يجيء ليلا.. كـ كابوس مريع
وكم يزورني في ارتسامات النهار دون أن يمسسه طرف
يتسرّب من شقوق الشوق، يتشبّث أطراف الصبر
لاسع.. كـ ثعبان الإنتظار
حاذق كـ لصّ دنيء
لا ترى وجهه إلا في مرايا الذكريات
ثقيل.. كـ نهاية عام دراسي شاق
خفيف كـ جثمان نملة لا تعني للحياة شيئا
متمرّس بسيلانه كـ دموع التماسيح
يلتهم أثمن اللحظات دون لواك
غاية في الوفاء مع الأوفياء تحديدا
يبهرني هذا الكائن الغريب بقدراته الصاعقة
إنه الحزن.. ولا هزل
التوقيع
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 12-08-2016 في 10:30 AM.