آخر 10 مشاركات
كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          واشتعل الرأس شيبا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حياة الحب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ضياع وأوجاع وخداع !!!! بقلمي اليوم . (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          وأد القصائد (الكاتـب : - )           »          هل من مشكلة ؟! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > رؤى ودراسات في الفنون الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-04-2011, 08:34 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي ما الفرق بين القصة القصيرة وال ق. ق. ج




السلام عليكم




السادة الأحبة




أدباء منتدى نبع العواطف






ببساطة أريد أن أتعلم





ما الفوارق الجوهرية _ الفاصلة - بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً ؟




أين تلتقيان و أين تفترقا ؟؟؟؟؟؟






بانتظار سخاء فكركم و روعة تبيانكم






شكراً جزيلاً لكم













التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2011, 05:12 PM   رقم المشاركة : 2
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: ما الفرق بين القصة القصيرة وال ق. ق. ج

السلام عليكم


لي أن أتفهم عدم رد الأعضاء العاديين على موضوعي هذا


فليس كل عضو يفهم في كل شيء



ولكن هناك أعضاء اختصاصيون




تعينهم الإدارة ليكونوا مشرفين على ساحة معينة


كي يهتموا بجميع المواضيع والتساؤلات المشروعة فيها




ويتمكنوا بما لهم من خبرة وثقافة من الإجابة عليها



شكراً جزيلاً للجميع













التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
  رد مع اقتباس
قديم 06-09-2011, 02:01 PM   رقم المشاركة : 3
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ما الفرق بين القصة القصيرة وال ق. ق. ج

الزميل المبدع ياسر ميمو
تحية طيبة
أرجو أن لا تؤاخذنا على عدم الرد وذلك لأن لكل منا مشاغله ومسؤولياته أيضا
ولأن ما تحتاجه موجود على النت وبإمكانك الحصول على كل ما ترغب فيه بكبسة زر
أعتذر نيابة عن الجميع مع تحياتي وتقديري













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2011, 03:31 AM   رقم المشاركة : 4
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :موسى نجيب موسى غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مرفأ للغياب
0 بطل من لحم ودم
0 مصير

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ما الفرق بين القصة القصيرة وال ق. ق. ج

الصديق الكريم ياسر ميمو
الاصدقاء الاعزاء اعضاء المنتدي
تحية من القلب
سيدى يخلط الكثير من المبدعين والكتاب انفسهم وايضا معهم الكثير من القراء بين القصة القصيرة والقصيرة القصيرة جدا وفى حقيقة الأمر سيدى فإن لك جنس أدبى من هذين الجنسين ملامحه وآليات كتابته وكذلك تكنيكات وتقنيات كتابته

فالقصة القصيرة عبارة عن حدث يقوم فيه القاص بتعميق الحدث رأسيا إى الغوص الى الدخل وغاليا ما تعتمد على العمق السيكولوجى ورد الفعل النفسى للبطل او الأبطال الذي يكون عددهم محدودا للغاية فالحدث هنا يا صديقى هو المحك الاساسى للحكم على القصة القصيرة وحتى وان جاوزت عدد صفحاتها اكثر من ثلاثين صفحة طالما ان الكاتب بتكئ على حدث واحد وبيتعد فيه عن كل امراض القصة القصيرة الشائعة مثل الاطناب والترهل والاستطراد والتطويل ومال الى ذلك ، ايضا القصة القصيرة تعتمد على التكثيف على مستوى السرد وعلى مستوى اللغة وعلى مستوى الحدث فالذى يمكن ان نقوله فى صفحة يقال فى سطرين والذى يمكن ان نقوله فى سطرين يقال فى جملتين والذى يمكن ان نقوله فى جملتين نقوله فى جملة واحدة او كلمات محدودة ونقول التكثيف وليس الاختزال حتى لايضيع العمل الادبي ويسقط فى هوة الغموض والضبابية ا

ما القصة القصيرة جدا
فهي تعتمد علي التكثيف الدلالي للالفاظ وتكون الفاظها موحية وتثير التأويلات إلي حد كونها تتجاوز المعنى الاحادي للمفردة المستخدمة داخل النص القصصى القصير جدا كذلك فهى تعتمد بشكل اساسى على تكنيك المفارقة فى الكتابة كأن يتحدث الكاتب عن شئ ثم يفاجئ المتلقى بنهاية غير متوقعة مما يحدث التأثير الفني المطلوب من كتابة مثل هذا النوع من الفن وسوف
اعرض لك نماذج من اعمالى القصصية وكذلك القصة القصيرة جدا التى اكتبها علها توضح لك بشكل عملى الفارق بينهما

نموذج للقصة القصيرة ( قصة شهر زاد لم تنم بعد)

