في اليوم الـ299 من العدوان الإسرائيلي على غزة، والموافق ليوم الأربعاء 31جويلية 2024، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران. وفي لبنان أكد حزب الله استشهاد القائد العسكري فؤاد شكر في غارة شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.
هذان الحدثان اللذان كانت من ورائهما إسرائيل هزا المنطقة العربية بصفة عامة والمقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية بصفة خاصة ، لأن اسرائيل بهذا الإعتداء قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء مما جعل كل من إيران وحزب الله بأنهما سيردان وبقوة عن هذا الإعتداء الصارخ .
لقد استشهد القائد العسكري فؤاد شكرفي الضاحية الجنوبية من بيروت ، واستشهد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بطهران ، وقد خلف اغتيالهما ضجة كبيرة من ردود الأفعال المحلية والدولية وادانة هذا االإغتيال الجبان الذي كانت من ورائه اسرائل ، مما جعل حزب الله يتوعد بالرد وكذلك إيران رغم الجهود المبذولة دوليا على الصعيد الإقليمي والدولي إلى حد الساعة من أجل تخفيظ حدة التصعيد ، ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي سفن أمريكا وحاملات طائراتها التي تمخر المتوسط بأسلحتها وطائراتها وبأنظمتها الدفاعية تحسبا لرد إيران ورد مواز لحزب الله على إسرائيل اللذان أصبحا قاب قوسين أو أدنى حسب الظروف المواتية للرد .
لقد أضحت منطقة الشرق الأوسط من خلال هذا التصعيد على شفى حفرة من نيران الحرب ، التي أرادت إسرائيل أن تجر لها أمريكا وربما الكثير من دول المنطقة ، وقد بات العالم يترقبها بين الفينة والأخرى .
لكن السؤال المطروح كم تبقى مدة هذه الحرب المفتوحة ؟ ولصالح من قد تكون نهايتها ؟ هذه النهاية التي قد لا تكون نهاية للصراع العربي الإسرائيلي واحلال السلام وحل الدولتين أم أنها ستكون نهاية قد تزيد من ألم الفلسطنيين ومعاناتهم كما حدث في حرب حزيران عام 1967. أو أنها ستكون نقطة تحول لقيامة دولة فلسطين كما حلم بها الفلسطنيين .
----
بقلم / تواتيت نصرالدين
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
بوركتم أستاذنا الفاضل أ.تواتيت على هذا الموضوع الهام جدا في مرحلتنا هذه.
طبعا لا يخفى على المتابعين، أن دولة الصهاينة - ولا أحبذ بتسميتها إسرائيل فهو اسم النبي يعقوب عليه السلام وهم لا يمتون إليه بصلة بشرية فهم وحوش-
قد تجاوزت الخطوط الحمراء منذ زمن بعيد...
طبعا أولئك الصهاينة، كنتيجة لارتكازهم على الدعم العالمي المتفاني في سبيل بقاء سطوتهم علينا، يحسبون أنهم قادرون على فعل ما شاؤوا!
والدعاية والإعلام المُمتلك من قبلهم ومن يدعمهم، والكثير من المنافقين الأعراب الذين يوالونهم -بنص القرآن-
رسخ في الأذهان الجاهلة المترددة أنهم لا يهزمون، وأنهم أصحاب اليد العليا والسطوة الكبرى!
ولكن محور المقاومة، المتمثل بإيران وسوريا والمقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية واليمن والحشد العراقي، أثبت العكس تماما،
وسيدحض -في القريب العاجل جدا- إن شاء الله وبحوله وقوته، كل فكرة ادّعت تفوق الصهاينة والأمريكان -دولة اللصوص والقتلة-
والداعمين الأوربيين الأغبياء، وأعراب الكاز الخونة الأشد كفرا ونفاقا.
إن الرّد على تلك الجرائم الإنسانية -وخصوصا الأخيرة- أمر فُرغ منه، لأن السكوت بعد هذا ذلة ما بعدها ذلة، وهوان يخرج الساكت عن دينه وملته،
وهذا ما لا يرضاه الله ورسوله والمؤمنون.
ونحن إذ ندعي أننا من أنصار أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه، فنقتفي شعاره الخالد " هيهات منا الذلة "
وهذا ما يُبنى عليه الرد بصرامته وحدّته، بغض النظر عن مدى إطالة الحرب ومدتها، إذ بلغ السيل الزبى، وبات حق الرّد فرضا واجبا.
وإن تنصروا الله ينصركم.
نسأل الله السؤدد والثبات والصبر والنصر المؤزر
والرحمة للشهداء الأبرار
واللعنة على الظالمين
بوركتم أستاذنا الفاضل أ.تواتيت على هذا الموضوع الهام جدا في مرحلتنا هذه.
طبعا لا يخفى على المتابعين، أن دولة الصهاينة - ولا أحبذ بتسميتها إسرائيل فهو اسم النبي يعقوب عليه السلام وهم لا يمتون إليه بصلة بشرية فهم وحوش-
قد تجاوزت الخطوط الحمراء منذ زمن بعيد...
