أنظر الأكوان حولي لا أرى إلا رمادا
لا أرى إلا سديماً لا أرى إلا جمادا
لا أرى فيها حياةً لا أرى فيها وجودا
لست أدري
هل تعيش الشمس أحلام الطفولةِ
أم تُراها
في خريف العمر تمضي
أو بدايات النهايه
حينها تفنى ونفنى
حيث يبقى
في سديم الكون منا
بعض ذكرى
أيها الإنسان مهلاً لست إلا
ذلك الجسم الذي يختال فخرا
كيف تنسى
أنه الله الذي أعطاك عمرا
فاحفظ الله وقم لله شكرا
تربح الدنيا لتلقى
عندعسر الحال يسرا
بداية يسعدني أن أعانق حرفك الجميل هنا
هذا اللون من الكتابة أحسستُ وأنا أقرأه أنني
أتجول في أبجدية الشاعر المهجري إيليا أبي ماضي
مناجاة روحانية وأدب ينتمي للأدب الديني
كتبته روحك بإتقان فجاء منسابا رقراقا لامس الوجدان