شهرزاد لم تنم بعد
استيقظت المملكة على أصوات وضجيج في كل مكان فقد مات الملك "شهريار" و لا يعرف أحدا سبباً لموته المفاجئ وقد ذهبت التفسيرات والأقاويل إلى أن وراء الأمر مؤامرة قد تكون "شهرزاد" هي التي دبرتها له حيث انه في اليوم السابق لموته أعلن في البلاد كلها عن البحث عن عروسة جديدة "لشهريار" لان "شهرزاد" انتهت من كل حكاياتها ونضب معينها وقد حاولت جاهدة أن تعثر على أي حكاية في ثنايا عقلها أو في بطون الكتب التي كانت تلتهمها ، ولم تجد وقد صاحب هذا الإعلان أيضا صدور حكم الإعدام في "شهرزاد" وكان اليوم هو يوم تنفيذ الحكم ...انقسمت المملكة وحدثت بلبلة بين الناس ولم يستطع احد السيطرة على مجريات الأحداث سوى "مفتاح سر التاريخ " بحكمته ورجاحة عقله وكذلك نظام الأنظمة "والد شهرزاد" وقد قاما بتخدير الشعب وجعل طبيب القصر يعلن على الملأ أن موت الملك "شهريار" كان موتاً طبيعياً وانه قضاء الله وقدره وعلى الجميع الانصياع له وأكثر من ذلك فقد تم الإعلان عن تنصيب "شهرزاد" ملكه للحكم لدرء التهمه عنها وكذلك للعمل على استقرار أحوال البلاد وحتى لا تكون مطمعاً للأعداء الذين يجولون حولها كأسود جائعة فاغرة أفواهها لأول سقطة ... فرحت "شهرزاد" بالمنصب أكثر من حزنها على وفاة زوجها وأول قرار اتخذته هو إعدام "مسرور " في ساحة عامه حتى تهدأ النساء المتبقيات في البلاد وذلك لتكسب تعاطفهن ومساندتهن لها في الحكم ، حقق لها القرار ما أرادت وأصبحت "شهرزاد" ملكه بإجماع الشعب كله ولم يعترض عليها احد ولكن هذا لم يمنع حقد نساء المملكة عليها لأنها سدت عليهن طريق الاقتراب من الملك أجميل وحتى ليوم واحد فقط وبعد ذلك يحدث لهن مايحدث . وصاحب قرار إعدام "مسرور" تعيين "مسرورة" زوجته سيافه للمملكة الجديدة وكذلك لتنفيذ الإحكام التي تصدرها الملكة . مرت الأيام وتلتها الشهور والسنين حتى ملت "شهرزاد" المملكة والحكم والناس والإطار الرسمي الذي سجنت نفسها فيه وفكرت ماذا تفعل ؟ فاهتدت لفكرة لم تكن لتخطر لها على بال فقد قررت الزواج ، لم تبذل "شهرزاد" مجهوداً في إقناع والدها بذلك أو حتى قاضى القضاة الذي كان معترضاً على ذلك لان من سيتزوجها سيؤول له الحكم حسب نظام المملكة ولم يفت هذا "شهرزاد" فقد اشترطت على من يتقدم للزواج منها إلا يصيبها الملل منه بأسر لبها كل ليلة بحكاية جديدة حتى تعطيه مقاليد الحكم ...وتتابع على "شهرزاد" رجلاً بعد الأخر وكانت أقصى أمنية لكل منهم تتحطم بعد يوم أو يومين على حد سيف "مسرورة" حتى لم يتبق في المملكة كلها أي رجل سوى "مفتاح سر التاريخ " الذي زجت به إلى السجن عندما اعترض على تكرار زيجاتها واتهمها بمحاولة القضاء على الرجال انتقاماً من زوجها السابق"شهرزاد" حتى أباها فاجأه المرض ولم يلبث أن مات بعد أيام ولم تجد " شهرزاد" بدا من تعيين النساء في مناصب الحكم والعفو عن "مفتاح سر التاريخ " حتى يسجل هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ المملكة وكذلك لتستشيره في أمور كثيرة تخص المملكة لأتعلم عنها شيئاً حتى تستطيع أن تستمر في الحكم وتحافظ على المملكة ...لم يكن مستغرباً أن تسمع عن منصب قاضى القضاة أو قائد الجنود أو شاهبندر التجار وكذلك باقي المناصب في المملكة كلها من النساء وتحول مجلس الحكم إلى ثرثرات كثيرة ونميمة وأحيانا يمتد إلى صراخ بعض صاحبات المناصب ووصل الحد إلى لطم الخدود والولولة حيث لا يكون للمسالة المطروحة للمناقشة على مجلس الحكم حلاً أو مخرجا وفق خبراتهن وعلاقتهن بمسائل المملكة ... تسرب اليأس إلى "شهرزاد"كما تسرب إلى صاحبات المناصب ولم يجدن طعماً لحياتهن في ظل غياب من يدير دفتهن وبوصلتهن...انتشرت الفوضى وعم الفساد البلاد فهرعت "شهرزاد" إلى "مفتاح سر التاريخ" حتى يجد لها حلاً لذلك ولكن لم يستطع حتى اكتشفت "شهرزاد" أن كثيراً من نظام الحكم وخاصة نظام الأنظمة كن يذهبن خلسة إلى " مفتاح سر التاريخ" حتى يروى أنوثتهن التي ظنوا أنها ستنطفئ ما لم يلمعها رجل حتى وان كان في جسد " مفتاح سر التاريخ " الهزيل الذي لم يستطع أن يتجاوب معهن ، ظنت "شهرزاد" انه يفعل ذلك من اجلها فهي جميلة وذات طول فارع وبيضاء وكذلك ملكة وفوق كل شيء فهي أنثى ولها احتياجاتها من الرجل ولكن خاب ظنها حينما هدم أولى محاولاتها لمراودتها عن نفسه ولم تعرف شهرزاد ماذا تفعل في ظل هذه الفوضى وهذا الفساد الذي عم الكبيرة والصغيرة في المملكة حتى طال " مسرورة" ذاتها التي اكتشفت أنها تتعاون مع جهات خارجية لتسريب نساء المملكة لرجال خارج المملكة أو دخول الرجال سرا إلى المملكة للقيام برى الأرض الجرداء والتي تكاد أن تلتهم المملكة كلها ... في ظل هذه الأثناء قفز إلى سرير "شهرزاد" "على الزئبق"من قلب حكاياتها القديمة مع "شهريار" أعجبها كثيراً بحكاياته التي كانت تظن أنها تعرفها كلها وبهرها فحولته وقوته حتى أسرها وملك عليها لبها ولم تستطع أن تستغني عنه أو عن ألاعيبه كل ليلة ولا تنام إلا مع صياح ألديكه كل صباح . انقلب الوضع وسيطر "على الزئبق" على مجريات الأمور في المملكة كلها وكذلك على نسائها اللائي أعجبن بالرجل وقوته وذكائه وأيضا تولى مقاليد الحكم واخذ يأمر وينهى في الجميع وكرر ما فعله " شهريار" فكان يتزوج كل يوم امرأة وفى الصباح يقتلها هو بنفسه ولم تسلم " شهرزاد" بنفسها من هذا المصير حتى جاء اليوم عليها وعندما رفع يده بالسيف إلى اعلي ليفصل عنقها صاحت على صوت الديكة ...فتحت عينيها بصعوبة وجدت إمامها الملك " شهريار" غارقاً في نومه كعادته كل يوم و" مسرور" يقف خلفها منتظراً تنفيذ حكم الملك.



نماذج من قصصى القصيرة جدا جدا
صباحات أبدية

كل صباح يتجه صوب النهر ليملأكوباً زجاجياً صغيراً ثم يتجه نحو حفرة كان قد حفرها فى إحدى ليالى أحزانه البعيدةيسكبه فيها ثم يرحل... هكذا تعود أن يفعل منذ سنوات طويلة ويحاول أن يعلم أبنه - كما تعلم من أبيه - هذا الدرس جيداً.
عندما سئل لماذا أجاب فى لامبالاةمتناهية:-
-............................
تظل إجابته معلقة على حافة الأبديةحتى يحين موعد مجيئه صباح اليوم التالى.