طبعا أولئك الصهاينة، كنتيجة لارتكازهم على الدعم العالمي المتفاني في سبيل بقاء سطوتهم علينا، يحسبون أنهم قادرون على فعل ما شاؤوا!
والدعاية والإعلام المُمتلك من قبلهم ومن يدعمهم، والكثير من المنافقين الأعراب الذين يوالونهم -بنص القرآن-
رسخ في الأذهان الجاهلة المترددة أنهم لا يهزمون، وأنهم أصحاب اليد العليا والسطوة الكبرى!
ولكن محور المقاومة، المتمثل بإيران وسوريا والمقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية واليمن والحشد العراقي، أثبت العكس تماما،
وسيدحض -في القريب العاجل جدا- إن شاء الله وبحوله وقوته، كل فكرة ادّعت تفوق الصهاينة والأمريكان -دولة اللصوص والقتلة-
والداعمين الأوربيين الأغبياء، وأعراب الكاز الخونة الأشد كفرا ونفاقا.
إن الرّد على تلك الجرائم الإنسانية -وخصوصا الأخيرة- أمر فُرغ منه، لأن السكوت بعد هذا ذلة ما بعدها ذلة، وهوان يخرج الساكت عن دينه وملته،
وهذا ما لا يرضاه الله ورسوله والمؤمنون.
ونحن إذ ندعي أننا من أنصار أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه، فنقتفي شعاره الخالد " هيهات منا الذلة "
وهذا ما يُبنى عليه الرد بصرامته وحدّته، بغض النظر عن مدى إطالة الحرب ومدتها، إذ بلغ السيل الزبى، وبات حق الرّد فرضا واجبا.
وإن تنصروا الله ينصركم.
نسأل الله السؤدد والثبات والصبر والنصر المؤزر
والرحمة للشهداء الأبرار
واللعنة على الظالمين
دمتم بخير وألق
المرحلة صعبة فعلا ونحن في اللحظة الفارقة إما النصر أو الشهادة وكل تراجع سيقود للهزيمة وكل تواطؤ سيقود للمواجهة الخاسرة ، وكل شيء يعلى بالجهاد وإعلاء كلمة الحق . وأن تكون نصرة فلسطين والشعب الفلسطيني نصرة لله ودينه .
تحية تليق أستاذ ألبير ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
استاذ تواتيت أقول هي وجهة نظر لي الصهاينة يريدون إشعال حرب واسعة شاملة مع إيران بالذات لماذا؟لتوريط العرب في حرب مع إيران وهذا سيخفف الحمل عن الصهاينة وتدخل الأنظمة العربية في حرب لا هوادة فيها مع إيران وبالتالي الخلاص من العرب ثم السيطرة على البلاد ،وهذه الحرب ستكلف العرب أثمان باهظة جدا جدا ومرعبة وخسائر فادحة وهذا ما أقرأه من الواقع الحالي ومحاولات الصهاينة في ذلك وإذن لماذا تم اغتيال القائد المجاهد اسماعيل هنيه في طهران ولم يكن في تركيا أو في قطر ،إذن هم يريدون افتعال حرب مع إيراني يتورط فيها العرب لتحقيق مصالحهم
وهذه وجهة نظر لدي وأرجو من الله ألا يحقق لهم غاية ولا يرفع لهم راية ويدمرهم وينصر عباده المجاهدين في فلسطين وغزة الشرف اللهم آمين
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
استاذ تواتيت أقول هي وجهة نظر لي الصهاينة يريدون إشعال حرب واسعة شاملة مع إيران بالذات لماذا؟لتوريط العرب في حرب مع إيران وهذا سيخفف الحمل عن الصهاينة وتدخل الأنظمة العربية في حرب لا هوادة فيها مع إيران وبالتالي الخلاص من العرب ثم السيطرة على البلاد ،وهذه الحرب ستكلف العرب أثمان باهظة جدا جدا ومرعبة وخسائر فادحة وهذا ما أقرأه من الواقع الحالي ومحاولات الصهاينة في ذلك وإذن لماذا تم اغتيال القائد المجاهد اسماعيل هنيه في طهران ولم يكن في تركيا أو في قطر ،إذن هم يريدون افتعال حرب مع إيراني يتورط فيها العرب لتحقيق مصالحهم
وهذه وجهة نظر لدي وأرجو من الله ألا يحقق لهم غاية ولا يرفع لهم راية ويدمرهم وينصر عباده المجاهدين في فلسطين وغزة الشرف اللهم آمين
الأستاذ محمد مساء الخير
إيران تعرف من كان وراء مقتل أسماعيل هنية عليه رحمة الله وهي حماقة ارتكبتها إسرائيل من أجل زعزعة أمن المنطقة وتوسيع رقعة الحرب رغم التحذيرات الأمريكية لكن حصل الذي حصل وهناك جهود دولية تسعى
لتخفيظ حدة التوتر .. نسأل الله اللطف لعباده . ونتمنى أن تتوقف الحرب على غزة لتخفيف المعاناة التي أصبحت لا تطاق من نزوح متكرر ونقص في الغذاء والدواء .
تقبل تحياتي أستاذ محمد ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه