عروبة زانها في البدء غلواء = وهزها من سماء العز اطراء
فكيف يشرق من توحيدنا أمل = وتبعث السعي في الاخفاق بغضاء؟
كأننا في شقاق عن حضارتنا = وكان فيها لنا في البدء أصداء
قد وحد الله في أقطارنا لغة = فلا لغير جمال الحلم اصغاء
وبث فيها من القرآن معجزة = فطاب في لغة الاخصاب اثراء
هل بعد هذا يجافي ساعد جسدا= و الجسم في مجمل التركيب أعضاء؟
آه ، تسائلني نجد فيوقفها = صمتي ، تكاشفني : ما نحن أعداء
فمن سعودية القرآن يشملنا = وصل بكل طقوس الحب وضاء
وتقتفي أثر الأمصار قاهرة = تعيد للعرب عزا مثلما شاؤوا
ونيلها يشتهي سودانها ثملا = بوحدة كلها عزم و غلواء
وعين صومالنا ترعى سوابله = وليس تغفو فينسى الأم أبناء
نهر العروبة يسقي كل ظامئة = في أرضها لا يعيق الصوت اعياء
قد عرج الصبح من أعلى يعانقها= فطاوعته على الاشراق خضراء
وخاف تونس ليل الثائرين بها = وكلها جنة في الأرض غناء
كما دمشق تحاكي عزنا ألقا،= تلملم الشمل رغم الجرح فيحاء
وراح لبنان يدعونا الى غده = وقد علته من الأفراح أجواء
و الحب في الأردن الفتان خاتمة = وشعبه في دروب الجود معطاء
فرفرف الآن يا وروارنا وغدا = تنمي بساتيننا في القدس أنواء
وفي ربوع نواق الشط خافتة الـ = سلام تشدو ، وترعى الحلم ورقاء
ويرتقي ثملا صوت الجزائر ، لا = يبغي حدودا، و ماللحب انهاء
وحسن وهران يدعو كل عاشقة = و عاشق لهما في الصدق أصداء
والبدر مراكش حلم غذى مواسمنا = بوحدة كم تمناها أشقاء
و الفجر في دوحتي قد لاح مبتسما= تطلعا و طموحا فيه اغراء
و في المنامة موج من عواطفنا = به تفيض على الشطآن أفياء
وفي الكويت من الأحلام قد سطعت = شمس ، فكل ربوع الوصل أضواء
وكم كسا في اماراتي وشارقتي = أرض العروبة عز فهي علياء
وكم مضت مسقط تدعو حمائمها = تشدو ، وكم صان ذاك الروض ابقاء
وعانقت كربلاء المجد موصلها = كما تعانق ذاك النخل صحراء
و الموج في البحر لا يطغى على أحد = أو ليلها من نجوم الحب يستاء
وليبيا كم سعت دوما مفاخرة = و كم بها خلصت في الحب أهواء
وقاومت في سبيل الوصل مخلصة = ولا بها كان وقت الجد اغفاء
وكان في يمن التاريخ طالعنا = يوما بوحدتها اذ خاب أعداء
و أشرق الحب في دنيا مرابعه = و عانقت عدنا في الصمت صنعاء
فخضب الحلم بالاخلاص مؤتلقا = و ليس تثني أسود العز أشياء
وكان يوما بجيبوتي يساورها = ما شاء فيها أشقاء أحباء
وتشتهي لغة الأمجاد عاشقة = توحدا أدركت مسعاه سمراء
عروبة زانها في البدء غلواء = وهزها من سماء العز اطراء
فكيف يشرق من توحيدنا أمل = وتبعث السعي في الاخفاق بغضاء؟
كأننا في شقاق عن حضارتنا = وكان فيها لنا في البدء أصداء
قد وحد الله في أقطارنا لغة = فلا لغير جمال الحلم اصغاء
وبث فيها من القرآن معجزة = فطاب في لغة الاخصاب اثراء
هل بعد هذا يجافي ساعد جسدا= و الجسم في مجمل التركيب أعضاء؟
آه ، تسائلني نجد فيوقفها = صمتي ، تكاشفني : ما نحن أعداء
فمن سعودية القرآن يشملنا = وصل بكل طقوس الحب وضاء
وتقتفي أثر الأمصار قاهرة = تعيد للعرب عزا مثلما شاؤوا
ونيلها يشتهي سودانها ثملا = بوحدة كلها عزم و غلواء
وعين صومالنا ترعى سوابله = وليس تغفو فينسى الأم أبناء
نهر العروبة يسقي كل ظامئة = في أرضها لا يعيق الصوت اعياء
قد عرج الصبح من أعلى يعانقها= فطاوعته على الاشراق خضراء
وخاف تونس ليل الثائرين بها = وكلها جنة في الأرض غناء
كما دمشق تحاكي عزنا ألقا،= تلملم الشمل رغم الجرح فيحاء
وراح لبنان يدعونا الى غده = وقد علته من الأفراح أجواء
و الحب في الأردن الفتان خاتمة = وشعبه في دروب الجود معطاء
فرفرف الآن يا وروارنا وغدا = تنمي بساتيننا في القدس أنواء
وفي ربوع نواق الشط خافتة الـ = سلام تشدو ، وترعى الحلم ورقاء
ويرتقي ثملا صوت الجزائر ، لا = يبغي حدودا، و ماللحب انهاء
وحسن وهران يدعو كل عاشقة = و عاشق لهما في الصدق أصداء
والبدر مراكش حلم غذى مواسمنا = بوحدة كم تمناها أشقاء
و الفجر في دوحتي قد لاح مبتسما= تطلعا و طموحا فيه اغراء
و في المنامة موج من عواطفنا = به تفيض على الشطآن أفياء
وفي الكويت من الأحلام قد سطعت = شمس ، فكل ربوع الوصل أضواء
وكم كسا في اماراتي وشارقتي = أرض العروبة عز فهي علياء
وكم مضت مسقط تدعو حمائمها = تشدو ، وكم صان ذاك الروض ابقاء
وعانقت كربلاء المجد موصلها = كما تعانق ذاك النخل صحراء
و الموج في البحر لا يطغى على أحد = أو ليلها من نجوم الحب يستاء
وليبيا كم سعت دوما مفاخرة = و كم بها خلصت في الحب أهواء
وقاومت في سبيل الوصل مخلصة = ولا بها كان وقت الجد اغفاء
وكان في يمن التاريخ طالعنا = يوما بوحدتها اذ خاب أعداء
و أشرق الحب في دنيا مرابعه = و عانقت عدنا في الصمت صنعاء
فخضب الحلم بالاخلاص مؤتلقا = و ليس تثني أسود العز أشياء
وكان يوما بجيبوتي يساورها = ما شاء فيها أشقاء أحباء
وتشتهي لغة الأمجاد عاشقة = توحدا أدركت مسعاه سمراء
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-17-2013 في 10:52 PM.
[QUOTE=العربي حاج صحراوي;209936]عروبة زانها في البدء غلواء = وهزها من سماء العز اطراء
فكيف يشرق من توحيدنا أمل = وتبعث السعي في الاخفاق بغضاء؟
كأننا في شقاق عن حضارتنا = وكان فيها لنا في البدء أصداء
قد وحد الله في أقطارنا لغة = فلا لغير جمال الحلم اصغاء
وبث فيها من القرآن معجزة = فطاب في لغة الاخصاب اثراء
هل بعد هذا يجافي ساعد جسدا= و الجسم في مجمل التركيب أعضاء؟
آه ، تسائلني نجد فيوقفها = صمتي ، تكاشفني : ما نحن أعداء
فمن سعودية القرآن يشملنا = وصل بكل طقوس الحب وضاء
وتقتفي أثر الأمصار قاهرة = تعيد للعرب عزا مثلما شاؤوا
ونيلها يشتهي سودانها ثملا = بوحدة كلها عزم و غلواء
وعين صومالنا ترعى سوابله = وليس تغفو فينسى الأم أبناء
نهر العروبة يسقي كل ظامئة = في أرضها لا يعيق الصوت اعياء
قد عرج الصبح من أعلى يعانقها= فطاوعته على الاشراق خضراء
وخاف تونس ليل الثائرين بها = وكلها جنة في الأرض غناء
كما دمشق تحاكي عزنا ألقا،= تلملم الشمل رغم الجرح فيحاء
وراح لبنان يدعونا الى غده = وقد علته من الأفراح أجواء