أنا
كنت سرها وكانت سرى ... كنت الوجود كله لها وكنت في عينيها اختصار جميع رجال الكون لكنها رحلت بلا استئذان وبقيت وحيداًً.......أنا

خشية
حاولت أن ترتمى في حضنى بكل جسدها البض... كى تدخل قلبى... هكذا كانت تعتقد... خشيت علي روحها أن تنكسر علي صورة زوجتى المحفورة على لوح قلبى الرهيف.

وجود
السمش تغرق في إصفرار عجيب وأنا وهي نجلس على العشب الاخضر نتامل الشمس حينا ونتحدث حيناً أخر تقول لى واقول لها .... نظر كل من للأخر ثم سجدنا.
فى مقدمات رهيبة شاهدنا ذلك المتشح بالسواد يلتهم الشمس فى بطء عجيب ....وجدنا أنه لافائدة ... أدرنا ظهرنا للسمش الميتة لتوها وذهبنا نبحث عن غير المرئي.


دورانات


حلزونية:-

أرتج واسقط ثم أقف ... ارتج واسقط ثم أقف وما بين السقوط والوقوف أتذكر اسم من له حق امتلاك النفوس ...مابين قراءتي كتاباً لماركس وأخر للأب متى المسكين ... أجدني في مساحة واسعة من الخلاء تشاغب الوجد في عنف مبين... وأهوى ولكني لا أعرف كيف يكون الوقوف.

بندولية:-
عند أخر حدود النهار والليل يزحف حثيثاً لالتهام الشمس الميتة لتوها ... أقف أنا عند حافة الذات أقذف إليها بالأسئلة المحيرة وتأبى أن تقذفني بالإجابات الشافية... عندما يضرب الظلام قلب الليل أكون أنا قد سقطت في الهاوية.
قطع ناقص:-
عندما قالوا لي إنها لم تعد تصلح لك أدركت وقتها أنه من المفروض على أن ابحث عن غيرها ...طارت أحلامي لكثيرات كن يتمنين وجودي وسطهن ... وعندما قطعت نصف المسافة بين عقلي وواقعي ... تذكرت أنني نسيت هناك ورقة ميلادي.

بيضاوية:-
عندما كنا صغاراً قالوا لنا سوف تصيرون شباباً وعندما أصبحنا شباباً قالوا لنا ستصيرون كباراً وعندما صرنا كباراً قالوا لنا ستصيرون إلى الشيخوخة والمنتهى وقتها تذكرت صديقي عماد الذي وافاه المنتهى ونحن في السنة الثالثة من الجامعة وبعده تذكرت ابنة أخي البريئة "كيلارا" التي وافاها المنتهى وهى عمر ثلاثة شهور فقط .. ما عدت أصدقهم في شئ ورحت أسير وراء هواجسي.


اتمنى ان اكون قد اجبت على سؤالك صديقى العزيز
موسى نجيب موسى
قاص وورائى

باحث دكتوراه











آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-20-2011 في 04:34 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2011, 04:30 AM   رقم المشاركة : 5
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ما الفرق بين القصة القصيرة وال ق. ق. ج

الأستاذ ياسر ميمو
تحية طيبة
تم نقل الموضوع الى القسم المختص بالدراسات والرؤى

وأتمنى من كل من لديه معلومة بهذا الصدد او دراسة إثراء الموضوع

مع الشكر للدكتور موسى نجيب موسى

مع التقدير













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2011, 04:50 AM   رقم المشاركة : 6
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ما الفرق بين القصة القصيرة وال ق. ق. ج

جميل حمداوى

تمهيـــد أولـــــي:
ظهرت القصة القصيرة جدا منذ التسعينيات من القرن الماضي استجابة لمجموعة من الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية المعقدة والمتشابكة التي أقلقت الإنسان وما تزال تقلقه وتزعجه ولا تتركه يحس بنعيم التروي والاستقرار والتأمل، ناهيك عن عامل السرعة الذي يستوجب قراءة النصوص القصيرة جدا والابتعاد عن كل ما يتخذ حجما كبيرا أو مسهبا في الطول كالقصة القصيرة والرواية والمقالة والدراسة والأبحاث الأكاديمية.... كما لم تجعل المرحلة المعاصرة المعروفة بزمن العولمة والاستثمارات والتنافس الإنسان الحالي ولاسيما المثقف منه مستقرا في هدوئه وبطء وتيرة حياته ، بل دفعته إلى السباق المادي والحضاري والفكري والإبداعي قصد إثبات وجوده والحصول على رزقه؛ مما أثر كل هذا على مستوى التلقي والتقبل والإقبال على طلب المعرفة، فانتشرت لذلك ظاهرة العزوف عن القراءة ، وأصبح الكتاب يعاني من الكساد والركود لعدم إقبال الناس عليه، كما بدأت المكتبات الخاصة والعامة تشكو من الفراغ لغياب الراغبين في التعلم وطلبة القراءة والمحبين للعلم والثقافة. هذا، ولقد تبلور هذا الجنس الأدبي الجديد- على حد علمي- في دول الشام وبالضبط في سورية وفلسطين، ودول المغرب العربي وخاصة في المغرب وتونس على حد سواء. إذاً، ماهو هذا الجنس الأدبي الجديد؟ وماهي خصائصه الدلالية والفنية والتداولية؟ وماهي أهم النماذج التي تمثل هذا المولود الجديد في عالمنا العربي؟ تلكم هي الأسئلة التي سوف نحاول رصدها في مقالنا هذا.

1- تعريف القصة القصيرة جدا:

القصة القصيرة جدا جنس أدبي حديث يمتاز بقصر الحجم والإيحاء المكثف والنزعة القصصية الموجزة والمقصدية الرمزية المباشرة وغير المباشرة، فضلا عن خاصية التلميح والاقتضاب والتجريب والنفس الجملي القصير الموسوم بالحركية والتوتر وتأزم المواقف والأحداث، بالإضافة إلى سمات الحذف والاختزال والإضمار. كما يتميز هذا الخطاب الفني الجديد بالتصوير البلاغي الذي يتجاوز السرد المباشر إلى ماهو بياني ومجازي ضمن بلاغة الانزياح والخرق الجمالي.2


- تعدد التسميات والمصطلحات:

أطلق الدارسون على هذا الجنس الأدبي الجديد عدة مصطلحات وتسميات لتطويق هذا المنتوج الأدبي تنظيرا وكتابة و الإحاطة بهذا المولود الجديد من كل جوانبه الفنية والدلالية، ومن بين هذه التسميات: القصة القصيرة جدا، ولوحات قصصية، وومضات قصصية، ومقطوعات قصيرة، وبورتريهات، وقصص، وقصص قصيرة، ومقاطع قصصية، ومشاهد قصصية، و فن الأقصوصة، وفقرات قصصية، وملامح قصصية، وخواطر قصصية، وقصص، وإيحاءات،والقصة القصيرة الخاطرة، و القصة القصيرة الشاعرية، والقصة القصيرة اللوحة....
وأحسن مصطلح أفضله لإجرائيته التطبيقية والنظرية، و أتمنى أن يتمسك به المبدعون لهذا الفن الجديد وكذلك النقاد والدارسون، هو مصطلح القصة القصيرة جدا لأنه يعبر عن المقصود بدقة مادام يركز على ملمحين لهذا الفن الأدبي الجديد وهما: قصر الحجم والنزعة القصصية.

2- موقف النقاد والدارسين من القصة القصيرة جدا:

يلاحظ المتتبع لمواقف النقاد والدارسين والمبدعين من جنس القصة القصيرة جدا أن هناك ثلاثة مواقف مختلفة وهي نفس المواقف التي أفرزها الشعر التفعيلي والقصيدة المنثورة و يفرضها كل مولود أدبي جديد وحداثي؛ مما يترتب عن ذلك ظهور مواقف محافظة تدافع عن الأصالة وتتخوف من كل ماهو حداثي وتجريبي جديد، ومواقف النقاد الحداثيين الذين يرحبون بكل الكتابات الثورية الجديدة التي تنزع نحو التغيير والتجريب والإبداع والتمرد عن كل ماهو ثابت، ومواقف متحفظة في آرائها وقراراتها التقويمية تشبه مواقف فرقة المرجئة في علم الكلام العربي القديم تترقب نتائج هذا الجنس الأدبي الجديد، وكيف سيستوي في الساحة الثقافية العربية ، وماذا سينتج عن ظهوره من ردود فعل، ولا تطرح رأيها بصراحة إلا بعد أن يتمكن هذا الجنس من فرض وجوده ويتمكن من إثبات نفسه داخل أرضية الأجناس الأدبية وحقل الإبداع والنقد.
وهكذا يتبين لنا أن هناك من يرفض فن القصة القصيرة جدا ولا يعترف بمشروعيته لأنه يعارض مقومات الجنس السردي بكل أنواعه وأنماطه، وهناك من يدافع عن هذا الفن الأدبي المستحدث تشجيعا وكتابة وتقريضا ونقدا وتقويما قصد أن يحل هذا المولود مكانه اللائق به بين كل الأجناس الأدبية الموجودة داخل شبكة نظرية الأدب. وهناك من يتريث ولا يريد أن يبدي رأيه بكل جرأة وشجاعة وينتظر الفرصة المناسبة ليعلن رأيه بكل صراحة سلبا أو إيجابا. وشخصيا ، إني أعترف بهذا الفن الأدبي الجديد وأعتبره مكسبا لاغنى عنه، وأنه من إفرازات الحياة المعاصرة المعقدة التي تتسم بالسرعة والطابع التنافسي المادي والمعنوي من أجل تحقيق كينونة الإنسان وإثباتها بكل السبل الكفيلة لذلك.
ولقد انصبت دراسات كثيرة على فن القصة القصيرة جدا بالتعريف والدراسة والتقويم والتوجيه، ومن أهمها كتاب أحمد جاسم الحسين"القصة القصيرة جدا/1997م"، وكتاب محمد محيي الدين مينو" فن القصة القصيرة، مقاربات أولى/2000م"، دون أن ننسى الدراسات الأدبية القيمة التي دبجها كثير من الدارسين العرب وخاصة الدكتور حسن المودن في مقاله القيم" شعرية القصة القصيرة جدا" المنشور في عدة مواقع رقمية الكترونية كدروب والفوانيس...ومحمد علي سعيد في دراسته " حول القصة القصيرة جدا" ، وحسين علي محمد في" القصة القصيرة جدا، قراءة في التشكيل والرؤية"،وعدنان كنفاني في" القصة القصيرة جدا، إشكالية في النص أم جدلية حول المصطلح...!"، والدكتور يوسف حطيني في" القصة القصيرة جدا عند زكريا تامر" ، علاوة على مقالات ودراسات أخرى منشورة هنا وهناك و التي تناولت القصة القصيرة جدا بمقاربات تجنيسية وتاريخية وفنية.

3- رواد القصة القصيرة جدا:

ومن أهم رواد القصة القصيرة جدا نستحضر من فلسطين الشاعر والقصاص فاروق مواسي، ومن سوريا المبدع زكريا تامر، ومحمد الحاج صالح، وعزت السيد أحمد، وعدنان محمد، ونور الدين الهاشمي، وجمانة طه، وانتصار بعلة ،ومحمد منصور، وإبراهيم خريط، وفوزية جمعة المرعي. ومن المغرب نذكر حسن برطال في مجموعة من أقاصيصه المتميزة بالروعة الفنية وهي منشورة في عدة مواقع رقمية وخاصة موقع دروب ، وسعيد منتسب في مجموعته القصصية ( جزيرة زرقاء 2003م)، وعبد الله المتقي في مجموعته القصصية( الكرسي الأزرق 2005م)، وفاطمة بوزيان في كثير من لياليها وكتاباتها الرقمية المتنوعة. ومن تونس لابد من ذكر الكاتب الروائي والقصاص المقتدر إبراهيم درغوثي. ومن السعودية لابد من ذكر فهد المصبح في مجموعته القصصية(الزجاج وحروف النافذة)...

