إن تلاحق ظلالي في صور الجدود لا تنتهي ولا تنقطع بل تغور في غياهب أزمان كان عاد صورة دينارها
وصورة عاد مطبوعة حتى اليوم بين جسر حواجبي وبهذا يكون عاد قد طمس شبق ما بين العيون وملاهيها.
فلا أرى والحالة هذه إلا بعين الخلود ما يرتسم في عيوني من إخضرار باهت للبيد والكلأ
وتكاد تكون ختم عاد لما بين العيون الختم الذي يرسم هولي في عيون الملأ
هذه لوحة من الأبنوس أتكأ اليها دون أن أسعى لها سعيها وأكاد أألف تلك اللوحة
مثلما ألفت فتى الحي إبن ونوس وألفت على ذات الشاكلة عاد الأولى كأليف لي في الدوحة .