فساد الحكومة العراقية والمؤسسة الدينية في العراق
------------------------------------------------------------------
إن فساد رواتب الحكومة ووزرائها والبرلمان ونوابه ورئاسة الجمهورية ونوابها الثلاث وحماياتهم وموظفي مكاتبهم وهم أصلاً عاطلون عن العمل وكذلك نفقاتهم الإجتماعية وسرقاتهم العلنية دون وازع من ضمير أو دين ( وتفتح ملفي أفتح ملفك كما قال السيد نوري المالكي ) بالإضافة إلى فساد المؤسسة الدينية المتمثلة بالوقفين الشيعي والسني هؤلاء أيضاً تقاسموا كعكة العراق وآخر فسادهم هو حملة توسعة وإعمار الشيخ أبو حنيفة وهذا حصة السنة والإمام موسى الكاظم وهذا حصة الشيعة بمبلغ 730 مليار دينار في وقت تعاني منه ميزانية العراق من الإفلاس وقيام الحكومة بسد العجز من خلال فرض الضرائب على المواطن العادي العاطل عن العمل وكذلك هناك الكثير من العوائل العراقية اليوم تسكن في بيوت من صفيح .. كل هذا الفساد كفيل بالقضاء على آخر إيراد لآخر نقطة نفط في أرض العراق سلفاً في غضون العشرسنوات القادمة .. أعتقد أن السيد العبادي يسير بمستقبل العراق إلى الهاوية وبشكل تكميلي للسياسة والإدارة السابقة برئاسة المالكي .. هنيئاً للمرجعية على صمتها غير المبرر هذا على هذا الفساد وهنيئاً للشعب العراقي الذي يستحق كل هذا الإذلال وهذه الإهانة لأنه شعب أخرس ويعيش في سبات عميق .