4- الخصائص الفنية والشكلية:

تعرف القصة القصيرة جدا بمجموعة من المعايير الكمية والكيفية والدلالية والمقصدية والتي تحدد خصائصها التجنيسية والنوعية والنمطية:

أ‌- المعيار الكمــــــي:

يتميز فن القصة القصيرة جدا بقصر الحجم وطوله المحدد، ويبتدئ بأصغر وحدة وهي الجملة كما في قصة المغربي حسن برطال"حب تعسفي": " كان ينتظر اعتقالهما معا...لتضع يدها في يده ولو مرة واحدة"، إلى أكبر وحدة قد تكون بمثابة فقرة أو مقطع أو مشهد أو نص كما عند فاروق مواسي وسعيد منتسب وعبد الله المتقي وفاطمة بوزيان. وغالبا لا يتعدى هذا الفن الأدبي الجديد صفحة واحدة كما عند زكريا تامر وإبراهيم درغوثي وحسن برطال في "ماسح الأدمغة" و"كلاب الگرنة". وينتج قصر الحجم عن التكثيف والتركيز والتدقيق في اختيار الكلمات والجمل والمقاطع المناسبة واجتناب الحشو والاستطراد والوصف والمبالغة في الإسهاب والرصد السردي والتطويل في تشبيك الأحداث وتمطيطها تشويقا وتأثيرا ودغدغة للمتلقي. ونلاحظ في القصة القصيرة جدا الجمل القصيرة وظاهرة الإضمار الموحي والحذف الشديد مع الاحتفاظ بالأركان الأساسية للعناصر القصصية التي لايمكن أن تستغني عنها القصة إلا إذا دخلت باب التجريب والتثوير الحداثي والانزياح الفني.

ب‌- المعيار الكيفـــي أو الفنــي:

يستند فن القصة القصيرة جدا إلى الخاصية القصصية التي تتجسد في المقومات السردية الأساسية كالأحداث والشخصيات والفضاء والمنظور السردي والبنية الزمنية وصيغ الأسلوب، ولكن هذه الركائز القصصية توظف بشكل موجز ومكثف بالإيحاء والانزياح والخرق والترميز والتلميح المقصدي المطمعم بالأسلبة والتهجين والسخرية وتنويع الأشكال السردية تجنيسا وتجريبا وتأصيلا. وقد يتخذ هذا الشكل الجديد طابعا مختصرا في شكل أقصوصة موجزة بشكل دقيق في أحداثها كما في مقطع حسن برطال من نص:﴿ حرب البسوس﴾:

" السهام تنطلق...تضرب... الحناجر تصيح...﴿ حبي ليك...يابلادي، حب فريد...﴾ السهام تضرب... الأيادي تتشابك...﴿ حبي ليك...يابلادي،حب عنيف...﴾
السهام تضرب... الأجساد تتناطح...﴿ الحب الغالي...ما تحجبو الأسوار...﴾ انتهت المعركة...جثث هنا وهناك...صمت... جسد تحرك...لازالت فيه روح...حمل اللواء ثم قال:
- باسمكم جميعا نشكر مجموعة السهام...انه منظم الحفل...".

يصور هذا المقطع القصصي القصير حدث الحرب بخاصية السخرية والتلوين الأسلوبي الكاريكاتوري والإيجاز المكثف بحمولات مرجعية انتقادية قوامها التهكم والأسلبة والتهجين والتكرار الساخر، وتوظيف مستويات لغوية مختلفة من أجل خلق باروديا نصية تفضح صيرورة التناقض والخلاف العربي. وعلى الرغم من هذا القصر الموجز، فالنص يحتوي على كل مقومات الحبكة السردية من أحداث وشخصيات وفضاء ومنظور سردي وكتابة أسلوبية متنوعة.
ويتخذ فن القصة القصيرة جدا عدة أشكال وأنماط كالخاطرة والأقصوصة واللوحة الشعرية واللغز والحكمة والمشهد الدرامي وطابع الحبكة السردية المقولبة في رؤوس أقلام كما في (ميركافا) لحسن برطال:" كان يتكلم عن وقائع المعركة...صلبة المقاتلين...خيانة الجيش... ثم الهزيمة...". ومن الأمثلة على اللوحة الشعرية قصة ( في حوض الحمام) للكاتبة المتميزة فاطمة بوزيان التي كتبت بطريقة شاعرية تعتمد على التكرار وموسقة الحروف والانزياح البلاغي:

كان يشعر أن الماء الساخن يذيب كل شحمه الفائض...
يذيب كل تعبه...
يذيب شكوكه..
يذيب سوء التفاهم الذي بينه وبين البسكويت!
ي
ذ
و
ب
صار ماء لاطفولة له
فجأة تذكر مجرى الحوض
هب خائفا فعاد إليه
شحمه
تعبه
شكوكه
وسوء التفاهم الذي بينه وبين البسكويت

وتظهر هذه الشاعرية أيضا في( عروض خاصة) لفاطمة بوزيان:

في لحظات وحدته القصوى
كان يخرج هاتفه المحمول
ويضغط على أزرار الرقم المجاني
حيث الصوت الأنثوي الرخيم
يذكر بالعروض الخاصة
وكان يتذكر الأنثى والأمور الخاصة

وقد تتحول القصة القصيرة جدا إلى لوحة تشكيلية كما في( عولمة ) للكاتبة المغربية فاطمة بوزيان:

هم الأستاذ بالكتابة على السبورة تكسر الطبشور
حاول الكتابة بما تبقى في يده، خربش الطبشور
السبورة في صوت مزعج
اغتاظ . والتفت على يمينه قائلا
- اتفو على التخلف في زمن العولمة يسلموننا.