و الحب في الأردن الفتان خاتمة = وشعبه في دروب الجود معطاء
فرفرف الآن يا وروارنا وغدا = تنمي بساتيننا في القدس أنواء
وفي ربوع نواق الشط خافتة الـ = سلام تشدو ، وترعى الحلم ورقاء
ويرتقي ثملا صوت الجزائر ، لا = يبغي حدودا، و ماللحب انهاء
وحسن وهران يدعو كل عاشقة = و عاشق لهما في الصدق أصداء
والبدر مراكش حلم غذى مواسمنا = بوحدة كم تمناها أشقاء
و الفجر في دوحتي قد لاح مبتسما= تطلعا و طموحا فيه اغراء
و في المنامة موج من عواطفنا = به تفيض على الشطآن أفياء
وفي الكويت من الأحلام قد سطعت = شمس ، فكل ربوع الوصل أضواء
وكم كسا في اماراتي وشارقتي = أرض العروبة عز فهي علياء
وكم مضت مسقط تدعو حمائمها = تشدو ، وكم صان ذاك الروض ابقاء
وعانقت كربلاء المجد موصلها = كما تعانق ذاك النخل صحراء
و الموج في البحر لا يطغى على أحد = أو ليلها من نجوم الحب يستاء
وليبيا كم سعت دوما مفاخرة = و كم بها خلصت في الحب أهواء
وقاومت في سبيل الوصل مخلصة = ولا بها كان وقت الجد اغفاء
وكان في يمن التاريخ طالعنا = يوما بوحدتها اذ خاب أعداء
و أشرق الحب في دنيا مرابعه = و عانقت عدنا في الصمت صنعاء
فخضب الحلم بالاخلاص مؤتلقا = و ليس تثني أسود العز أشياء
وكان يوما بجيبوتي يساورها = ما شاء فيها أشقاء أحباء
وتشتهي لغة الأمجاد عاشقة = توحدا أدركت مسعاه سمراء[/QUOTE]
أيّها العربيّ العاشق:...
يا بن صحراءالعرب....
يا مسافرا في الحقب...
يا بن تربتنا الضّاجة بعروبتها...
وكلّ الذين رويتهم في حرفك المستعرّ...
وكلّ الذين طويت....
مسافاتنا....
خرائطنا.....
عواصمنا....
سيجيئها الغيث يوما...
وتحبل بيادرها...
وستهزأ بأحزانها....
القدير العربي حاج صحراوي
قصيدة شاهدة كالأوطان...
مئذنة لأوطان الأنبياء والشّهداء ...
شربنا منها الحبّ زيتونا ونخلا وبيادر قمح وشعير ....
وشبكت فيها العروق بالعروق ...
فخرّت المدن من خرائطها ....
وغدا النّبض يسكن مداها....
قصيدة عصماء....
مكتظّة بنا حدّ التّيه....
والكلام منها أعراس...أعراس...
تستحق انحناءة حتّى يتقوّس الظّهرمنّي
الأديبة الراقية دعد كامل ..العمل الجاد لابد له من متناول أكثر جدة .. و كذلك أراك كلما دخلت بستانا الا و زدته نضارة وعمارة .. فهل مثلك من يستحق الامارة ؟ .. تشرفت بك أن تقولي ماقلته ، وأن يملي قلمك ما شاء من حسن العبارات ، و أدل الأحكام ... وفقت في وضع النقاط على الحروف ... تقديري واحترامي لشخصك الرفيع و قلمك البديع .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
ياه ايها الرائع الحاج..كأنك تتغنى بلاد العرب اوطاني ..
سيدي الفاضل وانا اقرأ لك..في كل بيت غصة والم
وامامي صور الانهزام المقيت وطغيان المسميات الطارئة
ايها الرائع المبدع..ابكيتني حد القرف؟؟
الكاتب أحمد العابر ...لك أنسام الربيع و حلاوة الحسن البديع ... عروبة صارت ألما في زمن الرداءة و الجبن .. لكن لا علينا فالغد قد يأتي بالجميل . شكرالما أتحفتنابه من حسن طيبة ورأي .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .