ذهـــــول يرصد أفكاري .. أحلامي .. كلما حاولتَ سبـــــر أغواري وضــــم حروفي لتُشكل منها عقدا لكلماتكَ تُبدد غشـــــاوة الوقت فــــ تنبلـــج صباحات جديدة
***
فوق نار الشـــوق الهادئة أطهــــو لحظات الإنتظار .. لتزجّ بي في غياهـــب الحزن .. تجترنـــي الذكرى ويبتلعني الصمـــت لأيام ..
ما بال الحزن يتوســــد خد السماء كلما تسللت الكآبة للملامـــح وتغير إيقــــاع الحب في المعاني .. ليستولـــيَ التجهّم على المشهد الأخير.. ويرسم إلتواءاته بألوان مغايــــرة ..
تحت مظلــــة الحزن أجدني .. أمضي مترنحة على إيقاع الهوينـــة في ليل شتّتـــــه الشَّك ... وعفّـــرت سهراته الأوهام .. في انتظار تثـــــــــاؤب فجر جديد ..
و بين ممــــرات التساؤل.. أقف وحدي.. أتسمد الوجع .. وأجتــــــر الخيبة .. أملأ جــــرار الحب قلقا معتقا .. لأسكبه في كـــــــؤوس المسافات .. كلما استدرجني الألم إلى شرفة الإنتظار ..
وأنا أتكــــئ على أريكة الوجد .. تعانق أفكاري فضــــــاءات الحيرة .. ألـــــــواح أحلامي تتكسر عند أقبية الزمن .. ترتد .. تقتحـــــــم ضجة الأمل .. فتُزهــــــر بين ضلوعي الأحزان ..
و كلما دثرنـــي الخوف والوجل .. تُترجم و مضـــــات المشاعر .. دفقــــات من الحروف خجلى.. فتتمرد سياط الحـــــب .. تجلدني .. تقتادنــــي لقفص النجوى .. مصفــــدة الأفكار والنشوى ..