كما تتجسد القصة القصيرة جدا في عدة مظاهر أجناسية وأنماط تجنيسية كالقصة الرومانسية والقصة الواقعية والقصة الفانطاستيكية والقصة الرمزية والقصة الأسطورية، كما تتخذ أيضا طابعا تجنيسيا في إثبات قواعد الكتابة القصصية الكلاسيكية، وطابعا تجريبيا أثناء استلهام خصائص الكتابة القصصية والروائية المعروفة في القص الغربي الجديد والحداثي، وطابعا تأصيليا يستفيد من تقنيات التراث في الكتابة والأسلبة.
هذا، وتتميز الجمل الموظفة في معظم النصوص القصصية القصيرة جدا بالجمل الموجزة والبسيطة في وظائفها السردية والحكائية، حيث تتحول إلى وظائف وحوافز حرة بدون أن تلتصق بالإسهاب الوصفي والمشاهد المستطردة التي تعيق نمو الأحداث وصيرورتها الجدلية الديناميكية. وإذا وجدت جمل مركبة ومتداخلة فإنها تتخذ طابعا كميا محدودا في الأصوات و الكلمات والفواصل المتعاقبة امتدادا وتوازيا وتعاقبا. وتمتاز هذه الجمل بخاصية الحركة وسمة التوتر والإيحاء الناتج عن الإكثار من الجمل الفعلية على حساب الجمل الاسمية الدالة على الثبات والديمومة وبطء الإيقاع الوصفي والحالي والاسمي. ويتميز الإيقاع القصصي كذلك بحدة السرعة والإيجاز والاختصار والارتكان إلى الإضمار والحذف من أجل تنشيط ذاكرة المتلقي واستحضار خياله ومخيلته مادام النص يتحول إلى ومضات تخييلية درامية وقصصية تحتاج إلى تأويل وتفسير واستنتاج واستنباط مرجعي وإيديولوجي. ويتحول هذا النص القصصي الجديد إلى نص مفتوح مضمن بالتناص والحمولات الثقافية والواقعية والمستنسخات الإحالية خاصة عند الكاتب المغربي حسن برطال كما في( الثأر)،و( ماسح الأدمغة)، و( ثلاث زيارات لملاك الموت)،و(ميركافا)،و( الضمير المنفصل...لايستحق أن يكون كلمة)،و( مي شدياق)...، لذلك يحتاج هذا النص التفاعلي إلى قراءات عديدة وتأويلات مختلفة تختلف باختلاف القراء والسياقات الظرفية. ويساهم التدقيق والتركيز في خلق شاعرية النص عبر مجموعة من الروابط التي تضفي على النص الطابع القصصي والتراتبية المنطقية والكرونولوجية، بله عن خاصية الاختزال والتوازي والتشظي البنائي والانكسار التجريبي.
ومن حيث البلاغة ، يوظف الكاتب في نصه الأجناسي الجديد المجاز بكل أنواعه الاستعارية والرمزية من أجل بلورة صورة المشابهة وصورة المجاورة وصورة الرؤيا القائمة على الإغراب والإدهاش والومضات الموحية الخارقة بألفاظ إنشائية أو واقعية تتطلب تأويلات دلالية عدة لزئبقيتها وكثافتها التصويرية بالأنسنة والتشخيص والتجسيد الإحيائي والتضاد والانزياح والتخييل . ويمكن الحديث أيضا عن بلاغة البياض والفراغ بسبب الإضمار والاختزال والحذف . وكل هذا يستوجب قارئا ضمنيا متميزا ومتلقيا حقيقيا متمكنا من فن السرد وتقنيات الكتابة القصصية. كما ينبغي أن تكون القراءة عمودية وأفقية متأنية عالمة ومتمكنة من شروط هذا المولود الجديد، وألا يتسرع القارئ في قراءته وكتابته النقدية على الرغم من كون القصة القصيرة جدا هي كتابة سريعة أفرزتها ظروف العولمة وسرعة إيقاع العصر المعروف بالإنتاجية السريعة والتنافس في الإبداع وسرعة نقل المعلومات والخبرات والمعارف والفنون والآداب.

ج- المعيار التداولي:

تهدف القصة القصيرة جدا إلى إيصال رسائل مشفرة بالانتقادات الكاريكاتورية الساخرة الطافحة بالواقعية الدرامية المتأزمة إلى الإنسان العربي ومجتمعه الذي يعج بالتناقضات والتفاوت الاجتماعي، والذي يعاني أيضا من ويلات الحروب الدونكيشوتية والانقسامات الطائفية والنكبات المتوالية والنكسات المتكررة بنفس مآسيها ونتائجها الخطيرة والوخيمة التي تترك آثارها السلبية على الإنسان العربي ، فتجعله يتلذذ بالفشل والخيبة والهزيمة والفقر وتآكل الذات... كما ينتقد هذا الفن القصصي الجديد النظام العالمي الجديد وظاهرة العولمة التي جعلت الإنسان معطى بدون روح، وحولته إلى رقم من الأرقام، وبضاعة مادية لاقيمة لها، وسلعة كاسدة لاأهمية لها . وأصبح الإنسان- نتاج النظام الرأسمالي "المغولم " - ضائعا حائرا بدون فعل ولا كرامة، وبدون مروءة ولا أخلاق، وبدون عز ولا أنفة، معلبا في أفضية رقمية مقننة بالإنتاجية السريعة والاستهلاك المادي الفظيع ، كما صار مستلبا بالآلية الغربية الطاغية على كل مجتمعات العالم "المعولمة" اغترابا وانكسارا.

5- الخصائص الدلالية:

يتناول فن القصة القصيرة جدا نفس المواضيع التي تتناولها كل الأجناس الأدبية والإبداعية الأخرى، ولكن بطريقة أسلوبية بيانية رائعة تثير الإدهاش والإغراب والروعة الفنية، وتترك القارئ مشدوها حائرا أمام شاعرية النص المختزل إيجازا واختصارا يسبح في عوالم التخييل والتأويل، يفك طلاسم النص ويتيه في أدغاله الكثيفة، ويجتاز فراديسه الغناء الساحرة بتلويناتها الأسلوبية، يواجه بكل إصرار وعزم هضباته الوعرة وظلاله المتشابكة. ومن المواضيع التي يهتم بها هذا الفن القصصي القصير جدا تصوير الذات في صراعها مع كينونتها الداخلية وصراعها مع الواقع المتردي، والتقاط المجتمع بكل آفاته، ورصد الأبعاد الوطنية والقومية والإنسانية من خلال منظورات ووجهات نظر مختلفة،ناهيك عن تيمات أخرى كالحرب والاغتراب والهزيمة والضياع الوجودي والفساد والحب والسخرية و التغني بحقوق الإنسان...

استنتاج تركيبي:

وفي الأخير، نسجل ناصحين وموجهين أنه آن الأوان لتوسيع شبكة الأجناس الأدبية و تمديد رقعة نظرية الأدب بفنون جديدة أفرزتها ظروف العصر وسرعة إيقاع الحياة المعاصرة التي تفرض علينا شروطها ومتطلباتها التي لا يمكن الانسلاخ عنها أو تجنبها، فلا بد إذاً من التكيف والتأقلم مع مستجدات السياق الزمني الآني خاصة الفنية والأدبية منها، ولابد للمؤسسات التربوية الجامعية والثانوية والإعدادية والابتدائية والمؤسسات الثقافية الخاصة والعامة أن تعترف بكل المنتجات الجديدة في عالم الإبداع سواء أكان ذلك مستوردا من الحقل الغربي أم مستنبتا في الحقل العربي ، وذلك بالتعريف والدراسة والتشجيع وفرضها في المقررات والمناهج والبرامج البيداغوجية والديداكتيكية. ومن هذه الأشكال الأدبية التي نرى أنه من الضروري الاعتراف بها نستحضر أدب الخواطر وأدب اليوميات وأدب المذكرات وفن التراسل والأدب الرقمي وفن القصة القصيرة جدا و فن الزجل والقصيدة النثرية.












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2011, 04:52 AM   رقم المشاركة : 7
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ما الفرق بين القصة القصيرة وال ق. ق. ج

عن كتاب فن كتابة القصة " لفؤاد قنديل وكتاب " أركان القصة " للكاتب فورستر وترجمة كمال جاد

تعريف القصة القصيرة :
القص في اللغة : قص الأثر أي تتبع مساره ورصد حركة أصحابه ، والتقاط بعض أخبارهم ، ومن هذا المعنى قوله تعالى في سورة الكهف " قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على اثارهما قصصا "
وفي سورة القصص يقول تعالى " وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون "
والمعنى الثاني هو الاخبار والرواية وأغلب الظن أنه وطيد الصلة بالمعنى الأول ، فالقصة على نحو ما تتبع لأخبار شخص أو أشخاص وتلمس أخباره ورواية ذلك أوة قصه
كلمة القصة بالانجليزية Story ترتبط ارتباطاً اشتقاقياً واضحاً بكلمة history في اللغة ذاتها ومثل ذلك في اليونانية
وقد ورد كلمة قص في القران الكريم في نحو عشرين موضعاً

الفروقات بين القصة والرواية :
القصة القصيرة تختلف عن الرواية في علامات فارقة هي : الطول -الرؤية - ازمن - الشخصيات - الأحداث - البناء - اللغة - المكان - الأسلوب
ولم يحتسب الصراع بين الفروق لأنه يكاد يكون ملمحاً رئيسياً في الرواية ومحدود جداً أو شبه منعدم في القصة القصيرة

1.الطول : تتكون الرواية من شخصيات وأحداث عديدة ، وتمتد عبر مساحات زمانية عريضة ويتطلب ذلك بالطبع صفحات كثيرة تتجاوز المائة في أغلب الأوقات ، وفي المقابل من المنطقي أن تكون القصة أقصر لأنها لا تتناول غير حدث واحد بسيط أو تغوص في خلجةو من خلجات النفس الانسانية تقع تحت ضغط ما .
أقصى طول محتمل في العرف الأدبي للقصة القصيرة هو ثلاثون صفحة وما تجاوز ذلك حتى سبعين صفحة يعد رواية قصيرة وليس قصة قصيرة
أما الحد الأدنى فقد ارتضى العرف الأدبي ألا يقل عن خمس صفحات
على أن تسمى القصة التي تقل عن خمس صفحات بالأقصوصة وهو نوع أدبي شاع خلال ربع القرن الأخير وهو قصة قصيرة بلغت درجة عالية جداً من التكثيف والتركيز وهو ما بات يعرف بــ " القصة القصيرة جداً "

2. الرؤية : تمثل الرؤية نقطة الانطلاق الأساسية في تصور النص الأدبي وهولا يزال نطفة في رحم البوتقة الابداعية لدى الكاتب ..
الرؤية في القصة القصيرة ليست غير نقطة ضوء تطل في لحظة بسبب موقف قد يبدو للبعض عادياً ، واذا كان الروائي يبدو أحياناً وكأنه يرى الانسانية جمعاء فان كاتب القصة القصيرة يطل على العالم من ثقب صغير في الباب ومع ذلك فيمكن أن تعبر رواية كبيرة وقصة قصيرة جداً عن رؤية واحدة ..

3. الزمن : يعد الزمن محور اختلاف رئيسي بين الرواية والقصة القصيرة ، ذلك أن الرواية تتناول أحد قطاعات مجتمع ما وقد تستوعب الحياة في أكثر من شريحة ومرحلة عمرية عبر فترات طويلة نسبياً قد تكون شهراً او سنة أو عدة سنوات
أو ربما عبر قرون من الزمان ..
أما القصة القصيرة فقد تصور موقفاً يستغرق دقائق أو ساعة أو ربما ساعات أو يوماً كاملاً

4. الشخصيات : اذا كانت الرواية ترصد حياة مجموعة من البشر في زمن ما فانها تحرص على رسم تفاصيل ملامحهم الجسمانية والنفسية والعقلية والامكانات الاقتصادية والثقافية
لكن القصة القصيرة ليست مطالبة بكل ذلك لأنها معنية بصوير شخصية واحدة أو اثنتين في موقف بسيط مكتفية برسم صورتيهما بالايماء الى الملامح فالاهتمام يكون عادة بالحالات النفسية ومعطياتها الخارجية

5. الحدث :تتعدد الأحداث في الرواية وتتوالى في صورة تركيبية بعضها يفضي الى بعض صاعدة من البسيط الى المعقد وتشارك الشخصيات كل حسب اهميتها في صنعها ودفع عجلتها لتشكل عالم الرواية الكبير
أما القصة فلا تحتمل غير حدث واحد وقد تكتفي بتصوير لحظة شعورية نتجت عن حدث تم بالفعل أو متوقع حدوثه ولا يدهش القارئ اذا انتهى من القصة ولم يعثر بتا على حدث اذ يمكن ان تكون مجرد صورة او تشخيص حالة او رحلة عابرة في اعماق شخصية ثائرة او حائرة .

6. البناء : البناء هو الشكل وهو المعمار الفني ، يمكن أن يتشابه بين القصة والرواية ، لكن حجم الرواية واتساع عالمها يجعل احيانا من نقط التقارب امراً متعذراً
فالبداية في القصة القصيرة هي مفتاح العمل في اغلب جوانبه ونقطة الانطلاق الاساسية لهذا العالم المحدود لأن القصة يبدأ بناؤها مع اول كلمة ومعها يشرع الكاتب في الاتجاه مباشرة نحو هدفه وهو ما لا ينطبق على الرواية المتشعبة ..

7. اللغة : أمام الروائي فرصة طيبة ومتسع كي يدبج العبارات الطويلة في تصوير الشروق والغروب وروعة الافق والبحر والغيوم والسماء والفضاء الشاحب ويصور لنا حال البطل ومشاعره فهو يرسم صورة تفصيلية لكل حدث ولكل عنصر في بيئة الحدث
أما القصة القصيرة فهي نص مكثف الى اقصى درجة لا حشو فيه ولا تأكيد ولا تكرار وربما يسمح بالتشبيه في أضيق الحدود ، الألفاظ مرهفة ومسنونة بلا تزيد وليس في ثم مجال لاستعراض ثروة الكاتب اللغوية ..الا في حدود المتاح ..

