وأذكر...أن الورطة
قد غفرت للزمنِ مهارة وقوفه
خارج حضارة أصابعي
زهدكَ المستبدّ ،
"بانوراما" خطيئتي
هناك..لونٌ فاقدٌ لونه
يبحثُ في طقوس الفرشاة
عن الهفوة العليا
عن دبيب تساقط شِعريَ المزمن
وهُويدة منديلي المستفزّة
أحبكَ
كحرفٍ تبكيه خلوة الكتابِ
بين سطوره الثلاثة
كزهرةٍ لا تذكر من سلالتها
إلّا رحيق موسمٍ لم يأتِ
طفلكَ
أنجبتْه يدي
في سنّ رزانتي الأولى
خلف شتات رقصتي الأحاديّة الإيقاع
نام بين خصيلات خريفي الشفيفة
حتى بلغتُ طفولة المنفى...
أذكر إنّي ... لملمتُك وأطبقتُ عليك يدي قسمـًا
مذ هززتَ جذع صوتي
وصنعتَ من وعكته
ترنيمة استسقاءٍ... تغلغلت في صلاة العابرين ،
وشهادة سبابتي الممتدة صوب "وطن" !
//
أمـــــــــــــل
سبابة تشير نحو مواطن الوطن .. تمارس الشهادة أثناء الترانيم ، بصوت مثخن بالأنين
فحضارة الأصابع ، زاوية تُعلن عمق الحب ، وبراءتها من خطايا الفقد.
وهاهي ابنة الحداد .. تعلنها صرخة .. بمهارة عاشق باسل.
سبابة تشير نحو مواطن الوطن .. تمارس الشهادة أثناء الترانيم ، بصوت مثخن بالأنين
فحضارة الأصابع ، زاوية تُعلن عمق الحب ، وبراءتها من خطايا الفقد.
وهاهي ابنة الحداد .. تعلنها صرخة .. بمهارة عاشق باسل.
نعم أنها ترنيمة آثمة لا تأتي إلّا من عمق الحب والإيمان ببراءة السبابة
شكرا ...لأنك سمعت صوت ابنة الحداد
امل حداد ما اجمل ابتسامتك تنعش الروح لاول ما ارى صورتك
نصك شجاع في الطرح و في الكتابة. خارج عن الطاعة بكل مفاهيم التبعية الفلسفية لغته راقية و تراقص بجمالية شهوة الشعر . نصك مغامرة للاكتشاف والمتعة لوحة ابداعية بكل مقايس الجمال و المشاعر النقية كانت