر السيئ؛ ليحذره منه تحذيرا صريحا غير مكتفٍ بالتحذير المتضمَّن في الأمر السابق.
ماذا قال هل في التحذير الصريح؟
قال: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}
إن من يؤدي صلاته لا يعرف الكبر، وإن من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لا يعرف الخيلاء والتكبر، ولا يفعل ما من شأنه أن يغري به الآخرين تقليلا من شأنه من تميز بالصوت الصاخب أو السير غير المتزن.
وفي سورة الإسراء يذكر الله تعالى أن الإنسان لا يمتلك ما يؤهله للتكبر؛ فشأنه أضعف من التكبر وأقل من الخيلاء، فيقول: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا} [الإسراء: 37].
إن هناك مخلوقات أعظم منك خاضعة لله تعالى، وإنك لو ضغطت الأرض أكبر ما يكون فلن تحس بك الأرض، ولن تخرقها، وإن مهما تطاولت متكبرا فلن تبلغ الجبال طولا.
ولا يسرد له النواهي سردا غفلا بل يمزجها بالدلالات التي تجعله ينفر منها، وليس هو وحده بل كل ذي فطرة صحيحة ونفس سوية.
ماذا فعل ليحقق ذلك؟
ربط بين التكبر وبين داء الصعر الذي يصيب عنق الإبل فيجعله ذلك يتخيل بعيرا مصابا، وربط بين الصوت العالي وبين الحمار؛ فمن يحب أن يشارك الحمار في خصلة ما؟














التوقيع

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ!" [صحيح مسلم]

  رد مع اقتباس
قديم 05-19-2014, 09:21 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: التربية والتفكير في نص "آداب سامية" للسادس الابتدائي

جزاك الله خيرا

تحياتي







  رد مع اقتباس
قديم 09-01-2014, 10:15 AM   رقم المشاركة : 3
نبعي
 
الصورة الرمزية فريد البيدق





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد البيدق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: التربية والتفكير في نص "آداب سامية" للسادس الابتدائي

وجزاك يا حبيب!













التوقيع

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ!" [صحيح مسلم]

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التربية السلبية في الوحدة الثانية بكتاب اللغة العربية للسادس الابتدائي فريد البيدق معلم اللغة العربية,المكتبة اللغوية,الأدب العربي ونقده 2 02-27-2014 09:41 AM
فائض القول يُفسد البناء الفني لقصة "المنصور والطيور" في السادس الابتدائي، ويُربك الفكر فيها فريد البيدق معلم اللغة العربية,المكتبة اللغوية,الأدب العربي ونقده 2 11-15-2013 08:13 AM
تناقض أحداث الزمان والمكان الخارجيين في قصة "علي مبارك" المقررة على السادس الابتدائي فريد البيدق قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 1 10-22-2013 07:05 PM
التربية غير المنتجة شعارها "تحايل - يا معلم- إن سئلت عما لا تعلمه" فريد البيدق معلم اللغة العربية,المكتبة اللغوية,الأدب العربي ونقده 5 05-09-2013 07:17 PM
دلالة الواو على الترتيب بين الجواز والمنع .. من "الإحكام في أصول الأحكام" للآمدي فريد البيدق قسم المعجم.علم الدلالة,الوجود والنظائر 4 07-07-2011 09:38 PM


الساعة الآن 09:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::