8. المكان : واضح أن الرواية تحتاج الى تعدد الأماكن من سفر ومطاردات وحوادث وتغير في اماكن السكن بل ويرخص فن الرواية لكاتبها ان يستغرق في وصف المكان بعدة صفحات .
القصة القصيرة طبيعة زمانها وشخصياتها لا تحتمل الا مكاناً واحداً وربما لا تتناول الا جانباً منه كأن يكون شرفة أو حقلاً أو جزءاً من طريق .

9. الأسلوب : هو التقنية أو التكنيك الذي يستعين به القاص في طرح فكرته ، في مجال الرواية يحتاج الروائي الى أساليب فنية تتغير بتغير المواضع والشخصيات والزوايا والأحوال ، فنجد السرد المتدفق حيناً ، يعقبه مونولوج داخلي بين المرء ونفسه وقد يستعين الكاتب بالأحلام والفلاش باك والحوار وغيرها من الأساليب
في القصة القصيرة تختلف المسألة تماماً فالموقف حرج ولا مجال أمام الكاتب الا استخدام اسلوباً واحداً او اثنين على الأكثر














التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 10-11-2012, 11:17 PM   رقم المشاركة : 8
أديبة
 
الصورة الرمزية سنا ياسر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سنا ياسر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 غيمة
0 ولادة
0 " زوايا"

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ما الفرق بين القصة القصيرة وال ق. ق. ج

هنا رد الأستاذة القديرة سولاف هلال في موضوع " أنت تسأل ونحن نجيب في السرد " نقلته هنا للفائدة

وشكرا


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأتحدث عن القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا بأسلوب سهل ومرن بعيدا عن التعقيدات والآراء المتضاربة حول هذا الجنس بشقيه ولنضف لذلك الومضة وهي تختلف كثيرا عن القصة والقصة القصيرة جدا
القصة القصيرة تعتمد بالأساس على عنصر السرد لها شروط لابد من توافرها مثل الزمان والمكان والحدث والعقدة والحل بالإضافة للقفلة التي غالبا ما تأتي بشكل مباغت وصادم للمتلقي وهنا تتوضح مقدرة الكاتب ومهارته الفنية في تحقيق المتعة والفائدة للقارئ في آن
ولا تختلف القصة القصيرة عن القصة القصيرة جدا من وجهة نظري إلا في عدد الأسطر لأن القصة القصيرة جدا تعتمد على التكثيف أكثر لكنها تخضع لنفس شروط ومقومات القصة القصيرة
هنالك كتاب كتبوا القصة القصيرة بما يوازي الرواية القصيرة والتي تسمى نيفولا
وقد انتشرت كثيرا في المرحلة الأخيرة أعني بذلك الرواية النيفولا
وهناك عدد كبير من الكتاب أعطوا للقصة أهمية لا تختلف كثيرا عن الرواية من حيث الشكل والمضمون واضعين نصب أعينهم المتغيرات السياسية والاجتماعية والحالة النفسية للمجتمعات وهذا ما انعكس على الأبطال
ومن هؤلاء الكتاب نجيب محفوظ بالطبع وعبد الستار ناصر ومحمد خضير ويوسف القعيد وغيرهم الكثير "أوردت هذه الأسماء كمثال"
أما القصة الومضة فلها مقومات أخرى تختلف عن مقومات القصة القصيرة جدا فهي تعتمد على الاختزال وعلى الدلالات الموجزة والمفارقة وهي لا تحتمل كلمة زائدة أو حرف وهنا تبرز مهارة الكاتب في الحفاظ على البناء الفني واللغوي لتأتي الومضة عميقة قوية تصيب الهدف بايحاءات تبتعد عن الوصف وتميل الومضة في أكثر الأحيان إلى اللغة الشعرية التي تكسبها جمالا وعذوبة فتبدو مشعة تخترق قلب القارئ وذهنه دون استئذان
سأكتفي بهذا القدر وأفسح المجال لزملائي الأساتذة







  رد مع اقتباس
قديم 07-27-2013, 03:55 PM   رقم المشاركة : 9
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ما الفرق بين القصة القصيرة وال ق. ق. ج

تعقيباً على الدراسة المنقولة من قبل الأستاذة عواطف عبداللطيف حول القصة القصيرة جداً أود أن أشير إلى مسألتين
1- ألقصة القصيرة جداً انبثقت في الربع الول من القرن الماضي، وليس قي تسعينياته.
2- منذ انطلاق هذا الجنس في فرنسا سطعت اسماء في العراق، ومازالت إلى الآن، وأذكر منهم
محمود أحمد السيد، ذنون أيوب، عبدالمجيد لطفي، أدمون صبري، عبدالحق فاضل، جعفر الخليلي، عبدالوهاب الأمين، عبدالملك نوري، يعقوب يوسف حداد
إلا ان اهم من كتب بهذا الجنس هو خالد حبيب الراوي، وذلك في خمسينيات القرن الماضي.
وساقوم بنشر موضوعاً بسيطاً عن هذا الجنس.. بدايات وأسس.
مع أسمى اعتباري.






  رد مع اقتباس
قديم 07-27-2013, 04:55 PM   رقم المشاركة : 10
أديب
 
الصورة الرمزية حسن العلي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن العلي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ما الفرق بين القصة القصيرة وال ق. ق. ج

قرأت التساؤل وقرأت الأجوبة والردود وإستفدت كثيرا


تقديري للجميع













التوقيع

سطور

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القصة القصيرة جدا وغواية الومضة إيناس البدران رؤى ودراسات في الفنون الأدبية 4 05-17-2013 10:24 AM
بناء المعنى في القصة القصيرة عبد المجيد العابد رؤى ودراسات في الفنون الأدبية 6 09-17-2012 02:07 PM
القصة القصيرة عيسى بن محمود رؤى ودراسات في الفنون الأدبية 5 02-05-2012 04:24 PM
شعرية القصة القصيرة جدا عند عز الدين الماعزي مرمر القاسم قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 3 10-10-2010 02:49 PM
ملتقى القصة و ميلاد جبهة كتاب القصة القصيرة في الجزائر عيسى بن محمود أخبار الأدب والأدباء 2 04-08-2010 12:49 PM


الساعة الآن 08:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::