مع الأسف ابني الغالي أصبح أمل الكثير وخصوصاً الشباب بيع جنسيتهم وشراء جنسية أخرة تضمن لهم العيش بأمان و تعترف بإنسانيتهم
نعم الحال المعيشي بائس ولكن من انتخبهم الشعب لا يتلفتون للشعب بعد أن ضمنوا رواتبهم الخيالية وتمرسهم بالفساد الذي طال كل مرافق الدولة ولم نسمع بمحاكمة أحد أو ملاحقته قضائياً بل على العكس تعلن المحافظات تصفير ارصدتها وإلغاء عقود المتعافدين للعمل لعدم القدرة على دفع رواتبهم وسوف تعيش ىلالاف العوائل بلا رواتب .
في الدول الغربية الدولة تدعم من ليس له راتب وكل حسب عدده واحتياجه لأنها تتعامل معهم بإنسانية
في العالم أمثلة كثيرة
فقد ظهر رئيس وزراء اليابان ((تاتو كان)) ليعلن انه سيتخلى عن استلام راتبه الشهري كرئيس وزراء لحين تسوية الوضع في محطة ((توكو شيما)) النووية التي أصيبت بأضرار بالغة نتيجة الكارثة الزلزالية الغير مسبوقة ، وتسرب الإشعاعات النووية منها.
وإن رئيس الوزراء البريطاني ، ديفيد كاميرون ، الذي زار الإمارات لم يقدم راكباً مقعداً في الدرجة الأولى ، بل كان هو ووفده في مقاعد الدرجة السياحية .وعندها عرض الإماراتيون ، عليه أن يحصل على مقاعد في مقصورة الدرجة الأولى ،رفض بلطف, مؤكداً أن بلاده التي تمر بأزمة اقتصادية ، تقتضي ربط الأحزمة .
وإن رئيس سويسرا بلغ من تواضعه أنه كان يركب في الدرجة الثانية من القطار! وحينما سئل لماذا تركب في الدرجة الثانية؟ أجاب: لأنه لا توجد درجة ثالثة !!!!.
من منهم يستطيع أن يتنازل عن جزء من راتبه أو امتيازاته ليكون نموذجاً للآخر
المشكلة إنهم يرفعون شعار الدين متناسين إن الدين رسالة ليتنا نطبق ما جاء فيها بالشكل الصحيح
أما موسوعة غينيس فلو شعر كل مسلم بمعاناة طفل جائع ستكون الدنيا بخير
ولا نرى مثل هذا الشريط المؤلم لهذا الطفل الجائع والصور كثيرة
حماك الله ابني
تحياتي