...سيكون لنا شطط العودة على أقدام كريهة
أسرفها ماسك الليل عنا
في غفلة من نوارسنا البريئة
تخفت الأشواق ..
يتكسر النرجس وحيدا ...
حمامة بيضاء
ثانية رمادية
ثالثة بنية
رابعة شركسية القوام كأخواتها
تذهب من تلقاء حزنها فاتحة صدرها لطلقات
تعبث بآخر ما تبقى لنا من دقيق الحب
من عفوية الصباح
و ملح الأغنيات الطيبات
دس شيئا منك
و لا تعر جيبي المثقوب انتباها
الماء يتشكل قصرا بين الأصابع
و سندرلا تلوح بالحذاء بعيدا للأمير
النار ليست دائما غريمة الفراشات
و الحقول
النار تأكل القلوب السوداء
تحرق دابر من طعنوا الفل و الياسسمين وقاحة في الوجه
قبحا في الخلف
و تحايلا بين بين
أحمل على ظهري قلب طفل
تشرد في السوق الأسبوعية مخلفا حلواه
في كف مربية طائشة
نكزها عارض رغبة
أسماء من رحلوا على عربة
تعرج في سماء بلا سقف
و من رحلوا تحت أنظار أحبتهم بلا مبالاة
يضيق الحذاء بالمجاز
التراب يقول ما شاء
و بائعة الكبريت ...
....تطلع من حاكورة الأشواق دافعة عن الروح
ما وطء التراب.
فرج عمر الأزرق
آخر تعديل فرج عمر الأزرق يوم 06-10-2019 في 07:20 PM.
في نص تميز هنا عن سوابقه من نصوص بديعة
حمل في طياته جمالا أخاذا ومخملية بوح تناثر عطرها في الأرجاء!
سلمت أناملكم أديبنا الفذ ولا عدمتم الجمال
محبتي والود
دائكا تبهرنا بقصائدك وتلك اللغة الاستثنائية في التعامل مع المعني والواقع السخرية واضحة في النص
وهذا هو اسلوبك (سماء بلا سقف) وهل كانت بسقف هذه هي اللعبة والفن والمجاز والعمق
احسنت جدا لك شكري