أحاول لملمة مُزني...
مهزومة...مهزومة قصائدي
تتشظى في مدار سالب إقترفته أناملك
لن ينجو قرطي المنسيّ تحت وسادتك
لن تنجو...
فيك الطفل يصرخ ...
ثوب الانتصار لا يليق إلا بجسدٍ
توضأت به دهشة المطر
//
عند أول السّطر
كنتَ أنت والعشب والرّيح ثلاثية هذيان محموم بأغنيات المطر
كنتَ أنتَ وقافلة الأفلاك الحزينة تبعثران كل ماخبأته من تعاويذ تقيني من وحشة الليلك البري
ومن تلك الأنامل التي تنسج أكاليل الشّوك على ضفة عينيك ومدى جبيني
عند أول السّطر ياأمل كنتِ شاعرة اغترفت من جداول حزن العراق تراتيل تمنح المجد لقصائدك
وأحبك
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
كنتَ أنت والعشب والرّيح ثلاثية هذيان محموم بأغنيات المطر
كنتَ أنتَ وقافلة الأفلاك الحزينة تبعثران كل ماخبأته من تعاويذ تقيني من وحشة الليلك البري
ومن تلك الأنامل التي تنسج أكاليل الشّوك على ضفة عينيك ومدى جبيني
عند أول السّطر ياأمل كنتِ شاعرة اغترفت من جداول حزن العراق تراتيل تمنح المجد لقصائدك
وأحبك
عند أول السطر كانت الحكاية
على موعدٍ مع الغيمة
وكنتَ أنت...
تتخيّل ملامح اخضراري
وكان المطر !
//
ياكوكب قلبي دمتِ لقلبي
أحاول لملمة مُزني...
مهزومة...مهزومة قصائدي
تتشظى في مدار سالب إقترفته أناملك
لن ينجو قرطي المنسيّ تحت وسادتك
لن تنجو...
فيك الطفل يصرخ ...
ثوب الانتصار لا يليق إلا بجسدٍ
توضأت به دهشة المطر
//
أمـــل الحداد
فرانكفورت
12 مطر 2012
هذه الأنثى المغناج التي ارتدت قميص الهمس
باسم قصيدة
وتبرجت بالضوء
وتعطرت بالمطر
أضاعت قرطها قصداً
تحت وسادة النشوة ...
أجبرت رجولة النقد
على مداعبة خصرها بإنامل تجيد فنون المداعبة
ونَثْر شَعْرها ، الذي علَّم الليلَ السدول
كإجراء جمالي أول ..
ثم التأهب ، بمهارة نادل مخلص
لتقديم طلبات النص على طبق من ذهب.
بعدها ... ينحني ، وينصرف.
عزيزتي أمل .. جنون هذا النص .. أحرج عقلانية تعليقي الفقير.
شكراً لقبول حروفي المبعثرة ، في لوحة نصك المتماسك.
التوظيفات الحسية جنوح نحو المادية الملموسة يحاكي النفس من ناحيتين نفسية وأخرى يحفز الخيال..ليأخذنا معه إلى أبعد من دائرة النص . اندماج الكامل مع الاستعارات الخارجية التي تحرك النص نحو افاق وجودية متأملة ومتكفلة بتعري حيثيات الوجدان نص فيه اشتغال جميل على تلك الحيثيات .. يلتقي فيه الجواني مع البراني وتحيلنا الى تفسيرات مختلفة
وعلى مرمى الغيم تستأنس كليماتي حين يناديها الأمل حتى ولو اعتصر الجدب رُباه
هي هي تلك المُزُن وهي هي تلك الصبية الشقية
ولولا القرط ما صرت نكهتي
وما كنت أدري أن الإختناق بك وسام
أمل المبدعة
مازالت الدهشة تلكمني على مفارق الطرق المؤدية للإشتعال بشدة كلما قرأت لك جديدا
محبتي
عند أول السطر...رأيتكَ
تزرع الضوء وتقطف ثمار عتمتي
تسترق السمع إلى حكايا مطر
ماكان في الحسبان أن يربك بقاء جديلتي
عند أول السطر...رأيتُني أسألك
من ذا الذي نمت بين أنامله سنبلتي؟
//
أستاذي الأغلى
حضورك وسام على صدر القصيدة والطريق والمطر
شكرا من قلب أمــل
ودمتَ لنا
في الطريق نحو القصيدة
\
مراحب يا أمـــــــــــل الغالية ..
بشوق لحرفك دخلت هذا النص الذي فاجأني وجوده هذا الصباح
تتجلى مدرحية واضحة بهذه القصيدة جاءت بقالب مذهل وجميل
تمازج فيه الحسي والذهني ليرسم لنا حالة رائعة وجميلة وبلغة غير مباشرة عذبة وطرية وعميقة
قد تكون اقتربت من المباشرة قليلا ولكن هذا الاقتراب أضاف جمالا للغة النص المتراوحة بين الترميز والتعبير بمفردات بسيطة من لغة الواقع
وهي أجمل وأفضل مفردات يمكن استخدامها لقصيدة النثر حقا
لا تحتاج الكلمة هنا لبلاغتها لقربها من لغة اليوم
الغالية أمــــل إحساس صادق وكلمة مموسقة وجميلة حقا صياغة تراكيب وترابط مدهش في بنيته
تهنئة قلبية حقا على هذا النص فلقد وُلد رائعا ..
أثبت النص مع تقديري الكبير
أبو الكرم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون