أهلاً بكم في حلقة جديدة من
(تحت الضوء)
(شعر التفعيلة)
حيث نسلط الضوء على قصيدة جميلة بعنوان(أشتاقها)
تبدأ القصيدة بأسلوب غزلي
وتنتهي بحس وطني يوجه البوصلة إلى القدس الشريف
اعزائي
ارجو أن تشبعوها تحليلاً ونقداً
مع توقع إسم الشاعر/ة
محبتي
كنت قد ظننت بأنها للوليد ولكن لما دققت في قصائد منية وجدت البصمة نفسها
قصيدة مليئة بالإحساس الراقي ومجبولة من نفس شاعرية صادقة ومن القلب
بورك الحرف وصاحبه
................................
أهلاً بالعمدة الغالي
أين العصفورة الشاردة ؟
أنت أيدت استنتاج الأستاذ ثامر الحلي
سنرى إن شاء الله تعالى
نريد تحليلاً للقصيدة
محبتي
كنت قد ظننت بأنها للوليد ولكن لما دققت في قصائد منية وجدت البصمة نفسها
قصيدة مليئة بالإحساس الراقي ومجبولة من نفس شاعرية صادقة ومن القلب
بورك الحرف وصاحبه
الاستاذ القدير شاكر السلمان
سأوافيكَ لاحقاً عن السرّ الذي جعلني أن أتوصّل الى عصفورتنا .. ولكن بعد النتائج
ولكن لاتخبر بهِ أحداً لنحصد الجوائز تلو الأخرى أنا وأنت .. هههههه
تقديري واعتزازي
فهي تطفح على الذّاكرة بمجيئ رسالة منها وكلّما دقّ النّداء المسامع.
وتظلّ تقدح بعينيه فيرسم وجهها على الغدير...والوجه هنا استعارة حين يقدح البصر في المدى لا يرى غيرها
وبقرْبها يحْنو الصّباحْ
وأذُودُ عنْ أنْشودتي غُبْن الرّياحْ
في هالةٍ قدسيّةٍ يسْعى إليّ خيالها
ياطيْفَها
ياطلّةَ الفجْرِ المخضّبِ بالنّدى والزّعْفرانْ
ياشدوَ شحْرورٍ يحطّ على الوترْ
ويُغازِلُ الخلجاتِ بالهمْسِ الخَفوتْ
فالحديث عنها تمسك فيه المعاني بعضها بعضا من أولّ جملة الى آخرها ليستقربنا على القبض على حقيقة هذه المعشوقة
أَحَبيبتي ،
يا قِبْلةَ الأشْواقِ في تنْهيدتي
لاتجْزعي ...
وارْمي خِمارَكِ فوْق عيْني
كيْ نَرى الصّبْح الأكيدْ
لاتَرْحَلي
فالوعْد طالَ زمانُهُ
والحُلْمُ منْ عيْنيكِ طابَ قطافُهُ
رغْم المخاطرِ والقيودْ
رغْم الحواجزِ والحدُودْ
يرْعاكِ قلبي للخلودْ
فالكتابة تحتكم على صور شعريّة تعجّ بجمال حبيبة مقتحمة مناطق تعبير تتدفق من غابات الزّعفران وضفاف الياسمين وشموخ النّخيل ..
جمال يعجنه على طبق اللّغة لتفصح عن هويّة حبيبة بطريقة مذهلة ورهيبة في قوله هنا
ياقـــــــــــدْسُ ...
يا نـــــــبْضَ الـــــــــــــــصّمودْ
وتظلّ الحبيبة في قصيدة أشتاقللفلسطينيّ القدير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟إذ لا يمكن أت تنآى القضيّة عن رموزها وحامليها..........عبور الى زهرة المدائن..
ودعوني أتوّجها برائعة فيروز
ياقدس
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل منوبية كامل الغضباني يوم 11-08-2014 في 11:58 PM.